:*

غاليتي : المعذرة لتأخري لإنشغالي ولأني كنت أريد أن أرد بوقت أكون فيه صافية الذهن
ليكون ردي نافعاً لكِ:

تريدين تطوير ذآتك
وأول طرق تطوير الذآت هو العمل على هذه الذآت
أولاً:
حددي نقاط قوتك وإيجابياتك وأعملي على تعزيزها
ثم حددي نقاط ضعفك وسلبياتك وأعملي على معالجتها

وكما ذكر أخي البليغ :القراءة منهل عظيم لتطوير الذات
لكن المهم ماذا أقرأ ...؟!

وأنصحك بأن تبدأي بالقراءة في سيرة المصطفى عليه
الصلاة والسلام وأن تتعلمي منه وتقتدي به في تعاملاتك
فو الله إن رسولنا هو القدوة الصالحة التي نحتاج إليها في
زماننا هذا في طريقة تعاملنا وفي حياتنا وأجعلي تعامله
وأخلاقه أسلوب حياة لكِ
أقرأي عن تعامله مع جيرانه ومع الخدم ومع أصحابه
وأقربائه مع زوجاته وابنائه
تمعني في الأحاديث المليئة بالتوجيهات القيمة في مجال الحياة
و من تتبع السيرة النبوية الصحيحة يجد أن رسول الله عليه الصلاة و السلام كان أكثر الناس :
• تواضعاً • صدقاً • أمانةً و وفاءً • عدلاً • كرماً • زهداً • أدباً
وإذا ذهبتِ للمكتبه فأطلبي كتاب يتحدث
عن سيرته وأخلاقه وتعاملاته عليه السلام وليس غزواته

فنبينا شهد له الجميع بالخُلق الحسن وبالشخصية الفذة التي
تستحق أن تكون نبراساً لنا حتى المستشرقين أنفسهم شهدو له

فمن أقوال بعض المُستشرقين (غير المُسلمين ) في حقه عليه الصلاة و السلام :

المستشرق سيديو ( L.A. Sedillot) || "ولقد بلغ محمد من العمر خمسًا وعشرين سنة استحق بحسن سيرته واستقامته مع الناس أن يلقب بالأمين ثم استمر على هذه الصفات الحميدة حتى نودى بالرسالة ودعا قومه إليها فعارضوه أشد معارضة، ولكن سرعان ما لبوا دعوته وناصروه، وما زال في قومه يعطف على الصغير ويحنو على الكبير، ويفيض عليهم من عمله وأخلاقه".

و أخيراً و ليس آخراً يقول لنا سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه و قد خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنوات (خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي : أف قط ، وما قال لشيء صنعته : لم صنعته ؟ ولا لشيء تركته : لم تركته ؟ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقا ، وما مسست خزا قط ولا حريرا ولا شيئا كان ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا شممت مسكا قط ولا عطرا كان أطيب من عرق رسول الله صلى الله عليه وسلم )
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2015
خلاصة حكم المحدث: صحيح

:*