__________________
الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة....

في البداية كان ردي ، نفس رد غزلان و مسز داني ..

لكن تفكرت مع نفسي ، إني لولا ( عيشي مع زوجي - له - و - به - )
إيش ما كانت عيوبه و عيوبي ..

ما كان القارب استمر بنا إلى الآن و الحمد لله .،

.
.

أكيد أنا ماني جالسة معاه ..
إلا بسبب عيشي ( له & به )

اولا .. يجب احترام فكر من يناقش ، فان كنا نتكلم عن اسقاطات نفسية كما تعتقد
فانت ايضا تتحدث عن اسقاطات نفسية .. كل شخص في الحياة عبارة عن خبرات و تجارب
و منها يتكون فكره و ثقافته ...
كما ان للبئية ايضا دور في تشكيل تلك الخبرات و التجارب ..

ثانيا .. استشهاد بالاحاديث ليس موضوع النقاش و لا يخدم فكرة الموضوع
لان لها دلالة واضحة و لم تقل ان ترتبط المراة عاطفيا الى درجة ان تسخر حياتها كامله له و
لا تعيش الا به ...!
و ايضا هذه الاحاديث يقابلها احاديث ..
( خيركم خيركم لاهله ) و ( لهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) و ( اتقوا الله في النساء )
( تطعمها مما تاكل و تلبسها مما تلبس ) ووو الخ ..
هل معنى هذا ان يعيش الزوج مع زوجته و لها و بها ...؟!

ثالثا .. من اكبر اغلاط الزوحة انها تعيش لزوحها و به ..
بل هذا مخالف لتوحيهات ىلنبي عليه الصلاة و السلام ( ان لربك عليك حق ، و لنفسك عليك حق
و لاهلك عليك حق ، فاعط كل ذي حق حقه ) .

اما ان تعيش لزوحها بان تجعل هدف حياتها و خلاصة وجودها له .. فلا يقول بها منطق ابدا
وان تعيش به و تجعله هو سبب حياتها فهذا ايضا خطا ...

الشخصية السوية المتزنه هي ما وجهنا لها الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام و هي من تتوازن في
كل معطيات حياتها لتحقق التوازن النفسي لها و لغيرها و لا تنهار و تتعرض لازمات عنيفة ان وقع عليها قدر من
اقدار الله المولمة ..
لان حينها يكون لها قوة و ثبات و توازن فلا تنتهي حياتها عند سقوط زاوية واحده ( الزوج ) و تنهار ان غدر او طلق او هجر
او التفت لاخرى ...

نحن لسنا ضد العشرة بالمعروف و المودة و الرحمه و الاحسان
بل ضد المبالغة في هذا و نكران الذات و التعلق الزائد بالمخلوق الزائل المتقلب ..

و اتمنى ان تراجع موضوعك ( عيشي حياتك بسعادة )

__________________
الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة....

اخي الكريم
إيرادا للأحاديث الشريفة في طاعة الزوجة
او وجوب النفقة
لا دخل لها بتسخير حياة المرأة تسخير كامل للعيش له
فمثلا طاعة الزوج هو إلزام للمرأة و سبب لدخول الجنة بشروط
نعم لا نأخذ الحديث على عوا هنه و ويطبقه هكذا... فالحياة لعبادة الله أولا
فلو أطاعت الزوجة زوجها و هي مقصرة في حقوق ربها من صلاة او إخلاص بالعبادة
فلن تكون الطاعة فقط هي شرط الجنة والله اعلم

النفقة ...إلزام على الزوج لزوجته
وايضا لا علاقة لغويا بكلمة تعيش به .لتوفر النفقة او إذن صيام المستحب
...
لم يعجبني قطعا تعليقك الاخير باسقاطات نفسية،فاحترم رأينا اخي الكريم
.......
بالتوفيق

__________________

العفو اخي الكريم
ما فيه داعي للاعتذار ، كلنا اخوة و لكل منا وجهة نظر ..
جزاك الله خيرا لرقي اخلاقك ...

في النهايه لم يامر الله النساء ان يعبدوا غيره لو امرنا بذلك ساعيش له

من السلبيه ان اعيش له وبه ضرر على الاسره ككل ليست الزوجه فقط

يمكن الزوج يريد زوجه تساعده وتعينه فلماذا اعيش به فقط

ويمكن الزوج يريد فراق هذه الزوجه ولو قليلا والزوجه تعيش له وبه ولا تفارقه ثانيه تعتبره الهواء والماء وكل شي

عموما وجهات النظر تختلف المهم مصلحة الاسره ككل قد يكون ما كتبته لا يصلح للرجل ايضا

واكيد هدفك الحب والموده والرحمه وقبل كل شي الاحترام

ولابد ان نحترم انفسنا ونعطيها حقها سيحترمونك الاخرين

شكرا لك