السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
الاخ البليغ حفظه الله و الاخت سيدة الموقف رعاك الله ارجو مساعدتي و لكما الاحر عند الله
عمري 40 متزوجه.
عندي ماضي بغيض اتصور اني نسيته لكن لما استرجع افكاري ارى انه معشعشا في مخيلتي.
انا اصغر اخوتي التسع، امي كانت تفضل الذكور على البنات بطريقه مستفزه كانت تضربني و تضرب اخواتي الكبار حتى انها كسرت يد اختي مره و تترك اخوتي الذكور مع العلم باننا كنا نفعل ما نفعل سويه.
توفي ابي و انا في الثامنه تزوجت امي بطريقه عجيبه من رجل بعد سنه من وفاه الوالد.
عشنا في حاله مرعبه لان الشخص الذي تزوجته امي كان متخفيا من الحكومه و قال ان جاءوا للبيت ووجدوني سوف اقتلكم جميعا حتى لا يعذبوكم و ياخذوكم بجريرتي. اتذكر اني كنت ارتعد كلما رن جرس البيت.
قتل زوج امي في مداهمه مسلحه و فررنا من البيت. قتلت اختاي المتزوجتان ليكونا ضحية شهوة امي.
جاء معنا شاب لا يتجاوز عمره العشرين و كنت ارى تحرش امي به و لكنها لم تجد منه ما يقنعها فتعرفت على شاب اخر في عمر ابنها و تزوجا بالسر و اجبرت اختاي على الزواج بسرعه لكي يفضى لها الجو كان عمري 10 حينها.
كان هذا الزوج الجديد يخطب البنات و يعتبر نفسه عازبا فلعبت امي لعبتها و قالت له اني حامل منك و عليك ان تعلن زواجنا، انطلت الخدعه على الرجل و اعلن الزواج و كل من عرفنا ضحك علينا لاختلاف السن و الثقافه.
احبني الرجل كثيرا و تصورت انه سيعوضني عن حنان ابي فجائت الصاعقه و بدا يالتحرش. لم اقل لامي شيئا لاني كنت اخاف منها و اخي كان صغيرا ايضا و استمر الامر الى ان دخلت الجامعه كنت احيانا اشعر باللذه معه و لكن تانيب الضمير كان يقتلني لو قلت اني كنت احبه و اكرهه في نفس الوقت لما غاليت. كانت امي تعلم بعلاقتنا و لكنها كانت صامته و برايي كانت تريد ان تبقيه في يدها على حساب بنتها.
كانت امي تحرض اخي لضربي و تقول له ادبها فليس هناك من يادبها. لا اقول كنت هادئه ومطيعه، اعترف اني كنت شرسه ولا اجد في قلبي حبا لامي و كنت اعيش على ذكرى حب ابي لي و تدليعه لي كوني اخر العنقود.
كنت اكره اخي وامي و احمل خليطا عجيبا من المشاعر لذلك الرجل فهو من يحميني من سطوة اخي و ضربه لي و حقد امي علي لانها كانت تعتبرني ضرتها، فكنت احبه!و هو ايضا من عبث بانوثتي فكنت ابغضه!دخلت الجامعه و قررت ان اضع حدا لضعفي امام هذا الرجل، عندما جائني عند الفجر كالمعتاد و اراد ان يتحرش بي صفعته صفعه قويه و قلت له ان تقربت مني مره اخرى سافعل اكثر من هذا، ليتني فعلتها من اول يوم تحرش بي.
انتهي التحرش من ذلك الحين و بقي كرهي لامي متاصلا في قلبي لانها لم تحاول ان تحسن علاقتها بي و لم تحسن معاملتها لي ابدا.
نتزوج هذا الرجل من نساء و كانت تخرب امي زيجاته و تفرغ جام غضبها في هدوء عاصفه المسكينه فهي لا تجد احدا امامها غيري كل هذا لان زوجها الشاب تزوج باخرى!
المعاناه الاخرى: لم يتقدم لي اي شاب لان عائلتتا كانت تلاك بالالسن لافعال الوالده مع العلم لم يكن ينقصني شي و عندما كنت اضع نفسي مكان الامهات كنت اقول لو كنت مكانهن لما تقدمت لخطبه فتاة هي بنت هذه العائله.
هرب زوج امي من تصرفاتها مع اخر زوجه له و عاش في بلد اخر.
و هي في عمر السبعين بدات تهاتف رجلا و تتغزل به ليلا بعد ان انام، و لم اعد تلك الطفله الضعيفه فقررت ان اوقف تلك المهزله فنحن في غنى عن فعل اخر مشين.
تركتها لفتره لعلها تفوق من غفلتها و لكن للاسف استمرت في محادثته و عرف بعض الانسباء حيث كانوا ياتوننا ليلا احيانا ولم تكن تهتم لهم و كانت تتصل به و هم عندنا في البيت.
جلست معها و قلت لها كلاما منمقا انها انسانه محترمه و انها و انها ...فسمعت كلامي لاول مره في حياتها و تركته.
و تفرغت بعد سفر زوجها و تركها لحبيبها الجديد لي و صبت غضبها علي فغيرت اسلوب حياتي تجنبا لها،كنت انام صباحا و اسهر ليلا.
حاولت ان اتقرب منها و راجعت اخصائيين نفسيين لاعاملها كما يجب و لكنها كانت قاسيه الى ابعد الحدود. عندما كنت اشتري لها الهدايا كانت تقول من قال لك انا بحاجه لهديتك!
الانتقاد الدائم لي على الصغيره و الكبيره كان بتعبني، مع اني كنت متفوقه في دراستي بالجامعه، لم ارى منها اي حب حتى انها لم تقبلني في عمرها الا مرات استطيع ان اعدها على الاصابع.
و و اخيرا توفيت رحمها الله و غفر ذنبها.
و اقول بكل قوه عشت اجمل فتره في حياتي بعد وفات امي و حتي زواجي.
للاسف احدى اخواتي نسخه عن امي و تتصرف بقسوه مع الجميع عاملتني بقسوه بعد وفاة امي عده سنوات فتركت الاتصال بها موخرا لانها تذكرني بامي و لاني عندما ارى تصرفاتها اصبح عصبيه لفتره طويله مثلا عندما تراني في مكان ما تمر امامي و تراني و تدير وجهها. و بدات اكرهها هي الاخرى حتى مع اولادها تتعامل بقسوه باقي اخوتي و اخواتي اهملوها و للاسف هم ايضا يقولون انها تشبه امنا.
احمد الله اني ما زلت قويه و لكن مشاكلي تركت اثارا عميقه في قلبي اخاف ان لا يمحوها الزمن. مرت الان سنوات على موت امي و لا احس اني احبها و احن عليها.
نعم اقرا لها القران و احاول ان اذكر بعض محاسنها و ابالغ فيها لكي انسى و لكني ما زلت اعاني.
تقدم لخطبتي رجل من جنسيه اخرى فلا يحق لي الارتباط بابناء بلدي فسمعتنا سيئه بينهم، يصغرني ب 6 اعوام و مطلق و به عاهه دائميه!! تزوجت و عانيت وعانيت.
لا اقول ان حياتي معه يجب ان تنتهي و لكن يجب ان اصلح كل ملفات حياتي حتي استطيع الحكم على حياتي الان.
اعاني الان من
1. العصبيه الدائمه
2. التشويش المستمر
3. ما عندي اي حافز لاي عمل حتى البيت دوما غير مرتب
4. لا اهتم بنفسي ابدا
5. كل يوم اكتب جدولا و لا اعمل به واحس اني فاشله
6. لا استطيع ان احب امي.
7. تصرفات اختي وقسوتها تذكرني بامي فكرهتها هي الاخرى و تركت الاتصال بها لانها طردتني تقريبا اخر مره انا و زوجي من بيتها لا اعرف كيف اتعامل معها
8. لا اشعر بالحب لزوجي و اصطنعه فقط.
9. كسلي يولمني!