هل يجوز أن يعمل البحث للطالب مقابل أجر ؟ يطلب بعض المدرسين من الطلبة عمل بحث ويعطي الطالب عليه درجات ، فهل يجوز لي أن أعمل هذا البحث للطالب مقابل أجر مادي آخذه منه ؟. الحمد لله " عمل البحث المطلوب من الدارس في المدارس الحكومية أو غيرها واجب دراسي، له أهدافه : من تمرين الطالب على البحث ، والتعرف على المصادر ، ومعرفة مدى قدرته على استخراج المعلومات ، وترتبيها .. إلى آخر ما يهدف إليه طلب إعداد البحث ؛ لهذا فإن قيام بعض المدرسين أو غيرهم بذلك نيابة عن الطالب ، مقابل أجرة أو بدون أجرة ، هو عمل محرم ، والأجرة عليه كسب حرام ؛ لما فيه من الغش والكذب والتزوير ، وهذا تعاون على الإثم ، والله سبحانه يقول : ( وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى اْلإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) المائدة/2 . وقال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا ) رواه مسلم (101) . والخلاصة : أنه لا يجوز للطالب الاستنابة في عمل البحث عنه ، ولا يجوز لأحد عمله نيابة عنه في السر ، ولا أخذ الأجرة عليه . وبالله التوفيق . " فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء " (12/203) . رابط الفتوى ما حكم بيع الأبحاث المقتبسة من الانترنت إلى الطلاب الذين يحتاجونها لتقديمها إلى مدرسيهم الذين لا يجيدون التعامل مع الانترنت أو لا يتوفر لديهم ؟ إذا كان الطالب سينال بهذا البحث شهادة أو يزداد به درجات أو يتجاوز بذلك اختباراً فذلك العمل حرام ، وهو غش وخيانة ، سواء اقتبست هذه الأبحاث من الإنترنت أم من غيره ؛ لأن البحث إنما يراد من الطالب لتمرينه واختبار قدراته ونحو ذلك من الأهداف ، فالواجب عليه أن يفعل ذلك بنفسه ، فإن أخذ مجهود غيره ، وقدمه باسمه كان غاشا كاذبا . وهؤلاء الذين يكتبون الأبحاث لغيرهم آثمون معتدون مفسدون ، سواء كتبوها بمقابل أم بغير مقابل ؛ لإعانتهم على الغش والكذب ، ولإسهامهم في إعطاء الشهادات والدرجات لمن لا يستحق ، وهذا فساد عام ، وغش للأمة ، ينتج عنه تصدير من لا يستحق التصدير ، وتولية من لا يستحق الولاية . والمال المأخوذ من وراء بيع هذه الأبحاث سحت محرم ، لا يحل الانتفاع به ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به ) رواه الطبراني وأبو نعيم ، وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم (4519) وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما قول فضيلتكم فيما يفعله البعض من استئجار من يكتب لهم البحوث ، أو يعد لهم الرسائل ، أو يحقق بعض الكتب فيحصلون به على شهادات علمية؟ فأجاب : " إن مما يؤسف له ـ كما ذكر السائل ـ أن بعض الطلاب يستأجرون من يعد لهم بحوثاً أو رسائل يحصلون بها على شهادات علمية، أو من يحقق بعض الكتب ، فيقول لشخص : حضِّر لي تراجم هؤلاء وراجع البحث الفلاني، ثم يقدمه رسالة ينال بها درجة يستوجب بها أن يكون في عداد المعلمين أو ما أشبه ذلك ، فهذا في الحقيقة مخالف لمقصود الجامعة ومخالف للواقع ، وأرى أنه نوع من الخيانة ؛ لأنه لابد أن يكون المقصود من ذلك الشهادة فقط فإنه لو سئل بعد أيام عن الموضوع الذي حصل على الشهادة فيه لم يُجِبْ. لهذا أحذر إخواني الذين يحققون الكتب أو الذين يحضّرون رسائل على هذا النحو من العاقبة الوخيمة ، وخاصة لو كانت الرسالة كلها من صنع غيره ، وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح ، إنه سميع مجيب " انتهى من " كتاب العلم". والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب رابط الفتوى |
ما الحكم في رجل يعمل في إحدى المكاتب التي تعمل في طباعة الأبحاث والرسائل العلمية. يأتيه الطلاب والطالبات ويطلبون منه عمل أبحاث في مواضيع معينة طُلبت منهم هذه الأبحاث من قبل المعلمين والمعلمات. ويأخذ الطلاب عليها درجات . |
يقوم هذا الرجل بجمع المعلومات من النت وينسقها ويطبعها ويعطيها الطلاب مقابل مبلغ من المال. والمعلمين في المدارس يعلمون أن أكثر الطلاب يفعلون ذلك وأنهم لا يبحثوا بأنفسهم عن المعلومات . وكأن هذا إجراء روتيني يجريه المعلم حتى يعطي الطالب درجات. والسؤال هنا ما حكم عمل هذه الأبحاث ؟؟ما الحكم بالنسبة للطالب ؟؟؟ وما الحكم بالنسبة لهذا الرجل الذي يأخذ مبلغ مقابل عمل الأبحاث؟؟؟ أتمنى أن يكون السؤال واضح وبارك الله فيكم. هذا سؤال ورد اللجنة الدائمة للافتاء يصب في نفس سؤالك : يطلب بعض المدرسين من الطلبة عمل بحث ويعطي الطالب عليه درجات ، فهل يجوز لي أن أعمل هذا البحث للطالب مقابل أجر مادي آخذه منه ؟. الحمد لله " عمل البحث المطلوب من الدارس في المدارس الحكومية أو غيرها واجب دراسي، له أهدافه : من تمرين الطالب على البحث ، والتعرف على المصادر ، ومعرفة مدى قدرته على استخراج المعلومات ، وترتبيها .. إلى آخر ما يهدف إليه طلب إعداد البحث ؛ لهذا فإن قيام بعض المدرسين أو غيرهم بذلك نيابة عن الطالب ، مقابل أجرة أو بدون أجرة ، هو عمل محرم ، والأجرة عليه كسب حرام ؛ لما فيه من الغش والكذب والتزوير ، وهذا تعاون على الإثم ، والله سبحانه يقول : ( وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى اْلإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) المائدة/2 . وقال صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا ) رواه مسلم (101) . والخلاصة : أنه لا يجوز للطالب الاستنابة في عمل البحث عنه ، ولا يجوز لأحد عمله نيابة عنه في السر ، ولا أخذ الأجرة عليه . وبالله التوفيق . |
اختى نور انا لست معك فيما ذهبتى اليه هى طلبت العون ولم ترتكب فاحشه لو كل امر احلناه الى الدين وفسرناه يبقى حانقعد فى بيوتنا قد تكون نصيحتك فى محلها لو اخذت بحث جاهز وقدمته ولكن كان من الممكن بدلا من توبيخها واظهار انها ارتكبت كبيره ان تساعدبها ببعض الملامح التى تعينها ولا مانع من الاشاره الى ان المصدر منتدى الاسره والمجتمع هذا ما احسه وارجو الااكون قد تجاوزت حدودى ودمتى بود |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|