أنا متزوجة ولدي أطفال حياتي بديعة هادئة مستقرة مستقرة لحد الملل فنحن لا نطيل مدة الخصام وان لم تحل مشاكلنا في نفس الوقت فستحل في نفس الليلة. منذ ست أعوام إلى الآن تخللت حياتنا ثلاث زوابع. وكلها من زوجي. من يراه يظن انه اشد الناس أدبا وورعا وحياء ولكن صدماتي فيه أعيتني واستنفذ كل فرصه معي ومحاولاتي لأصدق كل تبرير عند كل مشكلة. أنا اجد في بيتي مالا يرضي الله. صور ساقطات وجوال قديم يحوي من أرقام الفتيات ما يزيد عن الأربعين رقما بالإضافة للرسائل والصور بالإضافة لصور أجدها في بيتي لنساء بالإضافة إلى برنامج الهاتف الجديد الواتس اب اجد محادثات أيضاً مع فتيات أضف إلى ذلك الايميل ولكن صبرا فلكل مصيبة من هذه المصائب له تفسير عنده وتبرير فالصور في المنزل تعود لاحد أصحابه ويتصل عليه ويجعله يشهد بذلك. صور الفتيات تعود أيضاً لاحد أصحابه وعنده استعداد للشهادة هو الآخر الجوال أعجزه عن أي تبرير لانه مفحم وقد فضحه الله على حين غفلة منه فسألته عنه ولما لم يجب تظاهرت بنسيان الموضوع ولكن ما وجدته جعلني ارغب في الاستفراغ أعطيته إلى الآن 3 فرص واستنفذها فوجدت اليوم محادثة في جواله فقلت له خذني على قد عقلي واتصل لي على هذا الرقم وبكلللل ثقة يتصل وعندما أجابت الفتاة اصابته الدهشة ويحلف ككل مرة انه مظلوم وانه بريء ولا يعلم أنها فتاة للمعلومة. الجوال عندما وجدته شريحته كانت
مغلقة ولم يتم تجديدها وللمعلوميه أنا لا أتجسس ولكن كلها تحصل بالصدف الغريبة البحتة فحسبنا الله ونعم الوكيل أريد الذهاب إلى أهلي لا أطيق النظر لوجهه المشكلة أهلي في مدينة أخرى غير مدينتي
وهو يحلف باني لن اخرج من بيته لو على جثته وانه يحبني وان لم اكن له فليس لغيره لا أريده ولايهمني ان طلقني أم تركتي معلقة المهم ان ابعد عن بيته أنا تعبت من الصدمات فلا العمر ولا الزواج ولا الأطفال ولا الوازع يجعله يرتدع فعلا فقدت الإحساس بالأمان معه ليس لديه مبادئ والإخلاص صعب بالنسبة اليه ولا أريد ان اقلق أبي المتعب فياتيني ويتحمل مشقة الطريق. افكر كثيرا انه لايستحقني وإنني أكثر مما يستوعب فهو لايحس بالامان ويقول لي ان مت هل ستتزوجين وان وان
الان فهمت اسءالته يخونني ويخاف الغدر وإلا فلم الخيانة يطيل الجلوس في غرف البيت المظلمة مؤخراً ليكتب في الواتس اب . أخلاقه تغيرت فهو يفهم مؤخراً كل ما أقول بشكل سيء ولا يتحمل أي كلمة والآن يترجاني ويقبل يدي ويقول أعوذ بالله من هذي المصيبة ما ادري من فين جات ما يدري ؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل