المشكلة
اقتباس:
|
اكتب لكم استشارتي وانا بصراحة كلي خجل لكن مضطره
|
اقتباس:
فانا اخجل اصارح احد فيها او اسال عنها حتى والدتي واختي ...
مشكلتي زوجي ..
احبه و يحبني بجنون متزوجين من خمس سنوات وكم شهر عندي ولد عمره سنة
جامعيين غير موظفة انا ..
عمري 26 و هو 34 سنة ..
متدينة وهو كذلك يعني الحمدلله وضعنا جيد مع بعض المخالفات طبعا..
زوجي يطلب مني طلبات غريبة وتضايقني احيانا مع اني احرص على رضاه لكن صعب
يطلب مني دائما انام معاه عريانه حتي لو دون جماع بس كذا وهو يكون لابس بجامه ..
في البداية كنت اطيعه لكن ولدي كبر واخاف يتعود على كذا او بيوم يفهم علينا ..
يزعل يوم كامل اذا خالفت او حتى كنت لابسه لانجري لو انه بسيط وما يستر لكن يرفض جدا
بدات اتحسس من هذا الشي ...
يعني بغرفة النوم انسى شي اسمه ملابس ..
كل يوم و يزعل بشدة على هالشي التافه ..
حتى لما نكون بالصالة نسهر نفس الطلب طبعا يكون هو جنبي حاضني
واذا زعل ما يرضي الا اراضيه بالجنس وابادره انا واداعبه بجراءة وعذرا على دي الكلمة
يحب يعرف كل شي خاص جدا عني حتى الدورة و الفوط و نظافة المنطقة
يدخل فيها ولما اكشف عند الطبيبة يدخل معي و يحرجني جدا ...
احسني بنته مو زوجته يشيل ملابسي بنفسه ويلبسني بنفسه حتى عند الطبيبة ..
احراااااج جدا ...
صرت اعانده غصب عني اخاف الولد يكبر وهو ما ترك دى العادة
جاء وانا لابسه لانجري بسيييييط جدا طالعني وطلع وراح ينام بالمجلس
طنشته يوم يومين ثلاثه وهو ما يكلمني ابدا ولا ياكل معي ولا يطالعني حتى
فانا ما تحملت قلت له ليش كدا ؟! يعني على شي تافه صارخ علي وسبني
و طردني من الغرفة و قفلها عل نفسه ..
وقال راح اتزوج غيرك .. خفت يسويها ...
تعبت جدا وجلست ابكي منه فقام طلع من الغرفة وقال انتي اللي تعانديني
وطلع وتركني يوم كامل ما راجع ..
ولما رجع كنت نايمة بالغرفة فطنشني و راح المجلس كالعادة ...
رحت وراه قالي اطلعي برا اعتذرت له فعادها علي قال اطلعي برا
وقلت انا ما ابغى اطلع احبك و حرام تسوي كذا ...
احسني مو انسانة الا جسد بس ومتعة تتفرج فيها ..
قام ضربني و قال انتي قليلة ادب ومو متربية ...........
ورحت لاهلي طبعا ما قلت لهم جلست اسبوع
بعدها دق عليه وقال انزلي انا تحت .. قلت ما ابغى انزل
انا مو لعبة ترميها و ترجع تاخذها ..
كلم ابويا و ابويا خلاني انزل واروح معاه .......
بس الى الان وهو ينام بعيد عني و ما يكلمني الا بحدود و لضرورة بس ..
|
بعد طرح العديد من الاسئلة وبعد تلقي الاجابات وبعد تلخيص المشكلة والحل تم الطرح كالاتي :
حياك الله اختي الكريمة :
التمهيد الإستشاري
في البداية لا يوجد لديكِ أي مشكلة مع زوجك فهو لا يعاني من اي شئ غريب او شاذ ، فطلباته عادية ولا شئ فيها ، أمـا كون طلباته غريبة او مزعجة فهي من منظورك أنتِ كإمرأة الا انها عند زوجك كرجل ومن منظور جنسي سيكولوجي فهي رغبات لطيفة وليست غريبة تعبر وتؤكد انه يحبك ويعشقك والاهم انه يشعر بالرضا الجنسي والاشباع التام معك وان جسدك يغريه ويراه جذاب وجميل وهذه نعمة عظيمة
وهذا يعني ايضا ان زوجك من النوع البصري الذي يغريه المنظر ويثيره الشكل بصفة عامة
من ناحية اخرى انتم الآن في سنوات زواجاكم الاولى وعمر زواجكم من ناحية التواصل الجسدي الجنسي الذي يكون بين الزوجان لم يتجاوز عمره الثلاث سنوات فقط بإعتبار ان السنة الأولى والثانية الم يكن فيهما تواصل جسدي طبيعي بين زوج وزوجه بسبب ظروفكم التي ذكرتيها في الاجابة على الاسئلة
الرأي الإستشاري
الحل بسيط للغاية ويكمن في الحوار لتحل المشكلة تماماً بفضل الله :
{ الحوار الزوجي الهادف والراقي }
الحوار الزوجي يختلف حسب شخصية الزوج فالحوار مع شخص بصري يختلف عن الحوار مع شخص سمعي والشخص البصري والذي يحب التواصل الجسدي كزوجك يحتاج لطريقة حوار خاصة به
فمما لاشك فيه ان للحوار الزوجي فن وطريقة من اتبعتها ملكت زوجها بإذن الله ، وانت كزوجة لاتملكين أي مقومات للتعامل الذكي مع زوجك وشخصيته .. فأنتِ تفتقرين للذكاء الزوجي للحفاظ على زوجك وبيتك وبحاجة لتفهمي زوجك جيداً فانتِ تفتقدين لطريقة الحوار بشكل سليم ولفهم زوجك وماذا يريد ولذلك فالتواصل بينكم مقطوع بمجرد بدء الحيث بينك وبين زوجك ، حتى لو كان زوجك عنيد فلكل رجل مفتاح تستطيعين ان تدخلي له من خلاله
الأخطاء التي وقعتي بها :
أولاً: الخطأ الاول الذي وقعتي به : تشخيصك ان زوجك عنيد جدا ولكن هل سألتي نفسك هل هذا التشخيص سليم وهل زوجي فعلاً عنيد ؟
من خلال طرحك وما ذكرتيه من صفات عن زوجك وعن هدفه من تلك الطلبات لا ارى انه يشَخص او يصح تسمية شخصيته بالعنيد ولكن كونه في نظرك عنيد فأتساءل كيف تقابلين عناده بعناد آخر ؟
فالتشخيص خاطئ والعلاج خاطئ وهذا يدل على عدم فهمك لشخصية زوجك ولا لكيفية التعامل معه او مع ما يحب ، ولا لاصول الحوار الزوجي الهادف الذي يعالج الاشكال لا ان يزيده ، فطريقة حوارك وتصرفك مع زوجك كانت خاطئة تماماً
وكان من المفترض ان ينتظر هو اعتذارك منه عما قلتيه من كلام قاسي وقاسي جدا في حقه وحق رجولته فقد اشعرتيه بعجزه وذكرتيه به وانه سيبقى في نظرك ذلك العاجز الذي وقفتِ معه ، رغم أن هذه مرحلة وانتهت ولكنك ما زلتي تقفين عندها وتذكرينه بها فهذه قمة الانانية والعناد التي اراها ولمستها فيك + العصبية ومخالفتك لطلبات زوجك في اكثر من موقف فكلها ترسبات عند زوجك انفجرت في ذلك اليوم والتي ان لم تتخلصي منها فسوف لن تكون لصالحك ابداً في المستقبل
الخطأ الثاني : بدايتك الحوار بذكر سلبياته وعيوبه وهذا قمة الخطأ
الخطأ الثالث : لا تحاوري زوجك وهو غاضب فلن تخرجي بنتيجة ابداً .
الأمر الآخر السلبي : تركك بيت زوجك والذهاب لاهلك كان قمة الخطأ ، فهو لم يرميك كما قلتي فأنتي من خرجتي من بيتك بملئ ارادتك ولا يوجد زوجة عاقلة تفهم زوجها تترك بيتها بهذه الطريقة حتى لو كان زوجك كما تقولين عنيد فهو بحاجة لانثى بعكس صفاته لتكسر التشابه بينه وبينها فتتوازن الحياة
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: يا معشر النساء تصدقن وأكثرن من الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار تكثرن اللعن وتكفرن العشير (تنكرن إحسان الزوج ومعروفه). ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن (أكثر إذهاباً لعقل الرجل الحازم ذو الرأي ، وفي رواية: "أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن" (البخاري)
فزوجك ليس من الرجال الذين يصعب ارضائهن او ان عقله صعب وعنيد لتحتاري في التعامل معه وأنتِ قادرة على اقناعه بالشئ الذي ترغبيه لو استعملتي الاسلوب الامثل لذلك بدليل عدة مواقف حصلت معك واخذتي ما ترغبين منه فلو ابتعدتي عما يغضبه ويثير عصبيته وباستخدمك الصوت والانوثة والوقت المناسب ستأخذين ما تريدين
لا يوسوس لكِ الشيطان انه يستعملك كجسد او كمتعة بل الواجب ان تنظري للموضوع بايجابية و خذي ذلك على انه شهادة في حقك انك متميزة وانك قادرة على منحه ما يريد و زياده والناجحة في فراش الزوجية وفي امتاع زوجها بجسدها وبشهادة زوجها تستطيع ان تستغل تلك الاشادة لصالحها في كل امور حياتها لان الرجل معلوم ان الجنس يشكل عنده اولوية اساسية فكثيرات جدا ممن لا يرون نظرة اعجاب لاجسادهن من ازواجهن وينتقدونهن فيه ، فاحمدي الله على نعمه فما يطلبه زوجك اكبر دليل على عشقه لكِ واستمتاعه بالزواج منك فالرجل لا يفرق بين الجسد والروح كالنساء فهو يعبر عن حبه بالجنس والتقارب الجسدي وهذا اسمى معاني الحب الروحي عنده فلا تقيسيه بنظرتك انتي للحب او كنظرة النساء لللحب فالرجل غير المرأة حتى الله عز وجل قال ذلك في كتابه الكريم وليس الذكر كالأنثى وهذا في كل شئ
هذه الرسائل السلبية التي تصدر منك لزوجك تعود لكونك شخصية انتقادية حيث يتجه تحليلك لو طلب منك التعري لذلك الاتجاه وسوف تنتقدين طلبه انه لحاجته وهذا يعود لجزء من طبعك الانتقادي ومثل هذه الشخصية عندما يرى الشئ يبحث عن الاشياء التي ينتقده بها ... وهذا متعب للشريك الاخر { الزوج }
كيف يجب ان يكون الحوار مع شخص يحمل شخصية زوجك :
من خلال اجاباتك لمست ان زوجك ماشاءالله انسان متفهم جدا وانتِ انسانة لديك القدرة على الوصول لما تريدينه لو سلكتي الطريق الصحيح ولكن كما قلت يلزمك استخدام الاسلوب الامثل :
اخبريه انك موافقة على مبدأ التعري وخاصة وانه يسعده وانك حريصة على اسعاده وانك ايضا تستمتعين بذلك { وذلك لتعطيه الامان حتى يوافق } لا ان تقولي انت تستعملني كجسد او للمتعة لا هذا خطأ ، بل اقنعيه انك ايضا موافقة على المبدأ وتسعين لاسعاده ، ولكن : اخبريه : انت لا ترضى ان اكون متضايقة او منزعجة اكيد تحب ان نكون نحن الاثنان راضين ومستمتعين ، ما رأيك ان نجعل التعري في الايام التي يكون فيها جماع فقط ، او في يوم في الاسبوع فقط حتى يكون للتعري بهجة ونكون في شوق لذلك ولان ابننا كبر وانت اب رائع ولو ترضى بطلبي ستكون انسان كامل والكمال لله وانا متأكدة انك ستتفهم طلبي وترضى لانك تحبني وتحب راحتي ، وخلال باقي الايام اعوضك بلبس اكثر اغراء وبألوان وأشكال ستعجبك .. ولا تنسي الدعاء لله ان يوفقك ويعينك ...
طبعا لن تقفي امامه وتقولين له ذلك الكلام بل هناك طريقة لايصال الطريقة له ليوافق لان زوجك يعشق التقارب الجسدي يعني كوني فطنة للاشياء التي تكون مفاتيح لزوجك والتقطيها وانتبهي لها مثلا اثناء رغبتك بايصال شئ له او لتقنعيه به او ليرضى عن طلب من طلباتك او لمراضاته بعد الزعل
{ فكلام بدون تقارب لن يكون بنتيجة أبداً مع زوجك }
فزوجك يشعر انه يحبك اكثر منك على الاقل هو يعبر عن ذلك اكثر وشعر ان مبادرتك تكون فقط كترضية بعد الزعل حتى يسكت ويرضى كالطفل
عوديه على التلامس الجسدي حتى اثناء اليوم ولو اردتي التكلم معه لحل خصام او مشكلة بينكم فقومي بالآتي :
لا تذهبي له الا بعد أن تهدأ نفسك تماماً ثم اذهبي اجلسي جانبه والمسي وجهه بيدك او المسي قدمك بقدمه او ساقه اثناء كلامك او امسكي يده او ضعي رأسك على صدره او ارمي نفسك عليه وتكلمي بكل ما تريدين ابكي تكلمي اخبريه ماذا تحبين
لا ان يكون الكلام عن بعد لان التقارب يؤثر في زوجك وعندها سيوافق فورا
جربي هذه الطريقة في الحوار وستحصلين على نتيجة تسعدك إن شاء الله
ولكن اياك والآتي :
ــ زوجك انسان حساس وسريع الزعل فلا تكوني مثله وتغضبي بسرعة بل كوني عكسه واحتويه
ــ اياك والتعود على مغادرة البيت وقت الزعل
ــ فكري في استقرار بيتك وليس في اسرع الطرق لدخول ابليس بينكم فدائما الاعلى والاقوى يحتوي الاقل هذه قاعدة
ــ الرجل بطبعه سريع الاستثارة والغضب والمرأة اقدر على التحمل والصبر وهي ربة البيت والام والحاضنة ، منها الحنان والدفء هذه فطرة الله فيها
ــ لا تفكري بالكلام معه كما قلت اثناء غضبه اتركيه لوحده ثم ابدئي بطريقة الحوار التي ذكرتها
ملاحظات استخلصتها عن زوجك من خلال الطرح :
1) زوجك انسان
بصري بالمقام الاول ومثل هذه الشخصية البصرية تحب ان يكون البيت دائما مرتب ونظيف ويحب ان يرى لمسات فنية وابتكارات في كل شئ بدءاً من الديكور وغيرها ولذلك احرصي دائما على التجديد سواء في شكلك او ملبسك او في البيت لانه يسعده ويجعله مرتاح
2) حرصه على مداعبتك خارج غرفة النوم كاثناء جلوسكم في الصالة يعني انه يحب التجديد ويكره الروتين والنمطية وهذا يجعلك حريصة على تغيير اماكن الجماع داخل البيت فمن شأن ذلك ان يزيد شهوته ويسعده وكذلك ما يفعله زوجك يدل انه يحب المداعبات والمرح فاحرصي ان تبادليه ولا يكون فقط المبادرة كتعبير عن الصلح بعد الخصام بل اجعليها في اوقات سعادتكم ورضاكم
3) غيري من جسدك حتى وهو عاري ارسمي بالحنة اشكال جميلة رومانسية او اول حرف من اسم زوجك او الصقي عليه النجوم الامعة التي تباع وهي متوفرة وبأشكال كثيرة ورائعة ، فهناك طرق عديدة جدا للاغراء الجسدي
4) احرصي على مفاجأة زوجك بعمل مساج لكامل جسده ، ومرة اخرى اطلبي منه ان يقوم هو بعمل مساج كامل لجسدك حتى ولو يومياً فمنها تكوني بدون ثياب ومنها تعويض عن الملامسات والمداعبات وكتعويض عن الجماع وسيرتاح بدنك من المساج
5) بادري واعرضي على زوجك ان تستلقيا في حوض الاستحمام بعد اضافة بعض الزيوت العطرية او الصابون الرغوي فيه واستلقيا فيه فهذا يوفر جو رومانسي رائع طالما ان زوجك يعشق الاجواء الرومانسية والتقارب الجسدي فهناك طرق كثيرة جدا يمكن بها كسر الروتين وتحقق الرومانسية والتقارب الجسدي بينكما
6)
احرصي على سد اي ثغرات لغضبه وذلك بتفقدك باقي اموره فلعله يغضب من اشياء اخرى ولا يجد منفذ الا ان يخرجه في تلك الطلبات
بالنسبة لأسئلته عن الدورة الشهرية والنظافة فلا شئ في ذلك طالما انها فقط اسئلة ، فهو رجل وانتي انثى وطبيعي ان يكون عنده الفضول ليعرف كل شئ عن الانثى ولن يسأل الا زوجته فلن يذهب ليسأل إمرأة اخرى حتى لو كانت والدته طبعا ، فهذا طبيعي جدا ... اما شعورك بالحرج أمام الطبيبة فالفيصل نظرتها للأمر ذكرتي انها كانت تضحك فلو كان منظر زوجك غريب وشاذ امامها لكانت ردة فعلها ونظراتها ووجها لا يمت للضحك بصلة وهذا يدل ان زوجك طبيعي وهي قد مر عليها مثله كثر واكثر من ذلك بكثير من يسألون الطبيبة اسئلة محرجة جدا ليعرف بل ويصر ان يرى بعينه فكل ذلك يدخل في انماط الشخصية ولا شئ فيها ابداً
* نصائحي لكِ :
ـ تقربي من زوجك اكثر اسئليه عما يضايقه واحتويه واجعليه يفضفض لكِ هل لديه مشاكل في عمله او ان هناك امر يضايقه فالمرأة جميل ان تكون أم واخت وصديقة وعشيقة وغانية لزوجها وكل واحدة تظهر في الوقت المناسب
ـ لابد وان تفهمي خارطة زوجك الجنسية وما هي الاشياء التي تسعده جنسيا فإن عرفتيها ملكتيه لان الجنس اساس عند الرجل يا عزيزتي فهرمون التيستوستيرون المسؤول عن الجنس في الانسان موجود عند الرجل عشر أضعاف وجوده عند المرأة. وهذا يفسر لنا اشتياق وطلبه بكثرة وهذا عكس ما هو شائع عند الناس وما كنا نسمعه سابقا بأن:
(شهوة المرأة أكثر من شهوة الرجل)
فالعلم والدين بيّن أن الرجل يفوق شهوة المرأة، ومن هنا تأتي الأحاديث النبوية والتي أصلّت الموضوع من البداية، وأحلت للرجل بأن يتزوج من أربعــة .
(إذا دعا الرجل زوجته لحاجته، فلتأته وإن كانت على التنور)
فلحكمة الهية وزعت الرغبة الجنسية بين الجنسين فجعلت الرجل أكثر توقا وحبا لها.
ـ اخرجي طفلك من الغرفة وافصليه في غرفة لوحده بجانبكم لو كان ممكن وهناك اجهزة تباع يوضع جزء عندكم وجزء في غرفة الطفل او بجانب سريره لو بكى او استيقظ تسمعه الام بكل سهولة فهذا افضل من ان يكبر ويصعب فصله
ـ انتِ عودتي زوجك منذ زواجكم انك ربطتي التعري بحبك له ولذلك تعود ان التعري يعني انك ترغبين بقربه وتحبيه وان عكس ذلك يعني عدم رغبتك فيه ولذلك لا تنسي ان تؤكدي على شئ مهم وهو انك تحبيه جدا فاتفقي معه ان يكون الحب خارج اي زعل او خلاف يحصل بينكم ، يعني انا زعلت منك لا يعني اني ما احبك ، الحب ثابت بينكم لا يتغير ابدا ولكني زعلانة من شئ معين وليس معنى ذلك ان حبي لك قل او اختفى
ـ بالنسبة لضربه فارجوا ان تنظري للسبب وليس لردة الفعل ، فزوجك غضب من وصفك له بالاناني ومن ظنك به انه يتخذك جسد ومتعة لا غير ومن تذكيرك له بصبرك عليه اثناء عجزه ، فطريقة الحوار وتوقيتها والكلمات المختارة كل ذلك وهذه الطريقة في الحوار جعلته يخرج عن طوره ، فالبكاء والنظر لطلبات الزوج انها انانية او شهوانية اي التقليل منها يغضب الرجل لانك لم تحسني ايصال ما تريدين بصورة صحيحة فطالما طريقة الايصال خاطئة فالنتيجة لن تكون ما تصبين اليه ، ولو انتظرت المرأة مبادرة الرجل في الاعتذار فسوف تنتظر طويلا فعليها ان تكون ذكية ، اما في ادارة الحوار وخاصة في ساعات الغضب والثورة والعصبية فكل كلمة لها الف معنى وحساب عند الرجل ، ثم ان المحب ينسى اساءة محبوبه والان انتهى الامر ، فكري في كيف تعود المياه لمجاريها ولا تتركي الامر يأخذ اكثر من مجراه ، وبالنسبة لعدم فهمك لماذا عاد واخذك فهذه احدى طرق الاعتذار عند الرجل : فالرجل لا يعتذر بالكلام آسف او ما شابه بل يعبر بالافعال لاعادة الامر لسابق عهده على الاقل ارجاعك للبيت ، فخروجك خطأ لانه لا يصح للزوجة الخروج دون اذن ورضى الزوج هذا اولا ، ثانيا حتى لو كان موافق فعند الخصام لا يجب ان تترك الزوجة البيت فهذا يزيد فجوة الخلاف بينكم ويجعل المشكلة تكبر وتبتعد الاجساد والقلوب وقد يجد زوجك في تلك الفترة من يلعب بعقله ويجره للشيطان في غيابك وغيرها من الامور السيئة التي تحدث عند خروج الزوجة غضبانة من بيتها ولهذا كان المنع لحكمة بالغة الاهمية والخطورة ، فيمكنك التعبير عن غضبك داخل مملكتك وايصال الف رسالة لزوجك انك زعلانة منه بدون مغادرة البيت
ختام الاستشارة ونهايتها
جزاك الله خير اختي نور
اعتذرت لزوجي امس و كنت لابسه لانجري فما رد علي مثل ماتوقعت
انا رحت له بالمجلس كان بينام فطنش وانا اكلمه لكن رميت نفسي على صدره
وجلست ابكي وقلت له اني غلطانة و ماكنت اقصد الا طلب بسيط بس ماعرفت اعبر
واني غلطت لما تركت البيت بس لاني كنت مصدومه من رد فعله
وقلتله اني بسوي اللي يرضيه
قالي خلاص حصل خير روحي نامي قلت له بنام بحضنك فقال اسمعي الكلام وروحي
قلت له اكيد انك لسى زعلان علي ورحت وانا ابكي
بعد فترة لحقني و حضني و قال انه زعل من طريقة كلامي
و ظني فيه وهو يحبني و مو مستوعب اني فكرت فيه بدى الطريقة
وقال اني صايرة حساسة جدا وعصبية واخالف كلامه ( مع اني مو ملاحظة هدا الشي بنفسي)
وقال انه قصده من التعري التقارب بينا وانه شي له معاني كثيرة عنده مو جنس وبس ( ما فهمت المعاني لكن سكت )
فجا.... بعد كذا بنفس الوقت و حضني ووافق وقال خلاص ممكن تلبسي لانجري
و سويت بنصيحتك صحيت معاه الصبح وجهزت له قهوة لانه هو ما يفطر الصبح
و لما رجع كنت انتظره و مجهزة له الحمام وانبسط مــرة
فاخذ دش وتغدى وراح ينام وكنت معاه
و رضي الحمدلله
و مشكورة جزيل الشكر لك وضحتي لى امور كثيرة كنت غافلة عنها
اكرر شكري لك ...
ما حنساكِ من دعائي اختي نور ..
29-10-2012, 07:03 PM
ضوابط المشاركة
العرض العادي
