خُذيه .. خُذيه .. والله يهديه
اتصل الخطيب .. يريد القُرب من هذا العائلة .. فقد سمع عن ابنتهم فلانة .. حصل على الموعد .. جاء في الوقت المتفق عليه .. النفوس تنتظره على أحرّ من الجمر .. فقد تاقت القلوب لأيّ خطيب .. خوفاً من العنوسة .. أو رغبةً في الزواج المجرّد .. طرق الباب .. خطب .. أظهر جمالاً في الشكل والمظهر .. وقال حُسناً من اللفظ فابهر .. هنا ..
هنا .. ينبغي اتباع الحكمة .. والتي تقتضي ما يلي :
ـ تأجيل الجواب حتى وقت آخر ..
ـ السؤال عن خُلق الرجل قبل دينه ..
ـ التحري عن ديانة الرجل ..
ـ فحص سجله السلوكي ( بوسائل عدة معروفة ) .. فلا يكن مدمناً للمسكرات .. ولا للمخدرات .. ولا علاقات النساء ..
ـ التوثّق من السلامة من الديون الفاحشة ..
ـ التناسق الاجتماعي والعائلي ـ بلا عنصرية ـ .. لمن أراد الاستقرار مستقبلاً ..
ثمّ ليكن القرار .. وفق النتائج التي تظهر لكم .. بلا عواطف ولا تخوّف .. ولا تعلّق بسراب ـ بعيداً عن منطق البعض ( خذيه والله يهديه )..