موضوع جميل أخي البليغ.....
لكن أن تجد حلا مثل هذا... في مجتمع محافظ صعب جدا.... وخاصة أن أغلب حالات الابتزاز تحدث من الرجل قبل المرأة..
والله أعلم يا خالد صعوبة الموضوع وتعقيداته.
أضف إلى ذلك أخي ان الرجل في هذه الحالات نادرا ما يلجأ الى هيئة الأمر بالمعروف (في حال ما ابتزته من امراة)
لكن المرأة سرعان ما تشعر بالخطر تذهب إلى العدالة....
صحيح..
لكن بكل حال وجب علاج الأمور من جذورها قبلا... فبدلا أن نرى من سيعاقب أكثر....
فأنت ترى رغم قوة العقاب والكثير يرى أنه حل رادع... إلى أن آفة المصاحبة بين الولد والبنت هي في تزايد...
نعم! هي في تزايد.. بل يا رجل أصبحنا ننظر بعين الشك للكثير والله المستعان خصوصاً لمن ترى عليهم وعليهن بعض العلامات..
إذا حتى لو طبقنا قضاء عادل لا أرى أن الظاهرة ستنقص....
الخير والشر موجود في كل زمان..
الأولى أن نعمل تحت أية ""يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ """
الأسرة لها دور عظيم في الحل بلا شك..
فلو لعب اولياء الأامور دورهم لمى وقعت البت والولد في الحرام....
خاصة في الهاتف... لمى يترك للأبناء حرية التصرف فيه... فاتورة بإسمه وتجد في الهاتف رقم سري....
أليس من السهل على الوالدين الذهاب كل فترة وطلب قائمة بأسماء المتصلين بأبنائهم... صدقني ستكون الضربة القاضية للإبن بأن يفعل الحرام.... أو أن يكتب الوالد الشريحة على إسمه....
مراقبة الوالدين للأبناء بوعي وذكاء وبشكل غير مباشر مع دعاء الله يساعد جداً ولها مفعول عجيب.
هنا سيكون الأبناء تحت المراقبة... لكن للأسف الأباء بعيدون كل البعد عن عمل الأأشياء التي تقي أبنائهم هذه الفتن....
شاكر لموضوعك الكريم.....