أيّها الزوج أنت القوي .. وأظنُّ أنك الحكيم
يمارس بعض بني جنسي من الرجال قدراته داخل أسوار منزل الزوجية .. يستخدم كل ما منّ الله به عليه من قوة .. ولو في غير موضعها .. بحججٍ شتى :
ـ فهو ربّ الأسرة .. والزوج الموأسد .. ( والكل في الكل ) ..
ـ وهو يملك القوامة .. ومن صورها القوة والحزم ..
ـ وهو الراعي وتحته الرعية ..
ـ وهو صاحب الكلمة الأعلى ....... وهلمّ جرا ..
حبيبي : هذا كلام صحيح .. ولكن له مفهوم أسمى .. فمحال أن يُعطيك المُشرّع في ديننا كل ذلك لتبطش .. فضلاً عن أن تظلم .....
فإن الذي منحك هذا .. أوصاك بمكارم الأخلاق ومنها ( تذكيراً .. واللبيب يفهم ) :
ـ الرحمة ... ( إنّ الله كتب الرحمة على كل شيء ) ..
ـ الرفق ... ( ما كان الرفق في شيءٍ إلا زانه .. وما نُزع من شيءٍ إلا شانه ) ..
ـ الحلم ... ( من كظم غيظاً ، وهو قادرٌ على أن يُنْفِذَهُ ، دعاهُ الله على رؤوس الخلائق .... ) ..
ـ الحكمة ... ( فمن أُوتى الحكمة فقد أُوتى خيراً كثيراً .. ) ..
ـ الإحسان ... ( أحسن كما أحسن الله إليك ) ..
و .. ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان .. ) ..
__________________
الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة....