عفواً .. لا تدمّري حياتهم
تلجأ بعض الزوجات عند حصول المشكلات مع زوجها .. إلى أولادها من بنين وبنات .. فتذكر عيوب زوجها .. وربّما سبته أمامهم .. وقد تدعو عليه بالويل والثبور وعظائم الأمور .. وربّما استعرضت أمامهم سيرة المنغصات والمشكلات بينها وبين زوجها .... كل ذلك في غياب تامّ للوعي والشعور ...
لحظة من فضلك :
ماذا تريدين من إخبارهم بما حصل بينكما .. لماذا ترغبين في إدخالهم في مشاكلكما ؟
ما الذي يستفيدونه من اطلاعهم على دفتر المشكلات ؟
هل سيتحمّلون الضغوط والتبعات ؟
إذا أنتِ أمهم فهذا والدهم .
.
إنكما أيّها الزوجان الكريمان .. ركنان شديدان .. وعمودان يحملان سقفاً وهم الأطفال ..
فإن هدم ركنٌ ركناً فحتماً سيسقط السقف ...
فانتبهي ... لا تدمّري حياتهم ....