فريق طبي بريطاني أوفدته العائلة المالكة لدراسة الحجامة في سوريا
(أذهل النجاح الذي حققه الأطباء السوريون في عمليات الحجامة الأوسـاطَ الطبية الغربية،الأمر الذي جعل الأطباء يتوافدون إلى دمشق لدراسة هذه الطريقة.وقالت إذاعة الـ B. B. C البريطانية:إنَّ السوريِّن تعودوا الذهاب إلى لندن بحثاً عن سبيلٍ لمعالجة أمراض يئسوا من شفائها،وإجراء الفحوصات الطبية ،والعمليات الجراحية المعقدة،وهذا أمر طبيعي حيث الطب متقدّم جداً في بريطانيا، ولكنْ المفاجئ هو:أن تعكس الأمور ويصبح توجه البريطانيين إلى دمشق.
وذكرت الإذاعة أن فريقاً طبياً وعلمياً بريطانياً قام بإجراء اتصالات وحوارات مع مجموعة من الأطباء السوريين لعلاج المرض الوراثي( الناعور أو الهيموفيليا)بعد أن أثبتت الحجامة نجاحها في شفاء عدد كبير من المرضى في سوريا من هذا الداء .
هذا وصرَّح عضو من الفريق الطبي السوري الذي اكتشف دور الحجامة في شفاء الحالات المرضية المستعصية،بأن الفريق الطبي يمثل العائلة المالكة في بريطانيا.
243
يذكر أن الفريق الطبي السوري الذي حقق اكتشاف الفوائد العلاجية للحجامة كان قد أعلن من شهرين عن نتائج دراساته التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات،توصل من خلالها إلى إثبات القيمة العلاجية الكبيرة للحجامة في الشفاء من الأمـــراض المستعصية،مثل السـرطان والروماتيزم والشلل النصفي والقلب )(1) .
ضمن ندوة علمية طبية نظمتها صحيفة (الرياض)العدد(12127)بعنوان:
( الحجامة أنفع ما تداوى به الناس ):
(دمشق مكتب الرياض: أدار الندوة محمد أحمد طيارة:
بعد التحقيق الذي نشرته (الرياض عن الحجامة في العدد (12106) تاريخ 26جمادى الأولى لعام 1422 كثرت الاستفسارات والتساؤلات وانهالت المكالمات.. وللوقوف على حقيقة هذا الموضوع.. فإنَّ صحيفة (الرياض)وحرصاً منها على تقديم المعلومة العلمية الدقيقة لقرائها قامت برعاية ندوة علمية طبية بدمشق شارك فيها: الدكتور أمين سليمان أستاذ أمراض الدم في جامعة دمشق، والدكتور عبد المالك الشالاتي أستاذ الأمراض الداخلية والعصبية بجامعة دمشق. والأستاذ الباحث عبد القادر الديراني،واستضافت الندوة عدداً من المرضى الذين تم علاجهم ب (الحجامة..في البداية تحدث الأستاذ الباحث عبد القادر الديراني الخبير والممارس لعمليات الحجامة منذ أربعين عاماً فقال:جسم الإنسان يتكون
_________________
244
من 80% من المواد السائلة (الماء) كالكرة الأرضية،وهو شبيه بحوض فيه ماء إذا ترك الحوض سنة كاملة،فإنَّ الماء يصبح:آسناً نتناً،ومليئاً بالميكروبات..
أمَّا إذا كان يؤخذ منه،ويعطى فيبقى نقياً طاهراً..وإذا لم يأخذ هذا الجسم ويعطي،فإنَّه يمكن أن تبدأ حركة الدم في الجسم بالتباطؤ،وينجم عن هذا عدم وصول الأغذية الصافية..ويتسلل المرض.. فإذا أخذنا هذا الدم الزائد،أو الفاسد الذي فيه كثير من الشوائب والكريات العازلة التي تتقاعد في أعلى منطقة الجسم وهي الظهر؛فإنَّ
اخي الفاضل اردون2002
يمنع وضع رابط خارجي
تعديل SuperFadi1