سلبياتها كما وصفت:
- العصبية الشديدة
- إكثار النقاش في أي مشكلة
- وصل الأمر للسب والشتم
- تريد معرفة كافة التفاصيل
- الغيرة الشديدة
- حب التمللك
- الغرور

أرى أن كل هذه الأمور مدارها حولك..
هي تريدك ولو كان غير ذلك لما اهتمت ولما أقامت الدنيا وأقعدتها
ويبدو أن اقبالك عليها أصبح شحيحاً فجن جنونها أكثر..

يا أخي الفاضل في الحياة الزوجية ليس الملام من يخطيء بل الملام بالدرجة الأولى الأحكم بين الزوجين
لأنه يستطيع بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى السيطرة على الأمور وحل المشكلات وتفادي الكثير من أضرارها السلبية

وسرعة الغضب والعصبية وقذف الشتائم والملاسنات لا تصدر إلا من إنسانٍ جاهل
وأنت تقتل نفسك بجدالها ونقاشها لأنك لن تخرج بفائدة بعد مواجهة بركان عصبيتها
إلا اللهم أن الشيطان هو وحده المستفيد من اقدامك على هذه الخطوة ويشجعك على الإنصات
ثم الرد ثم يطيش عقلك وعقلها وتزداد الهوة بينكما يوماً بعد يوم..

احمل لها عذراً يا أخي .. فيبدو أن ظروف معيشتها مع والدتها كانت صعبة
فكثير من البشر يتصف بسرعة الغضب من الظروف التي عايشها وأحاطت به حتى كادت تخنقه
ثم يخرج من هذه الدوامة إلى الحياة وهو متعب جداً وغير قادر على التركيز ويرى من حوله صورة
تكاد تكون طبق الأصل لأشخاص سيئين كانوا يلعبون دور البطولة في حياته..
وتأمل في قول جعفر بن محمد : إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا، فإن أصبته، وإلا، قل لعل له عذرا لا أعرفه .

هي تحتاج لصبرك عليها وأين الحياة الزوجية الخالية من الصبر !!
لذلك أرح نفسك واشحن نفسك بشحنات إيجابية واملأ عقلك بأفكار ((( صحية ))) لتسلم بنفسك على أقل تقدير
لا تهول الأمور في نظرك .. ولا تصعب من حل المشكلة وكأنها كارثة حلت بكوب الأرض كله


-إن لم تفلح في فك رموز أزمة ما وكل ربك سبحانه ليحلها عنك واجتهد أنت بعدها في الأخذ بالأسباب
-واعلم أن ما أصابك ما هو إلا طريق لتكفير ذنوبك ومحوها ولو ما بقي إلا هذه المنحة من خلف الأزمات لكفتنا وأكثر
- (( وسع صدرك )) ولا تأخذ كل الأمور بجدية فترهق نفسك وتتعب عقلك وقلبك فيجافيك النوم والشهية للطعام فتدمر نفسك بنفسك مع الوقت
- اعلم أنك بخير ولست في مصيبة طالما أن دينك سالم.. وافطن إلى أن هناك من هم أشد منك في ضيق الحال والبال
وأنصحك بأن تقرأ قصص الأنبياء لتعرف كم أنت مدلل ولم ترى شيئاً ولم تواجه شيئاً مما واجهوه عليهم السلام
- عليك بالصلاة وكثرة الدعاء وتعلم أن لا تنتظر المشكلة فتتذكر ربك وتفر إليه.. كن راقي في تعاملك معه سبحانه وسيجعل لك من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرجاً..
- عليك بتثيف زوجتك دينياً والارتفاع والرقي بها فهذا هو دورك الطبيعي في حياتها وهذا حق من حقوقها عليك
وعليها أن تفهم وتعي مالها وما عليها شرعاً وإن بقيت على حالها فهي تورد نفسها المهالك

هل هناك من استشارات أخرى بارك الله فيكم لأن مازلت بين المطرقة والسندان في قرار الطلاق وشكرا

اري ان زوجتك اصبحت الان ضحيتك انت
فقد وجدت فيك الملاذ والحنان الذي افتقدته ولا شك انك اغدقت عليها بحب وحنان واهتمام اعتادت هي عليه وجعلتك شاغلها الشاغل
ولكنك بعد الزواج بدأت تتغير المعامله بطبيعه الحال وتأدية واجباتك الاجتماعيه بعد ان احسستها انها محور اهتمامك وجعلتك محور اهتمامها
هذا الي جانب غيرتها لحبها الشديد لك وخوفها من ان تبحث عن غيرها

فالحل
انت اخطأت لانك سحبت نفسك مره واحده وكان عليك التدرج في كل شئ

احتويها وعاملها كأب ابنته متعلقه به الي حد شديد
حسسها بالامان وحاورها باللطف واصبر علي هذه المعامله وقتا طويلا

ضعوا جدول لحياتكم معا تحددوا فيه الاولويات وتجعل ايام خاصه بكم وحدكم تعتذر فيها عن اي ارتباطات

فمثلا تجعل لارتباطاتك واجتماعياتك يومين او ثلاثه في الاسبوع والباقي لها تملأ فيها حياتها علي ان تحرص ان تقضي هي ايضا وقتا ممتعا في اثناء غيابك

ولا تنسي انها يتيمه ولربما ليس لديها اقارب او اجتماعيات مثلك

بالنسبه للعصبيه فهي لا تعالج بالعصبيه بل بالامتصاص وجرب عندما تتعصب ان تضع يديك علي جبينها وقلبها وتقرألها القرءان
وتقبلها
حاول مره اخري معها ولكن بروح وباسلوب جديد واضعا في اعتبارك انك انت الاقوي وهي الطرف الضعيف

__________________
اللهم اجعل عملي كله صالحا واجعله لوجهك خالصا واجعله عندك متقبلا

انت اسأت التقدير و هي اساءت التدبير...
الولضح من زوجتك انك احسنت لها و لكن كما نعلم ان لكل منا هالمه و ربما تقوقعت في عالمك قليلا مما اوحى لها انك لم تعد تحبها...

ليس لك معاها حل الا الكلام الحلو و المعسل... كرر على مسامعها انك تحبها و تحبها و تعشقها كررها رمارا و تكرارا...

وو اذا فعلت ما يزعجك وضح لها انك انزعجت من كذا بكل شفافية و ان هذا يؤثر على درجة حبك لها و لاتهدد و لاتزمجر بالطلاق

لانه فقدان الامان هي احدى المشاكل التي تعاني منها زوجتك فاشبعها به

و الله المستعان