فى وصف حال المؤمنين يوم الحساب فى القران قال تعالى "
" يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فاما الذين اسودت وجوههم اكفرتم بعد ايمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون . واما الذين ابيضت وجوههم ففى رحمة الله هم فيها خالدون " (آل عمران 106 - 107 )
" للذين احسنوا الحسنى وزياده ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذله اولئك اصحاب الجنه هم فيها خالدون " (يونس 26 )
فاما من اوتى كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه انى ظننت انى ملاق حسابيه " (الحاقه 19 - 20 )
"وجوه يومئذ ناضره . الى ربها ناظره " (القيامه 22 - 23 )
"وجوه يومئذ مسفره . ضاحكة مستبشره " (عبس 38 - 39 )
" ياايتها النفس المطمئنه . لرجعى الى ربك راضية مرضية . فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى "
( الفجر 27 - 30 ) .
وصف المؤمنين بالنضره من السرور العظيم وفى اضافة " رب " الى ضمير المؤمنين معنى من الاعزاز لا يخفى .. كذلك نجد فى وصف حال المؤمنين يوم القيامه باسفار الوجوه واستبشارها وانهم لا يرهقهم قتر ولا ذله اى ان المؤمنين لا يشغلهم عن الله شاغل فى ذلك اليوم فنفوسهم منصرفه الى محبته وهم من ذلك فى الغايه القصوى من السعاده ..
حشرنا الله مع النبيين والصديقين والشهداء
آمين