رد : مخدر عاطفي -قصة قصيرة
مع التحية والتقدير للجميع
اشكر لكم مروكم العاطر وما تفضلتم به وأوضح بشكل عام ما يلي :
1- عمل المسلم وقوله محسوبان عليه عند الله ومحسوب له ما دام تحت التكليف الشرعي ولا علاقة لغيره فيما يفعل أو يقول قال تعالى (وهديناه النجدين) حتى إبليس لا علاقة له ولا يتحمل ما يصدر منا فهو يدعونا فقط للكفر أو المعصية وعلى هذاا يحاسبه الله فقط فمن يستجيب له يحسب عليه ومن لا يستجيب له يحسب له.قال تعالى
وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ 2- الجفاف العاطفي والحرمان الجسدي من أحد الزوجين لا يبر ر للآخر المعصية والخيانة فإرداة الإنسان في الفعل من عدمه هي محل التكليةف والمحاسبة.
وأنظروا كلمتي دعوتكم فاستجبتم.
3- من يبتلى من الزوجين بجفاف عاطفي وحرمان جسدي من الآخر ينبغى له الصبر والاحتساب والدعاء والبحث عن علاج مع شريكه في الزوجية ما يشبع عاطفته وجسده معه حلالاً فإن أمكن العلاج والتوصل لما يرضي الله بينهم وإلا فيتم الإنفصال بما يرضي الله.
4- إذا وقع أحد الزوجين بشيءٍ من المعاصي فيجب عليه التوبة فوراً حماية لنفسه ثم لبيت الزوجية لما لهم من حق فيه.
5- إذا علم أحد الزوجين بخيانة الآخر فتجب مواجهته والصدق معه بما فعل وإعانته على نفسه ومساعدته على التوبة والرجوع إلى الله والرحمة به ويتاكد ذلك حال وجود الأولاد فإن لم يجد في نفسه تقبل الشريك الخائن ولم يجدِ في النصح فينفصل عنه ويتركه لنفسه.
6- العلاقة الزوجية بما فيها هي علاقة بين الزوج والزوجة فقط ولا ارتباط بينها وبين علاقة الزوجة بالأولاد كأم ولا الزوج بهم كأب فالحقوق التي للأولاد على الأم وفيها مكفولة شرعاً وكذلك حقوقهم على الأب وله تجاههم مكفولة شرعاً ولا يجوز لأحد الزوجين استعمال الأولاد كذخيرة ضد الآخر فيما بينهما حتى بعد الإنفصال.
7- المرأة طفلة كبيرة والرجل طفل كبير بلا تمييز فحاجتها عنده مثل حاجته عندها وحقوق المرأة واجبات على الرجل وحقوقوه واجبات عليها ولكن ما يحدث هو أن من الطرفين من يأخذ حقه ويجحد حق غيره ويستعمل في ذلك الاحتجاج بالقرآن الكر يم والحديث الشريف بغير حق ويظلم نفسه وغيره ويبرر لنفسه بأي مبرر كالتأديب وغيره ويستغل كل ما يمكنه من ذلك.
8- الخطأ لا يعالج بخطأ فالخيانة من طرف لا تبر ر أن يظلمه الطرف الآخرر فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد الصحاابة عن لعن أحد من كان الرسول يقيم عليه حد شرب الخمر فهو يستحق إقامة الحق وله الحق في حماية عرضه من السب وهنا درس عظيم في تحديد ما للإنسان وما عليه حتى المذنب ومن ذلك التعليق والحرمان من الأولاد.
9- سمعت من أحد علمائنا الأفاضل عبارةجميلة عندما سألوه متى يعدد الإنسان فقال من يسعد زوجته الأولى وأولادهما منها وينشر السعادة في بيته فهو أولى أن يعدد لينشر هذه السعادة على مسلمة ثانية وثالثة ورابعة أما من لا يحسن العشرة مع الأولى ولم يتقن تعديل إساءتها معه أي لم يتمكن من إسعاد أهله وأولاده فلا يناسبه التعدد لأنه سيخرج بيوت أخرى مثل الأول.
10- الرأي بشكل عام يكون من عدة زوايا تحيط بالموضوع والهدف منه لا بردود أفعال.
تلميحة :
النت آلة عالمية لا شاشة إقليمية.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 15-09-2012 الساعة 07:45 PM