رد : هل انا مخطىء؟؟!!
اريد من الاخوة جميعاً ان يدلونى بجوابهم ورايهم فيما ساقول ولا اريد ان يتخلف عنى بالذات ( الاخت noora ,,والاخ loooove ,والاخت لكل شىء حد ..................
والله يا جماعة انا الان لا اعلم ماذا حصل لى
لقد صارت حالتى يرثى لها
لقد انعدمت ثقتى بنفسى
لا اعلم اصبحت الان انظر الى كل الرجال فى تصرفاتهم واشعر انى منقوص الشخصية
اصبحت اتقمص الادوار الكلامية لعدد من الاشخاص وفى ذلك فانى فى قرارة نفسى لست سوياً ولا استطيع ان اكون كاملاً
لا اعلم والله ما حدث لى هل هذا من العاطفية الشديدة والحساسية فى شخصيتى
ام انا فعلاًَ ضعيف الشخصية
انا الان افكر كثيراً
يا ترى لما تعاملنى بهذة الطريقة ما الذى ينقصنى
واتذكر كلامها لى ولما سالتها هل اذيتك فى شىء ...هل انقصت من قدرك فى شىء ...هل قصرت معك فى شىء
فتقول لا ...لا اعلم هل اجابتها صريحة ام ان خجلها يخبىء وراءة اموراً كثيرة
الححت عليها بالسؤال وفى كل مرة نفس الاجابة (لا )
اتذكر فى بداية الخطوبة ...كانت خجولة جداً ولكن لما كنت احادثها فى الهاتف لساعات متواصلة وكنا نتكلم فى اشياء عدة و لما كنت اسكت اقول لها لما لا تتكلمى تقول ((تحب نتكلم فى اية ؟؟)
حدثت مؤخراً وحاولت ان اسالها نفس السؤال بعد مكالمة شبيهة تقول ((مفيش ))
كلما تذكرت هذة الامور وراجعتها فى رأسى اصاب بالدوار واحادث نفسى مالذى حصل هل اكتشفت فى شخصيتى اموراً نفرتها منى ....كرهتنى لاجلها
اتذكر كنت لما احادثها تضحك ضحكة الخجول ولا تنقطع عن الهمهمة من كثر خجلها اما الان
مرات عديدة اسمع منها (( اييييييية ؟؟ ايوة انا خلصت .... انا مش هعمل كذا .... لا لا لا يمكن اعمل كذا .....انسى انا لن افعل كذا ....لاءة ) كثيراً ما تتردد مثل هذة العبارات اثناء حديثنا
طبعاً مع حدة العبارة وحدة الرفض وكأنها تحادث طفلاً صغيراً
والله عانيت كثيراً احس ان امرها اصبح غريباً او اننى انا السبب
وفى اخر زيارة لها سألتها (( هل ترين فى شخصيتى جوانب لا تحبيها )) فقالت لا اعلم
سالتها سؤلاً اخراً (( ما هى الايجابيات والسلبيات التى رأيتيها فى شخصيتى ))
قالت وبعد الحاح الايجابيات والسلبيات كلها فى نفس الوقت فى شىء واحد
انت قوى الشخصية !!!!!!
ولكن هذا يضايقنى فى بعض الاحيان حينما تريد شىء تريدة هو ولا تريد غيرة وتريدة فى الحال
وانا ايضاً عندى نفس النقة فأنا حينما اريد شيئاً اريدة هو كما هو ولا اريد سواة وفى النهاية انت تصر على رأيك وانا اصر على رأى وينتهى الحديث على هذا
قلت لها (( لا والله انا حينما ارى انك تريدين امراً بقوة ولا ارى فية ضرراً لا امانع البتة بل اوافق واجاورك الرأى ايضاً فلست انا من تقصدين ))
قالت لكن انت تصر على رأيك ....قلت لها فى امور معينة
وعلى النقيض
فمن رأى انا...... فأنا فعلاً حينما اريد شيئاً اريدة ان يتحقق ولكن ليست لدى الملكة لتحقيقة وهذا امراً يسؤنى جداً يعنى كثيراً ما طلبت منها اشياء ولا تفعلها الا بعد الحاح ولا اجد منها طاعة سريعة وهذا هو المفروض ))
وفى النهاية اقول هى ما زالت فى بيت ابيها ليس لى عليها امراً الان ولكنى لا استطيع احس انى ناقص الرجولة هكذا
ياليتنى استطيع ان اقنعها دون ان احتاج الى تكلف والحاح ياليت
وهنا اقول لنفسى انت غبى فأنت طيلة سبعة اشهر لم تسطع ان تملك قلبها لتغير فية اشياء
والله اتحسر كثيراً حينما اتذكر انى طلبت منها اموراً كثيرة فى بداية الخطوبة
والله ما كنت تقول الا حاضر ان شاء الله يحصل
فى احد المرات طلبت منها ان تخبر امها انى لا اريدها ان تقول لى انها كانت مطلوبة وان فلانة كانت تريدها لابنها وان فلانة كانت تريدها لابن اختها ....تضايقت جداً من هذا الامر وقلت لها قولى لامك الا تعود تقول لى هذا الكلام ...قالت حاضر سأخبرها
ولكن لو اخبرتها انت فلن تقول شىء
قلت لها لا منك انت افضل اما منى انا ممكن ان تحدث حساسية
قالت ان شاء الله اخبرها
و ذهبت فاخبرت امى ..اتصلت امى عليها وقالت لها كيف تقول امك هذا الكلام قولى لها ....الخ
لم ترد الا حاضر ان شاء الله
ولما ذهبت المرة الثانية وجدتها هى وامها متضايقيين جداً
سألت خطيبتى ماذا هناك يبدو انك متضايقة من شىء
قالت لا ولكن انت كنت بالسابق اتفقت معى الا نخبر اهلنا بما يدور بيننا فلما اخبرت والدتك
قلت لها هى راتنى متضايق فأخبرتها انتى اتضايقتى حقك على قالت لا لا خلاص مفيش شىء المهم انا من غبائى وسعت الامر وقلت لها لا يبدو انك ما زلت زعلانة وذهبت لاواسيها واشتريت لها هدية لاصالحها
المهم دور امها دخلت امهافسألتها ماذا هناك فاشتكت وقالت لا انا كنت احسبك غير ذلك انت تشتكى منى ولما كان هناك امر يضايقك لما لم تخبرنى وذهبت تخبر امك ...الخ
المهم جلست ابرر موقفى كأننى مدان واشتريت لها هدية هى الاخرى
.............
والله كلما تذكرت هذا الكلام وردة فعل خطيبتى اوانها اتحسر واتمنى الم تكن هناك ملكة فالامور كانت ستكون عادية الى حين وقت الزفاف وساعتها كانت ستكون بطبيعتها الهادئة تلك وسيكون التفاهم والتواصل افضل من ذلك
اما الان فالكل يقول انت لست لك حكم عليها الان
هى لم تدخل بيتك حتى الان
انت لا تستطيع ان تأمرها او تنهاها الان
والله اشعر ان طبيعتى الاستسلامية تلك مصيبة فى حقى
اشعر ان التواضع الم فى حقى
اشعر ان طيبتى الزائدة الم فى حقى
اتمنى زوال كل ذلك
ولكن لا اعلم هل هذا خطأ ام صواب
بالله عليكم انا فضفضت لكم واحس اننى ارتحت بعض الشىء واريد منكم ان تجكموا ماذا افعل وما على فعلة الان
لاننى كلما فكرت انى اريد ان احادثها اقول فى قرارة نفسى هل اتحدث بلهجة المعصب ام المتحبب المتودد ام الغير مبالى ام المهتم
وفى كل شخصية من هؤلاء اقول لربما تفهمنى خطأ اذا كلمتها هكذا ولربما تفعمنى خطا اذا كلمتها هكذا
واذا حادثتها بطبيعتى اشك ان تكرة ما يبدر منى على اى حال
فأنا اعلم انى لو كلمتها الان او كلمتها بعد شهر فلن احس منها نبرة صوت المتلهفة المشتاقة
كم اشتقت لتنهيدتها تلك عندما كانت تحادثنى
وتلك الهمهمات البريئة التى ما دلت الا على حياءها الشديد
كيف بغبائى ان شككت فيها فى يوم من الايام كيف بى ان شعرت انها تحب اخر وسالتها هذا السؤال .....
اعتبروا هذة فضفضة حائر مشتاق ...اعتبروها كما تعتبروها ولكن بالله عليكم اشيروا على ماذا افعل
فلا خاب من استشار
__________________
اعتـذر ان كان فـي يــوم قـسـيـت والعذر ان كـــان صديـت او جـفـيت فأنت حد السيـف لاـمني اعــتـزيـت وانت اغلى شخص في عمري لقيت الوفـا فـي غيــر قلــبك مـالـقيـت