الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
×؛كــم أنتِ رائعه؛×
كم أنتِ رائعه إذا وجدت نفسكِ تقاوم هواكِ
من أجل ربك جل جلاله ،
وتبادري إلى التوبة كلما وقعتي في ذنب ومعصية ..
لا تيأسي بحال من الأحوال
مهما رأيتي نفسكِ تتعثر في كل مرة
مهما رأيتي نفسكِ تخور أمام إغراءات الشيطان
لا تيأسي .. اجمعي ثيابكِ ، وشمري عن ساعديكِ ، وعودي إلى الله سريعا
عد المرة تلو المرة وأطل الوقوف على بابه
وابكِ على أعتابه
واعزمي على أن لا تعودي إلى الوحل، وأن لا تسمحي للشيطان أن يخدعكِ ..
وثقي أن الله يقبل من أقبل عليه
ولا يرد من وقف على بابه ..
المهم أن لا تكوني كمن قيل فيهم :
تصل الذنوب إلى الذنوب وترتجي *** درج الجنان لدى النعيمِ الخالدِ
ونسيتَ أن اللــهَ أخـرجَ آدم *** منها إلى الدنيا بذنبٍ واحدِ
ذلك إنسان أصر على أن يتمادى
وأعطى للشيطان فسحة في قلبه ليعشش ويبيض ويفقس
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"كل ابن آدم خطّـاء ، وخير الخطائين التوابون ."
الراوي: أنس المحدث: ابن القطان - المصدر: الوهم والإيهام - الصفحة أو الرقم: 5/414
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فكوني من الصنف الراقي العالي المتميز : خير الخطائين
لاحظ : لم يطالبكِ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا تخطئ ..
بل طالبك أنك إذا أخطأت ، فبادري إلى التوبة سريعاً ولا تسوفي ..
فإذا فعلتِ ذلك ، فأنتِ من ( خير التوابين )
فما أروعكِ إذن ..!
فما الذي يحول بينكِ وبين هذا الخير ؟
وتذكري قول ربك تبارك في علاه :
( إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلتَّوَّٰبِينَ وَيُحِبُّ ٱلْمُتَطَهِّرِينَ ﴿٢٢٢﴾ ) ..
فهنيئاً لكِ هذه المحبوبية إذا قررتِ أن تعودي إلى ربك
م/ق