القدر الليلة العظيمة التي شرفها الله - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

الثقافة الاسلامية صوتيات ومرئيات إسلامية ،حملات دعوية ، أنشطة دينية.

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 13-08-2012, 05:08 AM
  #1
سامي اباالخيل
عضو دائم
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 52
سامي اباالخيل غير متصل  
tongue3 القدر الليلة العظيمة التي شرفها الله

القدر هي الليلة العظيمة التي شرفها الله سبحانه وتعالى بقوله تعالى : (( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ *وَمَا أَدْرَاكَ مَالَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِخَيْرٌمِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَابِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ )) [القدر] .
سبب تسميتها بليلة القدر : ـ
فقيل: لأنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة ، فيكتب فيها ما سيجري في ذلك العام ، وهذا من حكمة الله عزّ وجل وبيان إتقان صنعه وخلقه .
وقيل: سميت ليلة القدر، من القدر وهو الشرف، كما تقول : فلان ذو قدر عظيم ، أي: ذو شرف ، لقوله تعالى: (( وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ *لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ )) [القدر].
وقيل: لأن للقيام فيها قدراً عظيماً ، لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: « من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ».
من فضائل ليلة القدر :
- أن الله أنزل فيها القرآن .
- أنها خير من ألف شهر .
-أن الله سبحانه وتعالى وصفها بأنها بركة قال تعالى : (( إِنَّاأَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ )).
- أن الملائكة تتنزل فيها وهم لا ينزلون إلاَّ بالخير والبركة والرحمة .
- أنها سلام لكثرة السلامة فيها من العقاب والعذاب بما يقوم به العبد من طاعة الله عز وجل .
- أن الله أنزل في فضلها سورة كاملة تتلى إلى يوم القيامة .
- أن من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه .
متى تكون ليلة القدر : ـ
ليلة القدر في رمضان .
روى الإمام أحمد والنسائي عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال : يا رسول الله أخبرني عن ليلة القدر أهي في رمضان أم في غيره ؟ قال : (( بل هي في رمضان )) .
وليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( تَحَرَّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان )). متفق عليه
اعتكف النبي صلى الله عليه وسلم في العشر الأولى من رمضان ، يريد ليلة القدر ، ثم اعتكف العشر الأوسط ، ثم قيل: إنها في العشر الأواخر ، وأريها صلّى الله عليه وسلّم، وأنه يسجد في صبيحتها في ماء وطين ، وفي ليلة إحدى وعشرين من رمضان ، وكان معتكفاً صلّى الله عليه وسلّم فأمطرت السماء فوكف المسجد ـ أي: سال الماء من سقفه ـ وكان سقف مسجد النبي صلّى الله عليه وسلّم من جريد النخل فصلى الفجر صلّى الله عليه وسلّم بأصحابه ، ثم سجد على الأرض ، قال أبو سعيد: فسجد في ماء وطين حتى رأيت أثر الماء والطين على جبهته» فتبيَّن بهذا أنها كانت في ذلك العام ليلة إحدى وعشرين.
• لفته : في أحد الرمضانات في السنوات الفائتة شعرت بليلة إحدى وعشرين أنها كانت ليلة مميزة وبراحة وطمأنينة عجيبة فسألت أحد مشائيخي فأجاب أنها في تلك السنة شعروا بها في ليلة إحدى وعشرين .
وليلة القدر لا تختص بليلة معينة في جميع الأعوام بل تنتقل .
وهي في الأوتار أقرب من الأشفاع ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( تحروا ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر من رمضان )) . رواه البخاري .
أي في ليلة : إحدى وعشرين ، أو ثلاث وعشرين ، أو خمس وعشرين ، أو سبع وعشرين ، أو تسع وعشرين . والله أعلم .
وأرجاها عند أهل العلم : ليلة سبع وعشرين .
*وليلة القدر تكون في الأوتار وغير الأوتار .
الحكمة من إخفاء ليلة القدر : ـ
رحمة للعباد ليكثر عملهم في طلبها في تلك الليالي الفاضلة بالصلاة والذكر والدعاء فيزدادوا قربة من الله وثواباً .
سؤال وجواب ؟
سألت أمنا عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم : أرأيت يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر ، فما أقول فيها ؟ قال: «قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني» .
ليلة القدر لها علامات تعرف بها منها :
1 ـ قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار .
2 ـ الطمأنينة ، أي: طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة ، وانشراح صدر في تلك الليلة ، أكثر مما يجده في بقية الليالي .
3 ـ قال بعض أهل العلم: إن الرياح تكون فيها ساكنة، أي: لا يأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل يكون الجو مناسباً .
4 ـ أن الله يُري الإنسانَ الليلةَ في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة .
5 ـ أن الإنسان يجد في القيام لذة ونشاطاً ، أكثر مما في غيرها من الليالي .
06 أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع صافية ، ليست كعادتها في بقية الأيام .
إخواني :
أجتهدوا في طلب هذه الليلية الشريفة العظيمة المباركة ، وقولوا بلسان العبد الفقير الخائف الذليل المنكسر بين يدي مولاه اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفوا عنا . وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

المراجع : ـ
01 الشرح الممتع على زاد المستقنع لابن عثيمين رحمه الله .
02 مجالس شهر رمضان لا بن عثيمين رحمه الله .


سعيد بن مسفر أحمد الزهراني
__________________
رد مع اقتباس
قديم 13-08-2012, 05:24 AM
  #2
الحب المستشار
موقوف
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 215
الحب المستشار غير متصل  
رد : القدر الليلة العظيمة التي شرفها الله

جزاك الله خيرا ..
و بلغنا و إياك و المؤمنين موافقة هذه الليلة في حالٍ نحن فيه إلى الله أقرب
رد مع اقتباس
قديم 13-08-2012, 07:22 AM
  #3
Bushra~
عضو مميز
 الصورة الرمزية Bushra~
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 1,079
Bushra~ غير متصل  
رد : القدر الليلة العظيمة التي شرفها الله

الله يبلغنا وأياكم
__________________
جزيتم خيرا ع المنتدى الرائع واخوة رائعين، فترة جميلة جدا كانت معاكم، دعواتكم
رد مع اقتباس
قديم 15-08-2012, 12:05 AM
  #4
انتظار الفرج
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية انتظار الفرج
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 2,935
انتظار الفرج غير متصل  
رد : القدر الليلة العظيمة التي شرفها الله

اللهم بلغنا ليلة القدر واجعلنا من المقبولين ياحي يا قيوم
__________________

إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن،
{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:27 AM.


images