يا اختي انتي مكبرة الموضوع انا وزوجة اخي بنفس البيت ساكنة معنا نتشاجر ونتخانق ما احد يتدخل لا الوالدة لا الوالد لا اخي يتركونا بيننا يوم يومين ونكلم بعض كان شي ما هو كاين ومرات الوالدة توقف مع اللي معها حق انا اوهي ما تفرقها عنا ابد واخوي ابد ولا مرة تدخل والحياة ماشية مرة حلو ومرة زعل
المرأة الحكيمة هي التي تجمع بين زوجها وأهلة حتى لو على حساب نفسها ، ومن تريد تفريق الأخوة هي إمرأة ليس في قلبها دين لأنها ستخل بنظام الرحم الذي اوصى علية الله سبحانه وتعالى ، ومن يخل بنظام رباني حتماً ستكون عاقبته هي الخاسرة والنادمة.
ضعي فقط نفسكِ مكان أختة ، وتخيلي أن زوجة أخيكِ تحرض أخوكِ عليكِ وتملأ قلبه بغضاً وكرهاً لكِ ما سيوصله مع الأيام لقطع رحمك ووصالك ولربما تحرضه على خناقك ومعاقبتك(تعنيفاً) كيف سيكون شعورك ؟؟؟
ثم ان الرجل الحكيم هو الذي يخرج نفسهِ من دائرة النساء فلا يتدخل في امورهن أياً كانت ولا يخوض فيها حتى الحديث ، والرجل الحقيقي هو من يوقف زوجته عند حدها إن وصلت الأمور إلى أن تتطاول على أحدٍ من أهلة لأن إحترام الزوجة لأهل الزوج هو إن دليل إحترامٍ وتقدير لزوجها.
وصدقيني من تمشي في الخطى السليمة لايستطيع أحداً إيذائها او التعرض لها!! اي صدقيني انتي من تضعين نفسك في هذه المواقف وفي هذه المشاكل ، لذلك عليكِ تحمل ما جنيتيهِ على نفسك ، ف على حد علمي بأنكِ قلتي سرَكِ لأختة وهي قامت بإفشائة ، وهذا ما اخطأتي بهِ أيضاً لأن المرأة الحقيقية لاتفشي سرها إلها لثقاتها "إن أستدعى الأمر إفشاء السر" ، وإن لم يستدعي فعلية بكتمانها ف ذلك أصلح لها.
ولو كنت مكان زوجك وقلتي لي ماقلتي عن أهلي حتى وإن كانوا مخطئين سأنهرك وأوقفك عند حدك وأقول لكِ لاتقحميني في امور النساء ، وإن رأيتك أمامي لاتسلمين على أي شخص من أهلي أقسم بالله العظيم ستندمين كثيراً ، لأن ذلك سيعكس عدم إحترامكِ لي مما يجعلني في حالة غضب شديد سيستلزم علي حينها أن أقف موقفاً تكرهينة.
ف أحمدي الله على ما انتي فيه ، ولا تحاولين أبداً أن تجعلي زوجك في صفك على أهلة لأنك حتماً ستخسرين ، ولا تفعل هذا الفعل من كان في قلبها مثقال ذرة من عقل.