عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا عطس فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يشمته وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فليرده ما استطاع فإذا قال هاء ضحك منه الشيطان)رواه البخاري
خمس وقفات في العطاس اسأل الله ان ينفع بها
أولاً\ إذا عطس رجل وحمد الله وبجانبه فتاة فهل تشمته تقول له يرحمك الله .
اهل العلم على قولين منهم يقول لا تشمته خشية الفتنة مثل رد السلام لا تسلم الفتاة على الرجال خشية الفتنة .
ومنهم من يقول تشميت العاطس واجب على كل من سمعة فتشمتة واذا خشية الفتنة تشمته بصوت منخفض حتى ولو لم يسمعها
الثاني\ اذا عطس الرحل او المرأة ولم تحمد الله فعل تشمت ؟
الصحيح انه لا يشمت مالم يحمد الله لأن الحديث (اذا فإذا عطس احدكم وحمد الله)ولقول النبي صلى الله عليه وسلم (إذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه فإن لم يحمد الله فلا تشمتوه)رواه مسلم
ثالثاً اذا عطس ولم يحمد الله فهل نذكره ؟
على قولين فإبن العربي يقول لا يذكره وظاهر السنة يقوي هذا القول والنبي صلى الله عليه وسلم لم يذكره في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال (عطس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر فقال له الرجل : يا رسول الله شمت فلانا ولم تشمتني ، فقال : إن هذا حمد الله تبارك وتعالى وإنك لم تحمد )
والقول الأخر\ يذكر من باب تعاونوا على البر والتقوى ومن باب التذكير.
رابعاً\ عندك سائق اوشغالة ليس مسلم ثم عطس وحمد الله (لأنها ترانا نحمد الله عند العطاس) فهل نشمتهم؟
ذكر ابن القيم في زاد المعاد أن اليهود كانوا يتعاطسون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجون ان يقول لهم يرحمكم الله فيقول لهم يهديكم الله ويصلح بالكم )رواه مسلم
خامساً\ اذا عطس رحل او امرأة أكثر من ثلاث مرات فهل يقال لها يرحمك الله في الرابعة ؟
يدعو له كما يدعى للمريض لأن العطس الذي يحبه الله إلى تمام الثلاث عن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً (شمت اخاك ثلاثاً فما زاد فهو زكام)
وصح عنه أنه عطس عنده رجل فقال يرحمك الله ثم عطس أخرى فقال الرجل مزكوم )لفظ مسلم وعند الترمذي أنه قال بعد العطسة الثالثة.اسأل الله ان ينفع به
__________________
عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( علِّموا ويسروا ولا تعسروا وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت ) رواه الإمام أحمد
إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}