زوجي يحب السيطرة و غيور جدا و انا مللت هذا الاسلوب
بصراحة مللت من سيطرة زوجي و غيرته لانها حطمت لي كل طموحاتي فأنا اشعر بأنني مجرد قطعة من اثاث البيت .الحمد لله انا غير مقصرة معه و لا مع الاولاد و لكنني لا اجد منه الاهتمام الذي تتمناه كل امرأة من زوجها فهو لا يسمح لي بالختلاط مع الناس و الا الذهاب لاي مكان الا معه او مع احد من اهله ......حتى امي لايسمح لي بالذهاب معها و لا زيارة اقاربي .على كل حال انا صبرت على هذه التصرفات سبع سنوات و لكنني مللت و اصبحت اشعر بان منزلي سجن فكل ما اطلبه متوفر هو يشتريه ..و يعاملني كطفلة لا تستطيع التصرف علما بانني تزوجته و انا ادرس في الكلية و من شدة غيرته اقنعني بعدم اكمال الدراسة و من غبائي صدقت بانه يحبني و يغار علي و لم اكمل دراستي و للاسف اصبحت اشعر بانني غير قادرة على فعل شئ مفيد ؟؟و صارحته بانني اريد تغيير اسلوب حياتي بان اكمل دراستي مثلا فرفض بل و حلف علي بالطلاق بعدم اكمالها .ما ذنبي ان كنت لا اريد ان اهدم بيتي لان لدي اولاد فانا احتمل كل شئ من اجل اولادي و لكنه لا يتنازل عن اي شئ لاجلي ...........فما عساي ان اقول الا لا حول و لا قوة الا بالله
__________________
[الانسانة:لا اله الا أنت سبحانك اللهم غني كنت من الظالمي
رد : زوجي يحب السيطرة و غيور جدا و انا مللت هذا الاسلوب
أتعرفين لماذا لم يرد عليك أحد!!!
لأن قصتك تتكرر بشكل شبه يومي سواء في هذا المنتدى أو في غيره. فهي أكثر مشكلة تعاني منها النساء العربيات بسبب تفكير الرجل العربي الذي يعتبر المرأة أحد أملاكه حتى ولو لم يصرح بذلك وحتى ولو كان يرفض هذا ويتشدق ليلا نهارا بأنه يحترم المرأة ويحترم كينونتها واستقلاليتها. صدقيني أغلبهم هكذا وان كانوا بدأوا بالتناقص التدريجي. ولهذا دائما نقول بأن المرأة يجب ان تكون مستقلة منذ بداية حياتها الزوجية وان تفرض على زوجها ان لا يتدخل في بعض أمور حياتها الخاصة التي ربما ستصنع مستقبلها وربما لا ينفعها سواها في المستقبل كالدراسة والوظيفة ولها ان تشترط ذلك في عقد الزواج. ويجب ان لاتصهر الزوجة نفسها في شخصية زوجها وتلغي شخصيتها ولا يعني هذا ان تتعامل بقلة أدب مع الزوج كما يحدث من بعض الفتيات صغيرات السن اللاتي يحاولن فرض شخصياتهن على أزواجهن بطريقة وقحة وفوضوية وغير مدروسة.
لي صديقة تعاني مثلك وزوجها يمنع خروجها حتى مع أهلها فأصبحت تخرج معهم بدون علمه وتطور الوضع للخروج مع صديقاتها بدون علمه وطبعا هذا حدث بعدما صبرت سنوات على غيرته وحبسه لها.
أنا لا استطيع ان انصحك ولا ان انصحها لأنني مؤمنة بأن الشيء من أوله ولكن ربما الاعضاء يفيدونك.
رد : زوجي يحب السيطرة و غيور جدا و انا مللت هذا الاسلوب
وأضاف أن الإسلام لم يدع أبدا إلى "حبس" المرأة في البيت وعزلها عن الحياة الاجتماعية كما يزعم البعض، ولكنه سمح لها بالخروج ومشاركة الرجال في الحياة، أما "حبس" المرأة في البيت فإنه جاء في نطاق العقوبات التي أوقعها الله على المرأة الناشز أو التي ارتكبت جريمة الزنا، وذلك قبل استقرار التشريعات الإسلامية.
وتساءل القرضاوي متعجبا: فكيف يدعي أحد أن حبس المرأة في البيت وحجبها عن الرجال من الأشياء التي نادى بها الدين؟!
جاء ذلك في سياق برنامج "الشريعة والحياة" الذي أذيع على قناة الجزيرة الفضائية يوم الأحد 1/6/2008.
المرأة.. وسد الذرائع
واعترض القرضاوي على القائلين بأن التشدد في التعامل مع خروج المرأة يعتبر من باب "سد الذرائع"، موضحا أن سد الذرائع باب كبير وعظيم في الفقه الإسلامي، ويشترط فيه أن تكون مفاسد الذريعة أكبر من مصالحها، وهو ما لا يوجد في مسألة خروج المرأة وممارستها للحياة إذا التزمت الحشمة والحياء والآداب والقيم الإسلامية والعامة.
وأشار إلى أن التشديد في التعامل مع المرأة ليس هو الأصل ولم يوجد في عهد النبوة ولا الصحابة، مؤكدا أن المرأة كانت تخرج للصلاة في النهار والليل بالرغم من عدم تعبيد الطرق ووجود إنارة، وكانت تلتقي بالرجال في الحياة اليومية.. وكان النساء يتلقين دروس العلم من النبي صلى الله عليه وسلم مع الرجال حتى طلبن أن يكون لهن يوم مستقل نظرا لكثرة عدد الرجال وتأثيره على تلقيهن العلم.
ولكن القرضاوي استدرك قائلا: ولكن عندما بدأت النساء يكثرن في الخروج وبدأ بعضهن يبالغن في زينتهن زجرتهن السيدة عائشة -أم المؤمنين- وقالت: "لو علم النبي صلى لله عليه وسلم ما أحدثتن بعده لمنعكن من الخروج".
وأوضح القرضاوي أن مقولة "المرأة فتنة" ليست تقليلا أو تحقيرا من شأنها، بل على العكس، فإن الفتنة لا تكون إلا في النعم المحمودة حينما تشغل الإنسان عن الغاية التي من أجلها خُلق وهي عبادة الله عز وجل، وذلك مثل نعمة الأولاد والأموال.
غير أنه شدد أن المرأة ليست فتنة في ذاتها، ولكنها إذا ابتعدت عن تعاليم الدين وانفلتت من إطار القيم والأخلاق، ولم تكن جادة ومحتشمة في تعاملها مع الرجال، وبالغت في زينتها وإظهار مفاتنها أمام الأغراب فإنها تصبح في ذلك الوقت فتنة وبلاء.
وأكد القرضاوي أنه لا حرج في التعامل بين الرجل والمرأة في الحياة اليومية، شريطة أن يتم التعامل في الضرورات وبشكل طبيعي يراعي خصائص كليهما، وأن تبتعد المرأة عن الخضوع بالقول بغرض جذب الرجل لها، والمبالغة في الزينة وإظهار محاسنها له وهي غير مطالبة بذلك، وهو ما لا يتعارض مع أمر الله لعباده بالجمال، فالله جميل يحب الجمال، فعلى المرأة أن تظهر في الخارج بمظهر حسن وهندام نظيف جميل، وفي ذات الوقت يراعي الحدود الشرعية المعروفة.
رد : زوجي يحب السيطرة و غيور جدا و انا مللت هذا الاسلوب
أشكر كل من افادني بنصيحته و انا دائما ادعو الله عزوجل ان يغير حال زوجي من هذا الحال الى حال افضل ..........و ما قولي الا لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
__________________
[الانسانة:لا اله الا أنت سبحانك اللهم غني كنت من الظالمي