في السابق وحتى فترة قريبة كان الشاب في المجتمع القروي هو الذي يخطب زوجته بنفسه بعد تعرفه عليها سواء في اجتماعات العوائل من نفس القرية أو مع القرى المجاورة في المناسبات أو في مكان عملهم وهو الحقول عادة أو عند الآبار وغيرها، وهذا مايحكيه لي كبار السن من اقاربي ومنهم والدي و والدتي اطل الله بعمرهما، بل أن والدتي تقول أن هناك شاب من قرية مجاورة قدم لقريتها وعندما شاهدها سألها عن اسمها واسم والدها وحينما اخبرته سألها إن كانت سوف توافق على الزواج منه لو تقدم لها أم لا، ولكنها رفضته في وقتها وتزوجت من شاب آخر تعرفه من نفس قريتها وبالطبع لم تكن النساء القرويات يغطين وجوههن ذاك الزمان لهذا يتعرف عليهن الشباب الراغبين في الزواج بسهولة. وقد كنت اعتقد أن المرأة في المجتمع البدوي القديم لاتعرف زوجها إلا يوم الزواج ولكن الكثير ممن عاشوا في مجتمع بدوي في السابق اكدوا لي بأن هذه المعلومة خاطئة وبأن المرأة البدوية كانت كالقروية تذهب لتستقي من البئر وهناك ربما تتعرف على زوجها المستقبلي وبالطبع نسبة الطلاق لم تكن نسبة هائلة كما هي الآن.
الزواج الحديث والمتمثل في عدم معرفة الزوج بزوجته إلا ليلة الدخلة لم يعرف إلا في الثلاثين سنة الماضية ولم يكن يعرف قبلها. |
صحيح كلام الاخوات غصه فراق و سلمى ,,
في القديم كانو سكان المنطقه الواحده يتعاملون وكأنهم عائله الشاب يعرف جميع بنات قبيلته ويخاف عليهم كأنهم محارمه ,, اما الأن الزواج أصبح .. الشاب يضع شروط والدته تذهب لزواج ترى فتاه ( بيضاء البشره - رشيقه القد - ذات شعر طويل ) تأخذ رقم والدتها تتم الخطبه يراها زوجها ليلة الدخله ,, لا الأم تعرف عنها شئ ولا الولد !! فـ بالله عليك كيف تريد لزواج مثل هذا أن يستمر وان حصل وأستمر !! كيف ستكون الحياه الزوجيه المثاليه والتفاهم والسعادهـ وربما كل شخصيه لا تتقبل الأخرى فقط أرتبطو لانها ذات الشعر الطويل ناهيك عن تغيير متطلبات العصر الحالي وكثرت مغرياته .. يا أخي ليتنا نرجع 50 عام للوراء او أجعل كل زوج يختار زوجته بنفسه وهم وحدهم المسؤولين عن قرارهم ,, دائما مواضيعك مميزهـ أخي الكريم جزيل الشكر لـِ طرحك ننتظر منك المزيد ,, |
ما يهمنا هو مجتمعنا وعاداتنا التي تربينا عليها نعترف بان هناك حالات من الزواج عن طريق التعارف كانت ناجحه وكونت اسر متفاهمة مستقرة ربما افضل من كثير من الاسر التي تزوجت بطريقتنا المعروفه (اختيار الاهل )
. الحقيقة انا لا أحبذ هذه الطريقة لما تحمله فى طياتها من الكثير من الخدع والكذب ... بمعنى ان المعلومات قد لا تكون دقيقة او ان تكون كاذبة ... يخيل الى ان هذه الطريقة ضررها أكثر من نفعها ... ثانيا أين البحث عن ذات الدين والخلق وكيف السؤال عن الفتاة أو الرجل لا أظن أن بناء الحياة الزوجية يكون بهذه السهولة ولو كانت هناك تجارب نجحت فإنها قليلة . جزيل الشكر على الموضوع الهام ... تحياتى لك |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|