السلام عليكم ورحمه الله يا رجل الرجال ..
أتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية وجزاك الله عنا ألف خير ..
أردت إستشارتك في موضوع خطبتي :
تقدم لي شخص من محارم أمي ، و عشنا طفولتنا و مراهقتنا سوية ، أعرف كل تفاصيله الصغيره ، خلوق و ديّن و بار بوالديه ، تكمن مشكلتي في أنه أصغر مني بـ 40 يوم فقط ! ، وشكله أصغر من عمره ..
بالنسبة لي مرتاحه له جداً مع الخوف من حياتنا عندما يتقدم بنا العمر ، والجميع شجعني على الإرتباط .. ما رأيك من خبرتك و جزاك الله خير .
ابنتي الكريمة :
أسأل الله لك التوفيق ولقريبك هذا وأن يختار لكما الخيرة المباركة
في هذه الأيام يفضل الشباب والشابات قرب سنهم لبعضهم البعض ولكن وبخبرة الأجيال السابقة أن جسد المرأة يهرم بسرعه فإذا بلغ الزوجان ال45 مثلا ما تتوقعين شكل الزوجين.
فإذا كنت تعرفينه وتعرفين أسرته وأنهم أوفياء ويقدرون المرأة وإلا فلعل الأفضل في نظري أن يكون الفرق بحدود من خمس إلى ثمان سنوات لصالحه.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
ابنتي الكريمة :
قد يختلف عندما يفتر الحب وتبقى المعايشة اليومية ببدن ليس كما كان وقت جذوة الحب وتبحث المرأة لإمتاع حبيبها الوفي فلا تجد فإما أن يبقى الوفاء وليد الحب وتستمر العلاقة ويتحمل أو تحت تأثير حاجة الجسد( إن كانت قوته باقية )وضغط الذكورة فيبحث عمن تكون أصغر وأوفر متعةولكن في الغالب لا يحب غيره إلا الكريم والكريم وفي وبإذن الله لن يخذلك وأما اللئيكم فلا يحب إلا نفسه.
أسأل الله العلي القدير أو يجمع بينكم بخير ويبعد عنكم كل شر .
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.