الفاضل رجل الرجال ( ديني في خطر ، أريد رجلاً ) - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

ساعدني لطلب مساعدة أحد الأعضاء في حل المشاكل الزوجية والاجتماعية

إضافة رد
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 18-01-2012, 07:02 AM
  #1
&نور الهدى&
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 16
&نور الهدى& غير متصل  
الفاضل رجل الرجال ( ديني في خطر ، أريد رجلاً )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد استخارة ، قررت اللجوء لكم بعد لجوئي لرب العباد ، علّ الله أن يجعلكم لي نبراساً يضئ دربي ، فأبصر الحقيقة قبل أن أضل أو أزل .

محدثتكم فتاة في ريعان شبابها ، لم تبلغ الثلاثين بعد ، عركتها الحياة كثيراً ، حتى وصلت إلى ماهي عليه الآن

فتاة عاطفية ، حالمة ، تعشق الحب والرومانسية ، تحلم منذ صغرها بحضن رجل تأوي إليه ، يتبادلا عذب الغرام ، وشهد الهيام ، تقلبت كثييييراً في الأحلام

كانت ترتدي نظارة وردية ، تعتقد جازمة أن الزواج هو مرفأ الأمان ، فيه تتحقق جميع تطلعاتها ، وتشبع جميع حاجاتها ، هي ترى أن الزواج سكن ، مودة ، رحمة ، استقرار ، عفاف ، إخلاااص

هذه نظرتها للزواج ، نظرة بريئة حالمة ، لم تكن تعلم عن قسوة الحياة شيئاً ، لم تكن تعتقد يوماً أن الرجل يفكر في الزواج بطريقة أخرى !!!

وجاء اليوم الذي ارتدت فيه فستانها الأبيض ، وهي ترى أحلامها تتحقق ، لم تسعها الفرحة ، حمدت وشكرت ، وكأنها تحيا في الجنة شعرت .

كانت تثق تمااام الثقة أنها كما هي مخلصة لزوجها ، لاتخونه حتى في تفكيرها ، فهو كذلك

كانت تثق تمااام الثقة أن كلمة الخيانة لا وجود لها في قاموس المحبين

فمن يحب لا يرى سوى حبيبه ، فهو يغنيه عن الكون بأسره ، هكذا كانت تفكر

كانت على يقين تااام أن الزواج بأخررى ، والتعدد ، ربما يخص غيرها ، أما هي وحبيبها فمستحيييل ، فهما عاشقان !!



حتى حانت اللحظة ،،

وتحطمت أحلامهااا على صخرات الواقع ، بكل قسوة

انهارت تماااماً

صرخت

بكت

جافاها الكرى

وجفت المآقي

فالصدمة عليها كانت تفوق الاحتمال ، وتخالف كل التوقعات !

أربعة أشهر ، تجرعت فيها مرارة الألم ، وقسوة الجراح ، كرهت نفسها ، وكرهت حبها ، وعاطفتها ، وقلبها المخلص

أصيبت بحالة نفسية ، مما استدعى تدخل الطب النفسي لعلاجها ، لكنها رفضت تناول العقاقير ، واكتفت بعلاج وحيد ، كان هو سر شفائها



أتعلمون ما هو ؟

نعم ، صحيح



القرآن الكريم



أصبحت تتلوه آناء الليل وأطراف النهار

تصوم النهار

تقوم الليل

تبكي بين يدي خالقها

تناجيه

تشكو له ضعفها ، صدمتها ، ألمها ، حزنها ، جرحها



وليس هناك أرحم بنا منه ، جل في علاه



في غضون شهور أربع ، استعادت توازنها ، واستأنفت حياتها ، ولكن ،،،،

يبقى بالقلب جرح غائر !!



حاولت النسيان ، حاولت ، وحاولت

لكن الأمر خرج عن نطاق السيطرة !

حينها علمت أن زوجها ، بغلطته التي يقال عنها نزوة ، والتي دوماً مايدندن الرجال بأنها نزوة ، وانسي ، واغفري

تلكم الغلطة ، جعلت زوجها يخسر قلبها للأبد !!



نعم هو لم يخسرها

مازالت معه

تطبخ له ، تكنس له ، تعتني بأطفاله ، تفعل كل ماتفعله المربية والخادمة ، والزوجة العادية

اما العاشقة ،،،،،،

فهي قد انتهت للأبد !!



المشكلة ،،

ليس زوجها من خسر فقط ، بل هي أيضاً قد خسرت كل شئ ، ولذنب لم تقترفه هي ، بل اقترفه زوجها

نعم خسرت

خسرت الحب ، فما أقسى الحياة دون وجود حب

خسرت العاطفة ، نعم هو يدللها ، يحتضنها ، يقبلها

لكن هي ،،، لا تشعر به !!

خسرت الرومانسية والشموع الحمراء

خسرت المعنى الحقيقي للزواج

وبقيت حياتها مجرد صورة ، وضاع الأصل !!



ببساطة ،،

اهتزت صورة الرجل في عينها

اهتزت صورة فارس الأحلام

تغيرت نظرتها له

نزل قدره في قلبها وعينها كثييييراً

كان عالياً شامخاً ، تبذل الروح من أجله

أما الآن ، فهو زوج ، أب للأطفال ، وله حق العشرة بالمعروف ، وحسن التبعل



هي الآن تشعر أنها تذبل شيئاً فشيئاً

تلح عليها رغباتها بشدة

تتوق للحب

تشتاق للرجل

تريد العاطفة ، الرومانسية ، العلاقة الحميمية

تريد السعااادة الحقيقية

وهذا كله غير متوفر في زوجها !!



المشكلة ياكرام أنه أمر خارج عن إرادتها ، حاولت كثيييراً مع زوجها ، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل

ليس عناداً ، فإن عاندت فهي تعاند نفسها أولاً ـ وتستمع لوساوس الشيطان ثانياً

فهي تعلم يقيناً رغبة الشيطان في التفرقة بين الزوجين



هي الآن تشتاق للحب والحبيب

تأزمت حالتها ، وباتت تسوء يوماً بعد يوم

في البداية عاشت وهي تكبت كل رغبة في الحب

وتلجأ للصلاة والقرآن

تماماً كما الراهبات

لكن الآن بدأت الأمور تفلت من بين يديها

فهي حاجة فطرية ملحة خلقها الله في كل كائن حي

حاجة الأنثى للرجل!!



ابتليت بالنظر ،، أصبحت تطلق نظرها رغماً عنها

تجاهد وتجاهد فهي تعلم أن النظرة الأولى لها ، والثانية عليها

وتخشى كذلك من خطوات الشيطان ، فالبداية نظرة ، والنهاية ......!!!



لايهمها زوجها بالدرجة الأولى ، ولاتهمها نظرته لها ، فهي تخشى الفتنة على نفسها ، فالدنيا زائلة ، ولن ينفعها زوجها ولا غيره حين تنزل في قبرها



فأنيسها في وحشتها حينئذ عملها الصالح فقط لا غير !!



أصبحت تغبط الرجال ، على الأقل لديهم خيار التعدد

لكنها تعود فترد على نفسها لتقول : ولا تتمنوا مافضل الله به بعضكم على بعض



علمت هذه الفتاة أن حالتها إلى سوء من أمر استجد في حياتها

طبعاً العلاقة الحميمية وبشكل بديهي أصيبت كثيراً بعد تلكم الصدمة

فكان الإحساس يقل رويداً رويداً

ثم تلاشى

والآن تحول إلى كره ونفور !!!!

وهو ما لم تعهده في نفسها ، فهي عاطفية رومانسية ، وبديهي أن تكون محبة للعلاقة الخاصة



فلما بدأ النفور ، بدأ الاحتلام ...

كانت ترى زوجها في منامها ، فتحمد الله أنها لم تخنه حتى في أحلامها

فالله لا يحب الخائنين

والنبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ من الخيانة فانها بئست البطانة

لكن ،،،،،،

في الآونة الأخيرة ، أصبحت تحتلم برجال غير زوجها !!!!



وهذا الأمر تحديداً ماجعلها تنتفض خائفة ، فهو علامة على تردي حالتها ، مما يجعلها تستلزم العلاج والتدخل



هل اتضحت الصورة ؟

فتاة حالمة ، تعشق الحب

تزوجت وهي ترتدي نظارتها الوردية

جائتها طعنة من أقرب الناس إلى قلبها ، فكانت طعنة في مقتل

استعادت توازنها وأصبحت أقوى وأعقل وأكثر واقعية من ذي قبل

لكنها فقدت الحب للأبد !!

الآن هي تريد الحب من أي رجل في الدنيا ، سوى زوجها !!

لا تريد الطلاق ولا الانفصال بالطبع ، فهو زوجها ووالد أبنائها ، ويعاشرها بالمعروف

تريد الفرار من شبح الخيانة ، فليس دينها ولا أخلاقها ولا تربيتها

هي فتاة لا تعيش دون رجل

وعندما تذهب لأهلها أسبوع أو اثنين تدرك أنها أضعف من أن تحيا دون زوجها

وإن كانت تفتقد الحميمية معه

لكنها تأنس بالحديث معه ، فهو أولاً وأخيراً ( رجل )

ومجالستها له تحقق شيئاً من رغباتها الفطرية في الأنس بالرجل

فهي تميل للجنس الآخر ، بل ربما لو لم يكن الوازع الديني رادعاً لها لكانت صداقاتها كلها شباب ، ولما حظيت الفتيات إلا بنزر قليل من وقتها !!

فهل من حل ينقذ هذه الفتاة مما هي فيه ؟؟؟

بانتظاركم وكلنا عشم بمساعدتكم

فائق التقدير والاحترام لكم
رد مع اقتباس
قديم 18-01-2012, 07:14 AM
  #2
&نور الهدى&
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 16
&نور الهدى& غير متصل  
من لديه رأي سديد فلا يبخل علي

لكن لا غنى عن رأي الفاضل رجل الرجال

فأنا أشعر أن الأمر نفسي وربما كانت الفتاة بحاجة لعلاج أو جلسات نفسية تجعلها تخرج من شعار حياتها بعد تلك الصدمة وهو ( لايلدغ المؤمن من جحر مرتين )

للتوضيح

هي لا ترغب في إطلاق العنان لمشاعرها مع زوجها ، خوفاً من تكرار الصدمة والجرح من جديد

فهو إن فعل بها شيئاً الآن ، ربما لن تهتز كثيراً كمالسابق ، لأنها وضعت حدوداً وحواجز لا تتخطاها

لكن المساحة العاطفية الخالية في قلبها ومشاعرها ،، تؤرقها !!
رد مع اقتباس
قديم 28-01-2012, 12:35 AM
  #3
أعماق
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 3,859
أعماق غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة &نور الهدى& مشاهدة المشاركة
من لديه رأي سديد فلا يبخل علي

لكن لا غنى عن رأي الفاضل رجل الرجال

فأنا أشعر أن الأمر نفسي وربما كانت الفتاة بحاجة لعلاج أو جلسات نفسية تجعلها تخرج من شعار حياتها بعد تلك الصدمة وهو ( لايلدغ المؤمن من جحر مرتين )

للتوضيح

هي لا ترغب في إطلاق العنان لمشاعرها مع زوجها ، خوفاً من تكرار الصدمة والجرح من جديد

فهو إن فعل بها شيئاً الآن ، ربما لن تهتز كثيراً كمالسابق ، لأنها وضعت حدوداً وحواجز لا تتخطاها

لكن المساحة العاطفية الخالية في قلبها ومشاعرها ،، تؤرقها !!
ياعزيزتي من قوانين هذا القسم انه يوجه لاشخاص معينين .. كما ذكرت ِ هنا رجل الرجال ولايسمح مشاركة اي عضو آخر ..
اما اذا الامر مفتوح فيكون في قسم المتزوجين ولايسمح بطرح المشكله في القسمين انما يختار قسم محدد..
ارجوا ان يكون الامر واضحا ً..
__________________
اللهم أجمعني مع أحبتي في الفردوس الأعلى من الجنة ،،


[IMG]http://im67.***********/mg87DX.gif[/IMG]

[img]http://im81.***********/aTanJF.gif[/img]
رد مع اقتباس
قديم 07-02-2012, 08:01 AM
  #4
&نور الهدى&
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 16
&نور الهدى& غير متصل  
عزيزتي لاتظلمونه

أنا أعلم قوانين القسم وقد حددت الفاضل رجل الرجال لأني اعتقد أن الأمر قد يكون بحاجة إلى جلسات نفسية تجعل هذه الفتاة تتقبل زوجها وتحبه من جديد ليعفها بالحلال ويكون سببا بعد الله لبعدها عن الحرام

وكما ترين غاليتي وضعت الموضوع منذ فترة ليست بالقصيرة حتى أنه ذهب إلى الصفحة الثانية ولم يتم الرد من أخينا الفاضل رجل الرجال

العذر معه قد يكون مشغولا أو مسافرا لا نلومه بل ننتظره بكل حب وتقدير

وعليه عزيزتي فكرت أنه ربما استفدت من آراء الأعضاء الأفاضل هما ريثما يعود أخينا الكبير رجل الرجال فيدلي بدلوه ويمد لنا يد العون والنساعدة لتجاوز هذه المشكلة

غاليتي
الوضع يزداد سوءا وأنا فعلا بحاجة للاستئناس بآراء الأخوة الأفاضل
حيث بدأ النفور يزداد وبدأت تظهر أعراض صحية مرتبطة باقترابي من زوجي وريثما ابتعد عنه تخف هذه الأعراض!

افعلي ماترينه مناسبا عزيزتي
اقترح أن يذهب الموضوع للقسم العام ثم حين عودة الفاضل رجل الرجال يتم إبلاغه من قبلكم عن موضوعي ورجائي بطلب مساعدته وانتظاري له

بورك فيك عزيزتي
رد مع اقتباس
قديم 07-02-2012, 10:05 AM
  #5
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
ابنتي الكريمة :
أسأل الله الذي ملأ قلبك بنور الهدى أن يتمه عليك ويعصمك من نفسك الأمارة بالسوء ومن كل شر
التحليل :
1- أهنيكي على القدرات الرائعة لديكِ في التوازن في حاجتك العاطفية والجسدية بين قلبك وعقلك وعدم الرضوخ لردود الأفعال الحادة المعاكسة للاتجاه ولعل هذا من نشأتك في بيت علم أو طاعة واعية كما أتوقع.
2- أنعم الله عليكِ عند محنة الخيانة من الزوج باللجوء إليه سبحانه ولم تكوني كذلك مثل ذلك قبلها وهنا الجانب المشرق في الموضوع عليك شخصياً والمشرق على زوجك بأنه وجد أن زوجته قابلت سواده بمزيد من البياض وهذا يعمق السواد ليتضح أكثر فتظهر له أمور كثيرة فيها خير لكما ومشرق على الأبناء بالتبعية لهذا الجو من الأم اللآجئة لله.
3- نشأت بوارثة الشخصية العاطفية الحالمة وتم إشباعك ( من أفلام أو قص أو خيال أو غيرها من مصادر معلوماتك) بفكرة أن الزواج كالأفلام وتلك النظرات الآتية من الجنة بين الزوجين عند نهاية الفلم.
4- بدأت بالدوران على هذا المحور وبرمجتي كل شؤونك على هذا وهو خلاف الواقع وبدأت تلونين كل مظاهر حياتك بهذا اللون الرومنسي الحالم الخيالي.
5- ما نسجتيه من عالم خيالي عن الزواج يتميز بالآتي :
5-1- زوج من الملائكة مشبع بالحب لا يخضع لشيطان ولا نفس أمارة بالسوء ولا هوى ولا رفقة سوء ولا غيرها من الفتن ولا يرى إلا زوجته حبيبة قلبه.
5-2- زوجة حالمة عاشقة أحضرت سلة ووضعت فيها قلبها وجسدها ومشاعرها الحالمة وقدمتها لزوجها الملائكي على طبق من خيالها.
5-3- حياة زوجية بينهما في كوكب مستقل لا يوجد فيه غيرهما ولا يتواصلان مع أي سكان من الكواكب الآخر ويقابلها بورده ويخاصمها بقبلة.
6- الواقع الذي عشتيهع بعد الزواج يتميز بالآتي :
6-1- زوج بشر مسلم مكلف بالطاعة والبعد عن المعصية ومسلط عليه إبليس ونفسه الأمارة بالسوء والصحبة الفاسدة وغيرها وجعل الله له التوبة والاستغفار من كل ذنب يأتيه فيذنب ويستغفر فيغفر الله له.
6-2- أنت زوجة مسلمة بخيال عميق رسم صورة يجد أنها هي اللتي يجب أن تكون ولكن بنظر زوجك أنت زوجة لها كل الحقوق ولا مبرر لخيانته ولكنه يظل كباقي الرجال والبشر وتظلين كباقي النساء من البشر.
6-3- الواقع أن إبليس كما قلتي يسعى للتفريق بأي شكل وقد قال العلماء أنه يدخل على كل إنسان مع ما يحب ليوقعه فيما يكره وأنظري دعوته لك للنظر للرجال لعلاج خيانة زوجك أي تبيحين لنفسك ما جرمتيه في حق زوجك وهذا من تلاعب الشيطان.
7- عمق الخيال الرومنسي لديكِ عن طهارة العلاقة الزوجية جعل الخروج عن النص فيها جريمة لا تغتفر ولكن الواقع بخلاف ذلك ولا تنتظري من نفسك أنت شخصياً ومن زوجك السير في الحياة على نمط الصورة المرسومة بدليل اضطرارك للخروج عنهاأو القرب من ذلك وخوفك منه فعندك حاجة تدعوك للإشباع إذا نحن بشر ولأن خالقنا هو اللطيف الخبير وضع لنا خطوط رجعة للسراط المستقيم.
8- ذكر الله في القرآن ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا) أنظري يقاتلون بعضهم ووصفهم الله بالإيمان وتذكري أن الله يغفر الذنوب لئلا يخرج المسلم عن الإسلام ولكن صورتك الحالة ليس في قاموسها المغفرة ولا قبول التوبة.
9- لا شك أن الخيانة أليمة وتلسع جدار القلب ولكن الاستمرار بالوقوف عند هذه اللسعة والبكاء طول العمر يحرمك من خير كثير ويفتح عليك أبواب الشر ويجعل حياتك تدور على محور ضيق جداً.
10 - عدم مصارحة الزوج بمشاعرك وعدم الحديث عن الموضوع رفع حجم ملفات هذا الموضوع إلى أكبر مما يطيق قلبك فاضطرك للطب النفسي.
11- معاشرة الزوج في الحياة والحاجة إليه بالبعد عنه تدل على وجود جمرة الحب متقدة ولكنها خامدة برماد ضغط المشاعر المتضخمة من عمق التصور الحالم عن الرومنسية الزوجية.
12- كلمة نزوة وعيبه بجيبه وهذه الخرافات المجتمعية لا تمت إلى الله بصلة ولا قيمة لها ولا لقائلها فالخائن في العلاقة خائن لله أولاً ثم لنفسه ثم للمسلمين ثم لأهله.
13- أنظري دروسي عن العلاقة الزوجية في موضوع الاخت الكريمة (بيتا) مفضلة الفرمته النفسية وفهرس عيادة رجل الرجال) لترى المنهج الرباني في العلاقة وليس المنهج الإنساني وستحول حياتك من ما هو كائن إلى ما يجب أن يكون.
14- أتوقع وقد لا أكون مصيباً أنك تعانين من ضغط الحاجة الجسدية وهذا يؤثر على علاقتك بزوجك في الحب والكره وفي حاجتك للحب بشكل عام؟.
النصيحة :
1- مهما كان قاسيا لا بد من إخراج مشاعرك تجاه زوجك بالكتابة بخط يدك أو الحديث عن الموضوع وبكامل التفاصيل وكل المشاعر مهما كانت مؤذية مع ثقة.
2- عندما تركزين على نقطة معينة لا تري المنظر من بعيد (كمن ينظر لقذارة في حديقة الزهور) لذلك أنظري لحياتك بشكل أعمق بكتابة الايجابيات في زوجك وسلبياتك لتستعيدي التوازن ثم اكتبي العكس لتحصلي على صورة واضحة ومنطقية.
3- أكتبي نعم الله عليك في علاقتك الزوجية ومنها زوجك بما فعل وقارنيها بمن هم أقل منك حطاً في هذه النعم لترضي بما قسم الله لك وتدفعي وسوسة الشيطان فهناك أزواج ( قصصهم بهذا المنتدى) أحضروا الخمور والعاهرات لبيوت الزوجية ويضربون الزوجات وهم في حالة سكر وتمسكت الزوجة ببيتها حتى عاد زوجهعا إلى ربه وأهله ولا أبرر لزوجك ولكن يحجب إبليس عنا نعم الله بالنظر للنقص الذي عندنا.
نواصل بإذن الله بعد أدائك لما طلب
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.



التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 07-02-2012 الساعة 10:18 AM
رد مع اقتباس
قديم 07-02-2012, 06:01 PM
  #6
&نور الهدى&
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 16
&نور الهدى& غير متصل  
ماشاء الله تبارك الله لا قوة إلا بالله
أغبطك أخي وأهنئك على روعة أسوبك وسلاسة عباراتك وعمق فكرك ودقة تحليلك

بداية أبارك لنفسي التقائها برجل عظيم مثلك ، وأبارك لوقتي الذي انتظرتك فيه ، فقد كنت على يقين أنك بإذن الله لن تخيبني .

ثانياً سأجيب باذن الله تعالى على ردك فقرة فقرة وآمل أن لا أثقل عليك لكني فعلاً لا أريد أن أقول نعم صدقت حاضر سأفعل ، وأنا لست مقتنعة داخلياً لأن هذا هو أسلوبي مع زوجي وأدرك أنه سيسبب تراكمات نفسية جديدة أنا بغنى عنها .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الرجال مشاهدة المشاركة
ابنتي الكريمة :
أسأل الله الذي ملأ قلبك بنور الهدى أن يتمه عليك ويعصمك من نفسك الأمارة بالسوء ومن كل شر
التحليل :
1- أهنيكي على القدرات الرائعة لديكِ في التوازن في حاجتك العاطفية والجسدية بين قلبك وعقلك وعدم الرضوخ لردود الأفعال الحادة المعاكسة للاتجاه ولعل هذا من نشأتك في بيت علم أو طاعة واعية كما أتوقع.

أصبت ، فأنا أحمد الله الفضل أولاً ثم لوالدي الكريمين اللذين ساهما في ذلك مساهمة كبيرة وجادة ، فقد نشأت في بيت محافظ نوعاً ما ، ودرست في مدارس تحفيظ القرآن الكريم منذ المرحلة الابتدائية ، لكن ماكان يصيبني بالتوتر آنذاك وجود فرق في مستوى التدين بين والداي ، والكفة للأسف كانت ترجح لصالح والدتي ، والوالد كما هو معلوم هو القوة الأكبر في المنزل ، فكان هو المسيطر على برامج التلفاز ، ويتساهل في سماع الغناء هداه الله ، فكان هذا أمل آخر وضعته في زوج المستقبل ، وجزء من خططي الحالمة أنني سأتزوج باذن الله لأجد زوجاً صالحاً أهنأ معه بطاعة الله دون وجود منغصات تسبب لي التوتر وتضطرني للعزلة في غرفتي ، لكن واقع زواجي كان مخالفاً لأحلامي للأسف .2-

أنعم الله عليكِ عند محنة الخيانة من الزوج باللجوء إليه سبحانه ولم تكوني كذلك مثل ذلك قبلها وهنا الجانب المشرق في الموضوع عليك شخصياً والمشرق على زوجك بأنه وجد أن زوجته قابلت سواده بمزيد من البياض وهذا يعمق السواد ليتضح أكثر فتظهر له أمور كثيرة فيها خير لكما ومشرق على الأبناء بالتبعية لهذا الجو من الأم اللآجئة لله.

الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه .
دوماً أذكر نفسي بها الأمر علها تنسى ، فأقول يكفيني من هذه المحنة أنني أصبحت إلى الله أقرب ، يكفيني منها أنها جعلتني أخلع نظارتي الوردية لأرى الحياة بواقعية ، يكفيني منها أنها أحيت بقلبي حب أعظم من أي حب ، وهو حب الله تعالى ، وهو الحب الأبقى والتجارة الرابحة ، وأصدقك القول أخي أنني تحدثت مع الله عز وجل وأخبرته أنني قد سامحت زوجي لوجهه الكريم أبتغي بذلك رضوانه والقرب منه ، كما سامحت تلك الفتاة التي آذتني كثيراً وهي تتصنع البراءة أمام زوجي أيضاً لوجه الله ، نعم سامحت ، والجرح نسيته ، لكن الآثار النفسية لم أتخلص منها بعد .


3- نشأت بوارثة الشخصية العاطفية الحالمة وتم إشباعك ( من أفلام أو قص أو خيال أو غيرها من مصادر معلوماتك) بفكرة أن الزواج كالأفلام وتلك النظرات الآتية من الجنة بين الزوجين عند نهاية الفلم.

صحيح تماماً ، ولهذا فإنني أسعى جاهدة لأبعد صغيراتي عن تلكم الأفلام الخيالية المثيرة للمشاعر والتي تربي فينا أمور ليست من الدين في شئ ، بل الأولى غرس حب الله في قلوبنا وتنميته .

4- بدأت بالدوران على هذا المحور وبرمجتي كل شؤونك على هذا وهو خلاف الواقع وبدأت تلونين كل مظاهر حياتك بهذا اللون الرومنسي الحالم الخيالي.

صحيح ، وفي المقابل وجدت رجلاً يعزز تلك القناعات والموروثات في داخلي بكلمات مثل : نحن غير ، حبنا لا مثيل له ، ... الخ

5- ما نسجتيه من عالم خيالي عن الزواج يتميز بالآتي :
5-1- زوج من الملائكة مشبع بالحب لا يخضع لشيطان ولا نفس أمارة بالسوء ولا هوى ولا رفقة سوء ولا غيرها من الفتن ولا يرى إلا زوجته حبيبة قلبه.

صحيح ، وهو كما أسلفت عزز هذا الأمر بداخلي ، وربما من الأجدى أن لا يظهر نفسه أمامي بملائكية ثم يصدمني بفعلته ، ويبرر بأنني والدته التي تحتويه وتعفو عن طيشه !!
أنا تزوجتك رجلاً ، كنت لي قدوة ومثلاً أعلى ، لم اتزوج طفلاً ينتظر أن أكون أنا قدوته !!!!
المرأة بطبعها تابعة للرجل ، وإلا لما أباح الاسلام زواج المسلم من كتابية وحرم نقيض ذلك ، فكيف يريد مني أن أكون الأقوى وأن أكون القدوة ليتعلم مني ويقلع عن أخطائه ويتوب ، هو الظهر والسند وليس العكس !!


5-2- زوجة حالمة عاشقة أحضرت سلة ووضعت فيها قلبها وجسدها ومشاعرها الحالمة وقدمتها لزوجها الملائكي على طبق من خيالها.

صدقت ، ليتني ما فعلت ، فمشاعري لا يستحقها أحد سوى خالقي ، فلا أحد يحبني فعلاً ويرجو لي الخير سواه جل في علاه .

5-3- حياة زوجية بينهما في كوكب مستقل لا يوجد فيه غيرهما ولا يتواصلان مع أي سكان من الكواكب الآخر ويقابلها بورده ويخاصمها بقبلة.

أصبت ، ودوماً ما كان يدندن على مسامعي : أتمنى أن أعيش وإياك على جزيرة الحب وحدنا ، واستمرت كلماته حتى بعد الزواج .

6- الواقع الذي عشتيه بعد الزواج يتميز بالآتي :
6-1- زوج بشر مسلم مكلف بالطاعة والبعد عن المعصية ومسلط عليه إبليس ونفسه الأمارة بالسوء والصحبة الفاسدة وغيرها وجعل الله له التوبة والاستغفار من كل ذنب يأتيه فيذنب ويستغفر فيغفر الله له.

لم أره بهذه الصورة أبداً ، بل كان ملائكياً دوماً ، وأي تجاوز بسيط من قبله كنت أتغاضى عنه لأكون أنا كذلك زوجة ملائكية لا تفتعل المشاكل وتحتوي زوجها في ثوراته ، فكنا مضرب المثل في الهدوء والانسجام ، والحقيقة أنه كانت توجد بيننا ثغرات كثيرة ، فلا أفضفض له ولا يفضفض لي ، ولا أصارحه برغباتي واحتياجاتي ، باختصار كنت سلبية معه لأحافظ على تلك الصورة الجميلة التي رسمناها معاً ، ولهذا كانت صدمتي فيه كبيرة تفوق الاحتمال .

6-2- أنت زوجة مسلمة بخيال عميق رسم صورة يجد أنها هي اللتي يجب أن تكون ولكن بنظر زوجك أنت زوجة لها كل الحقوق ولا مبرر لخيانته ولكنه يظل كباقي الرجال والبشر وتظلين كباقي النساء من البشر.

بنظره زوجة لها كل الحقوق ، لكنه لم يخبرني بذلك ، لماذا لم يكن واضحاً معي ، لماذا يدعي الملائكية وهو أبعد مايكون عنها ، نعم فعلت مثله وجاهدت لأكون ملاكه المنتظر ، لكني كنت أقول وأفعل ، ولم أكن ممن يقول ولا يفعل

6-3- الواقع أن إبليس كما قلتي يسعى للتفريق بأي شكل وقد قال العلماء أنه يدخل على كل إنسان مع ما يحب ليوقعه فيما يكره وأنظري دعوته لك للنظر للرجال لعلاج خيانة زوجك أي تبيحين لنفسك ما جرمتيه في حق زوجك وهذا من تلاعب الشيطان.

نعم ، الشيطان أعوذ بالله منه يعلم نقطة ضعفي جيداً ويستغلها لصالحه .
لكن أخي الفاضل أنا لا أبيح لنفسي ماحرمه الله علي ، أنا أجاهد نفسي ، وهذا الأمر مما لا يعلمه أحد سواك ، فأنا بنظر زوجي والناس تلك الفتاة العفيفة التي لا ترى سوى زوجها مهما فعل لأن الزوجة لاتحب سوى رجلاً واحداً ولا يمكن أن تفكر بغيره مادامت معه .
لكن الواقع خلاف ذلك وأنا هنا أبحث عن الحل ولهذا تجردت من الملائكية المدعاة وكشفت لك أوراقي وخلجات نفسي الخفية لتساعدني .
أنا يا أخي لا أبيح لنفسي النظر لعلاج الخيانة ، فلا دخل لهذا بهذا ، بل قلت أنني ابتليت بالنظر ، أي أن النظر _إن حدث_ فهو رغماً عني وأجاهد نفسي لئلا أستمر فيه وأتبع النظرة الأخرى ، وليس فعلي هذا ردة فعل لخيانة زوجي فلو كانت ردة فعل فلا أعتقد أنها ستكون الآن !!!
لأن الخيانة حدثت منذ ثلاث سنوات تقريباً ، وقد تستغرب وربما تقسو علي إن أخبرتك أنه قد ترك أفعاله منذ عشرة أشهر تقريباً ، وأنه تحسن معي كثيراً ، لكن صورته اهتزت في نظري ، ولا أعلم كيف أعيد لها التوازن لأتمكن من رؤيتها بنقاء ووضوح .


7- عمق الخيال الرومنسي لديكِ عن طهارة العلاقة الزوجية جعل الخروج عن النص فيها جريمة لا تغتفر ولكن الواقع بخلاف ذلك ولا تنتظري من نفسك أنت شخصياً ومن زوجك السير في الحياة على نمط الصورة المرسومة بدليل اضطرارك للخروج عنهاأو القرب من ذلك وخوفك منه فعندك حاجة تدعوك للإشباع إذا نحن بشر ولأن خالقنا هو اللطيف الخبير وضع لنا خطوط رجعة للسراط المستقيم.

أخي أسر لك بأمر يجعلني أنفر من زوجي أكثر كلما مررت به .
أنا يا أخي والله العظيم لم أكن كذلك ، أقسم لك بالله العظيم أنني لم يكن يخطر ببالي ولا واحد بالمئة أن أنظر مجرد نظرة لغير زوجي ، إذا ذهبنا للسوق لا أنظر لسواه أبداً ، عندما بدأ مسلسل نور ومهند ورأيت جنون البنات بمهند ، والله العظيم أنني عندما شاهدت المسلسل لم أنظر لهذا الرجل نظرة إعجاب بل إنني لم أتأمل ملامحه أصلاً وقد كان سعيداً بي جداً ويقول ملكت قلبك وأغنيتك عن رجال العالم جميعاً .
لا اعلم هل كنت مختلفة فعلاً ، الآن أصبحت أستغرب من نفسي ، كيف نظرت امرأة العزيز لغير زوجها ؟
كيف قطعت النسوة أيديهن ؟
هل المرأة تنظر لغير زوجها ؟ وإن كان فائق الجمال ؟؟
إذن كيف كنت كذلك ؟؟
والله كنت في نعمة لم أدركها سوى الآن ، كنت مرتاحة من مجاهدة النفس ، لأن الفكرة أصلا لم تكن موجودة ولم تكن تخطر على بالي .
ثم بفعلته تغير تفكيري قليلاً ، فمادام العاشق يمكنه التفكير بأخرى ، فالعاشقة أيضاً يمكنها التفكير بآخر !!
ومن هنا بدأت الدوامة ، سامحه الله


8- ذكر الله في القرآن ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا) أنظري يقاتلون بعضهم ووصفهم الله بالإيمان وتذكري أن الله يغفر الذنوب لئلا يخرج المسلم عن الإسلام ولكن صورتك الحالة ليس في قاموسها المغفرة ولا قبول التوبة.

أشهد الله أنني غفرت ، لا أحقد عليه ولا على الفتاة ، لكن نفسيتي ، وصدمتي فيه ، هي المشكلة .

9- لا شك أن الخيانة أليمة وتلسع جدار القلب ولكن الاستمرار بالوقوف عند هذه اللسعة والبكاء طول العمر يحرمك من خير كثير ويفتح عليك أبواب الشر ويجعل حياتك تدور على محور ضيق جداً.

لا أفكر فيها أبداً ولا أتذكرها ، بل أصابتني ردة فعل عكس ما تقول ، حيث أصبح زوجي من آخر اهتماماتي ، يخون ؟ يعاكس ؟ يشاهد أفلام إباحية ؟ لاااايخصني
حسابه عند ربه وليس عندي ، لايهمني أمره ، وهو _أي زوجي_ منزعج من إهمالي له في هذه الناحية تحديداً ، لكنه أمر حدث رغماً عني ، فمن لا يخاف الله في نفسه وأهل بيته لا يستحق أن أحرق نفسي من أجله وأتابعه كا لأطفال .
ثم إن الرجل الحقيقي في نظري هو من يتحكم بنفسه وشهواته ، لا من يأتي لينوح ويقول اعذريني حدث ماحدث رغماً عني ، اعذريني لا أملك أمام نفسي شيئاً ، يريد تعاطفاً وسماحاً ، لا يعلم أنه بكلماته هذه ينزل من قدره كثيييراً في عيني ، فلو قال شيطان لكان أهون من أن يقول نفسي !!
كيف أثق به بعد هذا ؟؟
كيف أحترمه بعد هذا ؟؟
هو بكلماته وتبريره هز صورته كرجل في عيني ، لا أستطيع احترامه وتقديره وإجلاله ، أصبحت أتجرأ عليه كثيراً وهو لاحظ ذلك ، ومايردعني عنه سوى خوفي من الله وتذكر أحاديث حق الزوج ، لكنه في نظري ليس هو الزوج الذي يستحق ذلك الاجلال والتقدير .


10 - عدم مصارحة الزوج بمشاعرك وعدم الحديث عن الموضوع رفع حجم ملفات هذا الموضوع إلى أكبر مما يطيق قلبك فاضطرك للطب النفسي.

للاسف لم يدع لي فرصة ، فأي عتاب أو حديث في الموضوع يجعله يغضب ويخرج من المنزل ، أو ينزوي بعيداً عني يشكو آلاماً في بطنه أو رأسه لا أعلم هل هي حقيقية أو تمثيل لاستدرار عطفي ، في النهاية أحجمت عن مناقشته فأنا مسالمة ولا أحب التوتر والمشاكل ، أحب الحياة الهادئة ولهذا تجاهلت الأمر تماماً وكأنه لا يحدث شئ وتأقلمت لأعيش حياتي لربي ثم أطفالي .

11- معاشرة الزوج في الحياة والحاجة إليه بالبعد عنه تدل على وجود جمرة الحب متقدة ولكنها خامدة برماد ضغط المشاعر المتضخمة من عمق التصور الحالم عن الرومنسية الزوجية.

هل ترى أنني أحبه شخصياً ؟
أو أنني احتاج إليه لأنه المنفذ الوحيد لاحتياجاتي العاطفية والجسدية ؟
لا أعلم حقيقة .


12- كلمة نزوة وعيبه بجيبه وهذه الخرافات المجتمعية لا تمت إلى الله بصلة ولا قيمة لها ولا لقائلها فالخائن في العلاقة خائن لله أولاً ثم لنفسه ثم للمسلمين ثم لأهله.

لافض فوك

13- أنظري دروسي عن العلاقة الزوجية في موضوع الاخت الكريمة (بيتا) مفضلة الفرمته النفسية وفهرس عيادة رجل الرجال) لترى المنهج الرباني في العلاقة وليس المنهج الإنساني وستحول حياتك من ما هو كائن إلى ما يجب أن يكون.

باذن الله سأفعل

14- أتوقع وقد لا أكون مصيباً أنك تعانين من ضغط الحاجة الجسدية وهذا يؤثر على علاقتك بزوجك في الحب والكره وفي حاجتك للحب بشكل عام؟.

هذا الأمر تحديداً بحر عمييييق أعاني منه ، لايمكنني الحديث عنه لخصوصية الموضوع ولكن إن كانت هناك إمكانية لجعل الموضوع استشارة خاصة لا يراها الأعضاء سأكون لك من الشاكرين .

النصيحة :
1- مهما كان قاسيا لا بد من إخراج مشاعرك تجاه زوجك بالكتابة بخط يدك أو الحديث عن الموضوع وبكامل التفاصيل وكل المشاعر مهما كانت مؤذية مع ثقة.

مشاعري تجاهه؟ لا أعلمها تحديداً
لا أعلم إن كنت قد أحببته في السابق قبل الخيانة أم أنه أعجبني لأنه رجل عاطفي ، لكنني منذ البداية كنت أتغاضى عن عيوبه وأحتمل كثيراً من تصرفاته ، وهو يقول لا أجد لك مثيلاً فلا توجد فتاة تحتملني وتحتويني مثلك .

بعد الزواج كان يتجاهلني كثيراً ويتواصل مع أصدقائه على حسابي ، وكنت أصبر لئلا يقول احد زوجته تتحكم به ، أو أن فلان تغير بعد الزواج .

قصر في حقوقي كثيييراً وحقوق أطفاله ، كنت أحتاج الحليب والحفايض أكرمك الله فأحتار كيف أطلبها منه ؟ انتزعه من سهرته مع رفاقه ؟ لا أريد أن أكون زوجة نكدية ، لا أريد الاثقال عليه بالمصاريف .
ثم ....
أفاجأ أنه يرى تضحياتي إهمال وعدم سؤال عنه ، أضغط على نفسي في المنزل وأنا أنتظره وهو يرى أنني أهمل ولا أسأل !!

أفاجأ أنه يمضي أوقاته مع فتيات الهوى ، أفاجأ أنه يصرف نقوده عليهن ، وأنا أقتر على نفسي من أجله !!
يالي من غبية حمقاااء ساذجة سلبية ..
هل هذه هي نتيجة صبري ؟؟
كل هذا وأكثر جعلني أتغير 180 درجة
أصبحت قوية ، أطالب بحقوقي فأنا وأطفالي أولى منهن ، طالبت بوقت يجالسنا فيه ، طالبت بنقود يصرفها علينا ، طبعاً كل هذا بدهاء الأنثى وليس بالغصب ، مثلاً الوقت تركته براااحته تماماً لكنني اتصل به لأرمي قبلة فقط ، أرسل رسائل مختلفة ، نكتة ، غرامية ، خاصة ، أجعله يتعلق بي وأدور في تفكيره طوال سهرته ، مع الصبر والدعاء أصبح بحمد الله لا يخرج كثيراً ماشاءالله تبارك الله .

هو تغير كثيييراً والحمد لله ، لكني لا أعلم لمَ أشعر بالنفور منه ، لا أطيق اقترابه مني ، كنا في السابق وحتى أثناء المحنة لا ننام إلا ونحن نحتضن بعضنا ، طوال الوقت نلتصق ببعض ، عند التلفاز ، عند النت ، لانفترق أبداً إلا وقت العمل .

الآن أجد نفسي عاااجزة تماماً عن فعل ذلك ، فقدت الحميمية معه ، أصبحنا كالأخوة والأصدقاء ، نتحدث ونأكل ونشرب ونفعل كل شئ ، لكن دون عااطفة

لا توجد لمسات حنونة ، ولا التصاق ، بل أصبح كل منا ينام بمفرده ، وإن اقترب مني أتضايق وأنتظر ابتعاده بفارغ الصبر أضغط على نفسي حتى ينهي مافي نفسه ويذهب ، وهو في المقابل يقول أنه يشعر بالآم إن اقتربت منه ويقول لي لقد ازداد وزنك !!
(وزني كما هو يوم تزوجته بل ربما أقل بثلاثة كيلوات ) .

لا أعلم ، ولا أريد تعويل الأمر لعين أو حسد ، لكنه يقول أنه يشعر بآلام مختلفة في الظهر والرأس والصدر ممايدعوه إلى استفراغ يومي أكرمك الله خاصة إذا أكل السمك !!
وعندما أذهب أسبوع أو اثنين لأهلي تختفي كل تلك الآلام ، وبعودتي تعود !!


2- عندما تركزين على نقطة معينة لا تري المنظر من بعيد (كمن ينظر لقذارة في حديقة الزهور) لذلك أنظري لحياتك بشكل أعمق بكتابة الايجابيات في زوجك وسلبياتك لتستعيدي التوازن ثم اكتبي العكس لتحصلي على صورة واضحة ومنطقية.

ايجابياته كثييييييييييرة خاصة بعد توبته ، وأكاد أقول أنه لا مثيل له
أما سلبياتي فكثيييرة أيضاً أهمها أنني لست ربة منزل بدرجة أولى ، ضعيفة في التواصل الاجتماعي خاصة مع أخواته وهذا أمر يزعجه ، باردة نوعاً ما أسوّف الأمور ، أصبحت عصبية قليلة الاحتمال وأرفع صوتي على الأطفال ، حساسة ، وغير ذلك كثير

ايجابياتي أنا لا أعلمها لكني بشكل عام مسالمة ، التمس الأعذار للآخرين مما يجعلهم مرتاحين في التعامل معي رغم حساسيتي .

سلبيات زوجي / لا أعيب عليه سوى ماكان بينه وبين الله فهذا امر لا أستطيع تجاوزه للأسف وينقص من قدره كثيراً ويغطي على ايجابياته ، فتأخير الصلاة والتهاون فيها وتركها أحياناً حسب الهوى أو مواعيد النوم والعمل ، التهاون في سماع الغناء ، التهاون في مشاهدة الأفلام ، التهاون في رؤية الرقص والممارسة عليه ، كل هذه الأمور سلبيات لا تغتفر عندي ولا أقبل لها مبررات .

اما سلبيات الطباع فإنني أتغاضى عنها كثيراً مثل الزعل لأتفه الأمور على كل صغيرة وكبيرة ، وغير ذلك.


3- أكتبي نعم الله عليك في علاقتك الزوجية ومنها زوجك بما فعل وقارنيها بمن هم أقل منك حطاً في هذه النعم لترضي بما قسم الله لك وتدفعي وسوسة الشيطان فهناك أزواج ( قصصهم بهذا المنتدى) أحضروا الخمور والعاهرات لبيوت الزوجية ويضربون الزوجات وهم في حالة سكر وتمسكت الزوجة ببيتها حتى عاد زوجهعا إلى ربه وأهله ولا أبرر لزوجك ولكن يحجب إبليس عنا نعم الله بالنظر للنقص الذي عندنا.

الحمدلله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ، زوجي لا مثيل له كما أخبرتك ، وربما مشكلتي أنني أنشد الكمال ، وليس ذاك لأحد بل هو في الجنة فقط ، ولكن ربما لو أصبح مع الله كما ينبغي لاستعاد شيئاً من قدره واحترامه في قلبي وعيني .

نواصل بإذن الله بعد أدائك لما طلب
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء ورفع ميزان حسناتك والعذر منك إن أثقلت وآمل أن أكون عند حسن الظن
رد مع اقتباس
قديم 08-02-2012, 07:02 AM
  #7
&نور الهدى&
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 16
&نور الهدى& غير متصل  
أخي الفاضل

اشعر بضيق شديد _استغفر الله العظيم وأتوب إليه_

للأسف الأمور تسير من سئ لأسوأ ووضعي مع زوجي يتفاقم وأنا لست مرتاحة وأشعر بالخطر يداهمني

اليوم حدث أمر كنت أظنه من المستحيلات لشدة تقاربي النفسي والعاطفي والجسدي من زوجي

اليوم نام زوجي بغرفة ، ونمت أنا بغرفة أخرى !!

أسرتي تنهار من الداخل تدريجياً ودون أن ينتبه أحد لخطورة الموقف

فنحن لم نفترق في الفراش بسبب مشكلة او خصام أو ماشابه

بل كان الأمر طبيعياً جداً ، لكني شعرت بالخطر

ماحدث أنه أخبرني أنه يشعر بألم في ظهره إن نام على مرتبة السرير

وعليه فهو يرغب النوم في غرفة أخرى ليرتاح ظهره

هذه الغرفة الأخرى لا أستطيع النوم فيها لأنني أخاف منها بسبب دخول بعض الحشرات والهوام فيها

هكذا تم الأمر ببساطة !!

ظاهرياً لا توجد مشكلة

لكن إن تعمقنا في الأمر وجدنا أنه استمرارية للجفاء والبرود العاطفي بيي وبين زوجي

لا أعلم أين سنصل ؟؟

غداً سأذهب لأهلي ببساطة وأريحية وامكث عندهم السنوات لأسباب منطقية كما في ألم الظهر ، وسيبدو الأمر طبيعياً !!

لا أريد ان نصل لتلك المرحلة ، أشعر بالخوف الشديد
رد مع اقتباس
قديم 08-02-2012, 09:50 AM
  #8
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
ابنتي الكريمة :
أخجلني ثناؤك واسعدني دعاؤك ولك بالمثل
بعد قراءتك للدروس ستتغير نظرتك بإذن اللهلأمور كثيرة في علاقتك.
لا بد من المصارحة الواضحة بينكما فعلاقتكما النفسية والبدنية لا فاصل بينها وأي طرف غيركما سيبعد المسافة فهو يستشير من جهته وأنت تستشيرين من جهتك والشيطان يوسوس له ولك وهكذا أطلبي منه أن يكتب لك رسالة فيها كل ما في نفسه تجاهك وأكتبي له رسالة مماثلة وبعد قراءتكما للرسالتين ستتضح الرؤى ومهما كانت الرسائل حادة أو جافة أو عتاب فكله سيزول بالمصارحة والحب الواضح المباشر .
أجيب على سؤالك هل تحتاجينه أو تحبينه بأن أقول جسد المرأة يستسلم للزوج بشكل دمية إن كانت تكرهه ويشتاق جسدها لزوجها إن كانت تحبه وأنت تحبينه وعاتبه عليه ولو دهنتي جرحه لك بالعتاب لارتقى ليكون كما تحبين أن تريه لا أن تنتظري منه الفهم والمبادرة.
مسألة النوم منفصلين أنظري للجانب الأبيض منها وهي أن تكوني معه حتى يغلبه النوم وعندما يستيقض يجدك أمامه بحضن تأملين فيه رضى الله وسعادتكما.
مسألة مهمة
عند اجتماعكما إقرئي الورد بصوت مسموع وستجدين نتائج مذهله من تغير نفسيته حيث يطرد الورد قرينيكما وإبليس.
بانتظار قراءتك للدروس.
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:41 AM.


images