نعم يجب على الرجل المسلم أن يراقب الله في تعامله مع زوجاته وأن يعدل بينهم في المعيشة والمبيت فالظلم ظلمات يوم القيامة والرجل الذي لا يعدل بين زوجاته يأتي يوم القيامة وشقه أعوج هذه لتكون كلها في حسبان ونصب عين الرجال.
وكذلك الرفق بالنساء مطلوب شرعي والتلطف بهن من كمال رجولة الرجل فقد كان الحبيب صلى الله عليه وسلم يتلطف بزوجاته ويسامرهن ويأنس بالحديث معهن كما جاء في حديث أم زرع الطويل وكذلك على المرأة أن تراقب الله جل وعلا في تعاملها مع زوجها ولا تتعدى حدودها التي ألزمها ربنا جل وعلا فليس لها أن تعارض حكم الله لزوجها بأحلية التعدد وعدم رضاها بزواجه أو بتهديده بالفسخ أو الطلاق منه أو أذيته بحرمانه من أولاده أو أن تؤذيه بالمحاكم هذه كلها صور من معارضتها لحكم ربها. يقول النبي صلى الله عليه وسلم أيما إمرأة سألت زوجها الطلاق دون بأس لن تجد رائحة الجنة وأحاديث الوعيد لعل بضعكن أعلم مني بها فلتقتدي المسلمة بأمهات المؤمنين زوجات النبي صلى الله عليه وسلم في حسن تبعلهن له وبرهن له فهن قدوات لكُن وكذلك الصحابيات رضي الله عنهن فهن نبراس التقوى والصلاح |
قال حبب لي من دنياكم ثلاث الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة وإن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده فمحبة النساء أمر مجبول عليه الرجل |
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|