السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


رجل الرجال انا أمرأة عاملة لدي الكثير من وقت الفراغ أثناء الدوام - حيث تغيرت طبيعة عملي ولله الحمد من بعد الإزدحام الشديد و الضغط الى عمل هادىء به الكثير من الوقت ولكني للأسف لا أستغله بصورة جيدة
1- انجز العمل أول بأول، لكني للأسف لا أعمل أ{شيف للعمل المنجز بسرعة ، فيتراكم الورق و أمل من أرشفة وقد أحتاج شيء يوم فأضيع يوم بأكمله في البحث

2- في المنزل، نظيفة و لدي عاملة تساعدني، الأغراض الشخصية هي الشيء غير المرتب بالمره في المنزل، دولابي ودولاب بناتي ،،، وهو من الأشياء التي يجب أن تكون من تجهيزي أنا

3- الزوجي الحمد لله راضي عني، حياتنا تسير ولله الحمد بصورة جيدة جدا، تزوجت من سبع سنيين مرت ال3 سنيين الأولى بمشاكل كثيرة تفاديتها ولله الحمد

4- أخيرا تغلبت على نقطة عدم التريبت في دولاب زوجي و التي كانت تمثل لي صعوبة شديدة، بسبب موقف قديم

5- لا أود أن ينشأ بناتي على عدم الترتيب، لأني أدرك تماما أن الكون قائم على النظام،

6- أحفز بناتي دائما على النظام و التريب في غرفتهم (6 و 4 سنيين) لكي لا يعتمدوا على الخادمة في كل شيء

7- طفلة 6 سنيين غير مهتمة بالترتيب، الصغيرة أفضل منها بكثير

8- أحيانا كثير أحس أنني لم أستفد من اليوم بصورة جيدة و أعلم تماما أنني سأحاسب على ذلك (وان الوقت أمانه يجب أن أستفيد منه)

9- أنا تحسنت كثيرا عن السنيين الماضية حيث أصبح المنزل ولله الحمد أكثر هدوء و أستقرار

10- لكني أتمنى أن أكون عابدة لله بحق (صلاة في الوقت المحدد، قرأة قران بانتظام، طاعة زوجي و اهتمام بنفسي ، و تربية بناتي، حيث أعتقد ولله الحمد أن لدي من الوقت ما أستطيع القيام بكل هذا، لكن لا أعلم لماذا أتكاسل عن ذلك ، رجاء ساعدوني بطرقة عملية أتخلص بها من الكسل فوالله وددت كثيرا لو أحفظ القران وسعيت سابقا الا انني الأون وبسسب طفلتي الصغيرة وبعد المنزل لا أستطيع ان ألتحق بمعهد/ كيف أحفز نفسي على تلاوة القرىن و حفظة وانا في المنزل او أثناء العمل،،،، ولكني أعلم تماما انني لو أكملت ما لدي من واجبات متراكمة أرشفة في المكتب لن أحس بتانيب الضمير عند قرأة القران في العمل ومحاولة حفظه،،، فالشيطان يوسوس لي لديك ما يجب ان تنجزية في العمل، هل صحيح ان تقرأي القران في العمل و انتي لم تنجزي عملك ،

ابنتي الكريمة :
حسن احترام الوقت يدل على عقلية جيدة ونفس طموحة
لذلك سأقترح عليكِ بعض الأمور النافعة:
1- اشتركي بدورات تفيدك وظيفيا وتابعي دراسة ما تتلقينه في وقت فراغك بالعمل .
2- ضعي ملخصات وأفكار لتطوير مهارات أولادك وتعليمهم فتعلمي.
3- اكتشفي مواهبك بالتأليف مثل كتابة القصص للأطفال ولونيها واعرضيها على أطفالك.
فقد تصبحين مؤلفة مشهورة.
4- إذا كان العقل غير منظم وهو من ييقود أمورك فستتبعه من حيث الفوضى
ربيت عقلك لتنتظم حياتك.
وبعد ردك نتابع باذن الله

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

أخي الكريم رجل الرجال
1- فكرت في التحاق بمركز تحفيظ قرآن ، حيث أنني بدأت و حفظت أربع أجزاء لانيي لم أستطيع أن أكمل لظروف تغيير السكن حملي وولادتي بطفلة عمرها 6 شهور، فلقد جربت الذهاب لمعهد تحفيظ قبل حملي وكان الأمر مرقه جدا لبعد المنزل، و لحاجة أطفالي لي حيث أنني أعود للمنزل الساعة الثالة عصرا، أضف ألي ذلك أنهم الأن يذهبون الى المدرسة، فهم بحاجة الى ان أراجع معهم الدروس أيضا.

2- فكرت أن أبدأ بحفظ القآن في المنزل, و أ{سل البنات للتحفيظ مرتين في الأسبوع.

3- ما أعاني منه هو عدم رغبتي في ترتيب أغراضي مما يضيع و قتي ، أود أن أكون أكثر تنظيما في حياتي، لأستفيد من وقتي بالشكل الأنسب، ولكني أجيد العمل في أوقات الضغط أكثر من أوقات الفراغ، و هذا ما يؤنبني ،،، لماذا لأ أكون أكثر تريبا و حسابا للوقت، فانا أعلم أنني ان وجدت وقتا الأن قد لا أجدة مستقبلاز
4- مثال، يجب أن أفحص نظري وقد حدد لي الدكتور عملية، إلا أنني دوما أؤجل الموضوع، أحيانا بأسباب و أحيانا من غير أسباب منطقية، وانا أعلم تماما أن نظري بدأ يضعف كثيرا، و أخاف أن أتأخر و قد لا تجدي العملية لاحقا، يمكن أنني أخاف من أعادة التجربة مرة أخرى فلقد عملت العملية من 15 سنة وكانت ناحجة ولله الحمد إلا انني أخاف من غوض التجربة مرة أخرى.

5- كان وزني 73 و طولي 154 ونزلت 2 كيلو في 10 أيام فرحت جدا ولكنني اخاف أنني قد أوقف الريجيم في أي وقت.


6- أنا شديدة الإهتمام بمن حولي ولكني أقل اهتماما بنفسي، قد تحسنت كثيرا لكني أود أن أصب جل اهتمامي في نفسي و منزلي حيث عشت سنوات كان اهتمامي فيها بعيد كل البعد عن نفسي، و الحمد لله اني تجاوزت ذلك.

7- أعتقد ولله الحمد أن بداخلي غير كثير وقد من اللله علي بنعم لا أستطيع أن كرست عمري كله أن حصيها، ولله الحمد، فلماذ لا أكون شاكرة لهذه النعم، لماذا لا أقوم الليل،، لماذا لا أصلي الصلاة في وقتها، لماذا لا أحفظ القآن و أجتهد فيه و أعلم أنني والله لا ينقصني شيء و أعلم أنني لو كبرت لن أجد سلوى لي ألا القرآن الكريم، قد أفقد بصري أو يتدني أكثر من ذلك وحينها لن أستطيع أن أقرأة حتى من المصحف فلماذا لا أغتنم هذه الفرصة الآن.... الحمد لله على كل حال،،، ولكن أتمنى أن أقوى و أجاهد نفسي،،، أن أجعل حياتي مرتبة كي أسعد أنا و يسعد أبنائي و زوجي بداخلي الكثير،،،فلماذا لأقوم فجرا لأودي صلاتي فكثيرا ما تفوتي في ايام الإجازة وقد لا تفوتني أبدا أيام المدرسة ،،، هل أنا أهتم بمدرسة بناتي كل من صلاتي هذه كارثة والله اني أحب الله ورسوله كثيرا الا ان نفسي ضعيفة جدا. أعينوني أعانكم الله،،،،، لماذ تستطيع نساء كثيرات ترتيب منزلهم دون أي معاونه من احد واحيانا يكن عاملات أيضا وانا لدي الوقت و أتكاسل عن ذلك و لدي من تعيني أيضا،،، انا لست كسولة ولكنني لا أجد الرغبة في ذلك ،،،خاصة ما يخصني أنا ملابسي،، أغراضي الخاصة،،، مكتبي،،، أحيانا أحس أن ذلك يفقدني حس الأنوثة ألست على حق،،، مع أن منزلي قمة في الترتيب ظاهريا الا أن أرغاضي قمة في الكركبة...

الأخ الكريم رجل الرجال
لا زلت أنتظر ردك ، أحسن بتحسن كبير بمجرد أن كتبت عن مشكلتي، بدأت بالترتيب ولكني أفقد الحماس سريعا، أرجوك دلني على خطوات أبدا بها يومي ولا أفقد فيها حماسي.

ابنتي الكريمة :
ضعي لنفسك برنامج طويل الأجل لتحقيق هدف كبير أو عمل يحتاج لحماسة وجهد بدني مكتبي ولا بد لك من رفيقة تساعدك على هذا المشروع ويملأ الحماس نفسيكما وتتنافسا فيه.
ومن ذلك التواصل عبر النت بالترجمة أو الطباعة أو أي شيء مكتبي عبر الحاسب.وتابعي التنظيم لترتاحي نفسيا
فالخلل من إعطاء أمور في حياتنا أكثر من وقتها المستحق لها كالجلوس على النت أطول مما يجب مع الشكوى من ضيق الوقت لحاجات أخرى.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.