متعة الحديث بيني وبين زوجي ..... أفتقدها
لا أعرف كيف أبدأ في هذا الموضوع الذي يشغل بالي كثيرا .. وهو موضوع الحوار بيني وبين زوجي أو بالأحرى المواضيع التي يمكن ان تدور بيننا وطبيعة زوجي في الإهتمام فيما اتحدث به ...
انا اسكن في مدينه بعيده عن أهلي وأصدقائي ومعارفي ولي ثلاث سنوات هي فترة زواجي الميمون .. وقد تخرجت وبحثت عن عمل كي اشغل به الفراغ الكبير الذي اعيشه والملل الذي يحيط بي من كل جانب حيث ان زوجي قد ارتبط بعمل يلزمه الغياب في فترتي الصبح والمساء لا أراه الا ساعتين في العصر ثم يخرج ليعود بعد الساعة الثانية عشر ليلا بإستثناء ايام بسيطة ...... !!
مشكلتي هنا عندما يحضر زوجي لحظتها أراه ينتظر مني بعد ان يأخذ قسطا من الراحة ان اتحدث اليه وأحكي له دون سكوت كانه يقوم بفتح المسجل أو التلفزيون ليسمع ما يسليه ويهمه في نفس الوقت دون ان يكلف نفسه عناء الرد عن أي شيء يسمعه ... مشكلتي انني عندما اتحدث معه فيما يهمني أو ما أسمعه من أخبار ومواضيع لا تهمه ولكنها تهمني يخبرني ان اهتماماتي كما النساء تافهه جدا وكلامي سخيف ويبدأ بالتعليق على حديثي بطريقة تستفزني وتجرحني فقط لأن هذا الحديث لا يهمه , وعندما أريد ان اتحدث معه عن عمله وأسأله عن يومه كيف قضاه يتأفف ويقول لست هنا لأجيب عن أسألتك وكأنك تحققين معي .. !! هو يعشق الحديث عن السياسة وأمور اجهلها ولا أحب الحديث عنها .. بإختصار كل كلامي لايعجبه وتافه بالنسبة له .... وأنا مللت البحث عن أحاديث ترضيه ويضايقني عدم اهتمامه بما يهمني كما انه لا يراعي وجودي الدائم في البيت ومللي ورغبتي في ان يحدثني عن عمله حتى استطيع ان اشاركه هموم عمله ... كما انه من النوع الذي لا يصغي لمن يتحدث اليه لديه استعداد للحديث فقط - مع الزملاء - ولا يحسن ابدا الإستماع لمحدثه واحترام ما يقول ... !!
صدقوني احب زوجي كثيرا وأشعر بحبه لي ولكن الحوار بيننا ممل لإختلاف طبيعته عني وعدم اهتمامه بأموري واستعداده لأن يشركني معه في ما يخصه في عمله الا في النادر .. أصبحت أمل من الحديث معه رغم الفترة البسيطه التي نقضيها معا تعبت كثيرا وأصبحت ملازمة للهاتف كي استطيع ان اتكلم مع أي شخص .... كيف التقي انا وزوجي .. ؟! كلانا يجد متعته في الحديث مع الغير !! ارجوكم ارشدوني ودلوني فقد تعبت كثيرا معه . كيف استميل زوجي بحديثي واستمتع معه ؟!