سؤالك فيه غموض شوي بس أختي اذا كنتي تقصدين بالتمنع اللى هو من باب الدلع والتغنج فهذا امر محمود وطيب , ومحبب لدى بعض الرجال ؛؛؛
اما اذا كنتي تقصدين بالتمنع اللى هو الامتناع والرفض فهذا امر خطير جداً وقال فيه صلى الله عليه وسلم: { إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء فبات غضبان عليها , لعنتها الملائكة حتى تصبح } متفق عليه
قال الإمام الشوكاني: وفي الحديث دليل على أن الملائكة تدعو على المغاضبة لزوجها الممتنعة من إجابته إلى فراشه .
ومن حديث عبد الله بن أبي أوفى قال : { ....والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها , ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه } رواه أحمد وابن ماجه
بل حث الرسول إلى سرعة استجابة المرأة لزوجها في الجماع ، مالم يكن هنك مانع شرعي،ففي حديث طلق بن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إذا الرجل دعا زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور } قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب .
وفي حديث مسلم: { والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها }.
كما أن عصر المغريات التي نعيش فيه ، يجعل البعد عن الامتناع عن الجماع أولى ، فلا تكون الوسيلة التي يرتجى بها جبر التقصير ،داعية إلى الوقوع في المعصية ، صغرت أم كبرت.