السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى الأخ الفاضل رجل الرجال
جزاك الله عنا خير الجزاء أثقلنا عليك بهمومنا ومشاكلنا لكن حمدا لله تعالى أن جعل لنا أخوة أفاضل نستشيرهم ونستفيد منهم ونستقي من خبراتهم فجزاك الله الجنة اللهم آمين
بداية أحب أن أقول أنني كنت من الذين يعارضون كتابة مشاكلهم على الانترنت وكانت قناعاتي دائما أن الشكوى لغير الله مذلة وأن الصدق مع الله في الطلب سوف يحقق لنا غاياتنا ويحل مشاكلنا .

لكن هاهي مشاكلي تكبر يوما بعد يوم وأصبحت منذ فترة ليست بالقصيرة خارجة عن السيطرة وأصبحت أعيش في هذه الحياة بلا هدف ولا فائدة
مشاكلي كثيرة لا أعرف من أين أبدأ وأخاف أن أطيل عليك بغير فائدة لذلك سوف أكتب لك بشكل مختصر كل مشكلة أعاني منها ثم إن تفضلت واطلعت على موضوعي فاكتب لي ما تحتاج من أسئلة ومعلومات ثم أجيبك عليها بإذن الله تعالى

مشكلتي الأولى والأساسية ( ضعف الإرادة والكسل الشديد ) فلا أبدأ بشيء وأنهيه أو أداوم عليه فإن خصصت لنفسي مثلا جدولا يوميا فأطبقه لعدة أيام ثم أتكاسل وهكذا أعيش في دوامة لا تنتهي مع العلم أني كنت متفوقة في دراستي الجامعية فأنا متخرجة من قسم الدراسات الإسلامية بتقدير امتياز وذلك في العام 2002 ثم طرأت على حياتي ظروف غيرت مسار حياتي وجعلتني أعيش في حزن وهم ولا ألتفت إلى شيء يخصني أو يهمني ثم بحمد الله تعالى خرجت من هذه الظروف لكني خرجت فارغة من كل همة ونشاط وذكاء كنت عليه وهاأنا ذا ومنذ حوالي الأربع سنوات أعيش كرجل الكرسي بلا فائدة ولا هدف ولا إرادة لأي شيء مهما كان بسيطا

مشكلتي الثانية عضوية نفسية ( السمنة ) أعاني منها ولا أستطيع السير على حمية غذائية لفترة طويلة أو حتى نادي رياضي أنحف 5 كيلو وأرجعها مرة أخرى وهكذا ولي تقريبا من العام 2006 وأنا في محاولات جادة لإنقاص الوزن ولكن كما قلت أنزل 5 كيلو أو 10 كيلو على الأكثر وأعود لإرجاعها وهكذا أيضا أعيش في نفس الدوامة علما بأن وزني 85 كيلو وطولي 165 سم وبناءا على قياسات الكتلة العضلية للجسم فالواجب علي أن أكون في حدود 68 إلى 70 كيلو لأن كتلتي العضلية متوسطة فهذه المشكلة تؤرقني وتجعل نفسيتي في الحضيض

وهناك ضغوط ممن حولي حتى أعمل عملية تغيير مسار المعدة لأنهم يقولون أنني لا أملك إرادة لإنقاص الوزن وأنا أريد أن أتحدى الجميع وأثبت لهم أنني أستطيع ولكن إرادتي ضعيفة جدا جدا فما الحل ؟

بناءا على كل ما سبق فأنا طبعا أعاني من فراغ شديد جدا بسبب عدم إلتزامي بشيء معين لفترات مستمرة وهكذا

ملاحظة هامة : كنت فيما مضى محافظة على السنن الرواتب وعلى الورد القرآني اليومي وعلى مراجعة كتاب الله تعالى فأنا ولله الحمد من حفاظه ولكني الآن أصبحت مفرطة حتى في هذه الأشياء أعلم يقينا أن بعد أحدنا عن الله تعالى يسبب الضيق والهم ولكن ضعف إرادتي وكسلي الشديدين هما أيضا من العوامل المدمرة في حياتي فحتى أعود إلى الله بنفس منشرحة علي أيضا أن أداويها من أسقامها والله المستعان أولا وآخرا

أعلم يقينا أني أطلت عليك وربما أكون قد أغفلت بعض النقاط المهمة لكن هذا ما حضرني الآن فإن كان لديك أي أسئلة أو استفسارات مهما كانت فأرجو منك طرحها علي
ولا أملك إلا أن أدعي لك ليل نهار ( اللهم إنه فرج كربنا فأدخله الجنة بغير حساب )
جوزيت خيرا

__________________
اللهم اشف أخي شفاءا لا يغادر سقما
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك يا أخي

ابنتي الكريمة:
بارك الله فيك وأسأل الله لك سلامة القلب والعقل والبدن ولك بمثل دعائك وللمسلمين.
1- عدم تحديد هدف يضيع الطريق فلو قلت لك ستسافرين إلى مكة وأنت في الرياض فستعلمين الطريق والوقت والوسلة وكل ما يلزم لذلك.
2- الهدف للإناسن هدفان هدف لله وهو أن يعمل لدينه وما يجده عند ربه وهدف لدنياه في معاشه.
3- عند تحديدك هدفين أحدهما لدينك وآخر لدنياك ستجدين نفسك منتظمة الحياة.
4- قضية الوزن ليست محورية ولكن لها حجمها المناسب.
5- لا شك أن ما ذكرتيه صحيح من ترك الطاعة يوجد الضيق ولكن أيضاُ أعطِ هذا السبب حجمه.
التمرين
تحتاجين إلى إعادة ترتيب ملفاتك بشكل منتظم ولنبدأ بهذا التمرين:
أكتبي :
1- إمكاناتك ومواهبك وما تستطيعين تنفيذه.
2- أكتبي ما يمنعك من التنفيذ.
3- أكتبي أي موقف مر عليك من الطفوله أثر في نفسيتك.
ومن ثم نتابع بإذن الله.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العم الفاضل رجل الرجال
جزاك الله خيرا على كل شيء
بالنسبة لإمكاناتي ومواهبي لم أستطع تحديد شيء معين فأنا - وأعوذ بالله من كلمة أنا - أحب القراءة والاطلاع
كذلك أحب تعلم اللغات وأتمنى لو أستطيع تحدث اللغة الانجليزية بطلاقة
كذلك أتمنى أن أدرس قسما جديدا في الجامعة لا دخل له بالدراسات الإسلامية قسما يناسب هذا العصر لكني محتارة حقيقة
يعني كما ترى أريد وأتمنى وأحب ولكن دون تنفيذ
بالنسبة للعقبات التي تواجهني
من ناحية اللغة لا يوجد أية عقبات غير الكسل
من ناحية الدراسة لا أستطيع الالتحاق بجامعة حكومية بسبب قدم الشهادة ولأني مقيمة
أما من ناحية الجامعات الخاصة فلا يوجد كذلك أية عقبات غير أني محتارة بالنسبة للقسم الذي أود دراسته فأنا أميل للأقسام الأدبية كالتاريخ واللغة العربية ولكني أود لو أدرس دراسة تكون كشهادة في يدي للمستقبل
وأخيرا بالنسبة لمواقف الطفولة فالحمد لله تعالى طفولتي كانت سعيدة وطبيعة كأي طفل فأمي إنسانة محبة وحنونة وهمها في هذه الدنيا زوجها وأولادها وكذلك أبي إنسان عطوف وأسرته لديه في المقام الأول
فلا أذكر أي موقف أثر في نفسيتي نهائيا
هذا كل شيء أرجو أن أكون قد أجبت بشكل جيد ولك جزيل الشكر والعرفان

__________________
اللهم اشف أخي شفاءا لا يغادر سقما
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك يا أخي

ابنتي الكريمة :
س ما الذي يجعلك كسولة؟
س- هل هو عارض أم قديم؟
س- هل حددتي هدفا تسيرين عليه؟
س- هل تجدين مانع نفسي أو وساوس من التعرض للقرآن والدين أو ملل من رتابة الحياة؟
س- ما رأيك بالتدريس في بيتك وخاصة الامتحانات مقبلة ؟

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العم الفاضل
1- ما يجعلني كسولة حقيقة هو طول الانقطاع عن الدراسة والتعود على اللاشيء
2- والكسل هذا عارض فالحمد لله تعالى كنت نشيطة ومتفوقة حتى أن البعض كان يشبهني بالنحلة
3- بالنسبة للهدف الذي أود السير عليه أعجبتني فكرتك بأن أحدد هدفا دينيا وآخر دنيوي فبالنسبة للديني قررت الالتحاق بدار لتحفيظ القرآن الكريم ولكن على بداية الفصل الدراسي الثاني لأن هذا الفصل لم يبقى فيه إلا ثلاثة أسابيع وينتهي
أما بالنسبة للدنيوي فأنا محتارة بين الدراسة في معهد للغة الانجليزية أو البحث عن فرع دراسي آخر غير تخصصي فماذا تنصحني ؟
4- الحمد لله تعالى لا أجد أي عارض نفسي أو وساوس وقت قراءة القرآن الكريم بالعكس تماما عندما أكون ملتزمة بوردي اليومي أشعر أني مرتاحة للغاية وأني أنجزت الكثير وأني إلى الله تعالى أقرب
ربما هناك ملل من رتابة الحياة والفراغ الذي أعيشه لكني عندما ألتزم بسنني ووردي القرآني وأذكاري اليومية أشعر كما قلت سابقا أني أنجزت الكثير وأعرف أن في هذا شيء من الحلول لمشاكلي لكن المشكلة الأساسية كما أوضحت لك سابقا في عدم الالتزام فكيف لي المداومة على هذه الأشياء دون أن أترك في كل مرة بعد فترة قصيرة
وأخيرا بالنسبة للتدريس في المنزل فهذا غير وارد تماما وبالذات في هذه الأيام فلدي ظروف عائلية لا تسمح لي بذلك
جزاك الله خيرا على وقتك وجهدك وكل شيء

__________________
اللهم اشف أخي شفاءا لا يغادر سقما
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك يا أخي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العم الفاضل رجل الرجال
أعلم أن مشاغلك كثيرة ولكني مازلت محتاجه إلى نصيحتك وتوجيهك
جزاك الله خيرا على صبرك وجهدك
ودمت في أمان الله

__________________
اللهم اشف أخي شفاءا لا يغادر سقما
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك يا أخي

ابنتي الكريمة :
هذه الايام الكل يحتاج إلى اللغة الإنجليزية والحاسب
1- ضعي لنفسك برنامج متابعة من مواقع على النت لتعليم اللغة والحاسب بدروس مجدولة خلال يومك وكأنك تدخلين فصلاص دراسيا وتفاعلي مع القائمين على هذه المواقع ثم تابعي تعلم اللغات وخاصة المحيطة بك ( من محلات وخدم وغيرهم) حسب الحاجة وهي متوفرة.
2- تعتبر مراكز تحفي ظ القرآن الكريم أحوج ما توكون لوقتك وطقتك وجهدك ويمكنك الجمع بين زيارتهم وتجهيز أعمال وبرامج لهم في بيتك واستغلي خبرتط في حفظ كتاب الله أو خدمة من يحفظونه.
3- هناك دار للأيتام في مدينتك ويرحبون بكل زائر وزائرة وستجدين بنات صغيرات بأمس الحاضة احضنك وحنانك فقومي بيوم في الاسبوع بزيارتهن ومعك العب من المحلات بألسعار المناسبة لك ثم توزيعها عليهن ومشاركتهن المرح والأكل واللعب ولن تتخيلي حجم الأجر والصفاء الروحي الذي سيغمرك من هذه الزيارة.
هذه بعض الأفكار حيث أنعم الله عليك بالصحة والفراغ والمال ويسر لك ابواب إشغال وقتك بما ينفع دينك ودنياك ورتبي لنفسك جدول لهذه الأعمال .

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.