ابنتي الكريمة :
التحليل:
أسأل الله العلي القدير أن ييسر امرك ويوفقك لكل خير ويملأ قلبك بحبه والتعلق به لا بغيره.
1- الإنسان يعيش الأمل ويقطع أمله الأجل ويفترض بالمسلم اتقاء الله بالطاعة والبعد عن معصيته لئلا يأتيه الأجل فجأة وهو على معصية.
2- الحياة ليس فراغ عاطفي يجب أن يمتلىء بحلال أو حرام بل هي زمان ومكان وإنسان محكوم بالعبودية للرحمن وهو يعلم أن الله يرى وسيسأله عما فعل.
3- يتولى الإنسان إبليس ونفسه الأمارة بالسوء وجند إبليس من الجن والإنس ليبعدوه عن الله ويأتيه إبليس من كل باب حتى يبعده عن الله فيتبعه لجهنم.
4- إذا علمتي ما سبق فمن حقك أن تعيشي بقلب تملؤه عاطفة الحب والاستماع بالحياة معه وتهيئة نفسك أماً صالحة.
5- لديك أمانة لله ثم لنفسك ثم لوالديكِ ثم لذريتك التي تأتي ثم لزوجك بأن تحفظي شرفك ودينك من كل دنس وأنظري كم ستخونين بهذه المعاصي.
6- من السذاجة إرخاص النفس لشاب يبحث عن إشباع جنسي ومادي من قلوب عطشى للحب فترخص نفسها وكأنها تعرضها عند محل (أبو ريالين) وتستنكر كيف أصبحت رخيصة إلى هذا الحد وهي من فعلت هذا بنفسها.
7- لا شك أن الترف المادي ( وهو نسبي بشمكل عام) يؤدي إلى الشعور بالفراغ لعدم الحاجة للعمل فنبحث عما يشغلنا بتوافه الأمور ولكن لعل الأولى أن نشغل أنفسنا بما ينفعها في الدنيا والآخرة.
8- نتمتع بالصحة والعافية والفراغ والمادة ثم إذا حصل لنا مرض خطير أو حادث مقعد جائنا الدين والطاعة المضاعفة والآن نحن أولى بذلك شكرا لله على نعمائة وبحثاً عن مرضاته.
النصيحة :
1- إعملي لنفسك برنامجاً جاداً يحقق لك الالتزام بدينك ويحقق لك الفائدة في دنياك من أي عمل مربح يشغل وقتك ويرهق بدنك.
2- اعرضي نفسك بقيمة عالية في سوق العفاف بمجمع الخوف من الله لتكوني سلعة غالية يسمى من يتجرأ بالنظر إليها بالكلب لا بالحبيب الغالي .
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.