ابنتي الكريمة :
ماشاء الله تبارك الله عليك وعلى حرصك على رضى ربكوأسأل الله العلي القدير لك الثبات على الهدى وأن يملأ قلبك بحبه وغنيكي عن حب غيره.
1- أشكر لك الثقة وكلنا ذلك المذنب التواب والمذنب المستغفر الغارق بالذنوب المتمسك بحبل الله فلا معصوم إلا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام .
2- الذنوب درجات والوقوع فيها درجات ( لمم صغائر كبائر أكبر الكبائر ) والوقوع فيها (
1-2- الإعتقاد بحلها وهذا من الكفر المخرج من الله لأنه رفض لحكم الله بتحريم ما أحل الله.
2-2- ارتكاب أكبر الكبار والكبائر بقلب مطمئن وهذا من اشدها ذنباً ومنه الرضا بفاعلي الكبائر وومنه تمني فعل الكبائر أو مشاركة أصحابها).
3-2- الوقوع بالذنوب كبائرها وصغائرها بقلب خائف وجل مع التوبة من قريب .
3- وهكذا بالتدرج الدرجات التي توضخ للمسلم خوفه من من خالف أمره أي بقدر مكانة الله في نفس الموؤمن يكون تعامله مع الذنوب والتوبة منها كما قال أبو هريرة رضي الله عنه لا تنظر لصغر المعصية وانظر لعظم من عصيت.
4- يستغل إبليس كل باب من أبواب الخير وأبواب الشر فإذن رآك تخافين من الوقوع بالذنب وهو محادثة الشباب لإشباع عاطفتك جعل هذا الخوف محور حياتك ليشغلك عن التقرب إلى الله بالصلاة بخشوع
والتيئيس من رحمة الله في قبول عمكل الصالحج ودعوتك لمزيد من الذنوب حتى يهلكك ليضمنك معه في جهنم.
النصيحة :
1- عليك بقطع العلائق بالخلاق والاتصال بالخالق.
2- إذا تبتي فثقي بالله أنه قبل توبتك والحمد لله على نعمة الاستغفار والتوبة وهي متاحة حتى الموت .
3- من الإيمان البكاء على الذنب وسرعة التوبة وأبحثي عن حديث أبي ذر رضي الله عنه حيث قال له رسول الله صلى اللهعليه وسلم يتوب عليه رغماً عن أنف أبي ذر حين سأله عن الذي يذنب ويتوب.
4- لا تعطي إبليس فرصة ليتمكن منك فلا تلتفتي لوساوسه وتزودي من الطاعة وابتعدي عن المعصية وتوبي منها وأحرصي على الاستتار بستر الله وعدم فضح نفسك فالمجاهرة غير محمودة وهي بذاتها ذنب أكبر من الذنب.
لا تنسيني والمسلمين والمتابعين من صالح دعائكٍ
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.