السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
والله انا في مشكل وحيرة من امري
رغم اني استخرت وطلبت ربي مرات عديدة ليوفقني في خطوتي التي سأخطوها
انا شاب في 27 من العمر
اعجبتني شابة عمرها 28 سنة,تعمل في منصب دائم ولديها سيارة خاصة ,بنت اصل وعلى خلق وعلى دين.وهذا ليس رأيي الشخصي بل رأي كل من سألتهم.
تقدم لها العديد من الرجال وكانت ترفض لانها لم ترتح لاي منهم وخاصة بعد تجربة الزواج التي مرت بها اختاها وكانت نهايتها بالطلاق من ما اثر عليها وجعلها تخاف من الزواج.
وانا ايضا كنت اتسائل لماذا بنت في سنها وقد اعطاها الله كل ما تمنت وجميلة او مقبولة شكلا لم تتزوج بعد.
والله لما عرفت لماذا واحست اني فهمت هذا كله وارتاحت نفسيا من ناحيتي ,اذ وجدت عندي كل ما تمنت رغم انها تنازلت عن كثير من الامور التي كانت تودها في الرجل,والله تعلقت بي تعلقا كبير,تمنت رجلا يحس بها وقد جاء بين يديها.
تكلمت مع اخيها وقد وافق.
المشكلة ان ابي لم يوافق وطلب مني ان لا اقحمه في امري بسبب فارق السن,وقال ان هذا انتحار بالنسبة لي وان تفكيري مازال مراهقة,امي لم ترفض ولكن ستخضع له في آخر الامر.
والله انا مقتنع قناعة كاملة اذ احببت ان اعيش حياة ملاها الحب والحنان واخترت امراة تنافسني سنا لانها ناضجة وتعرف كيف تربي ابنائها ان شاء الله تفهم وتتفهم وتكون رزينة في المواقف الصعبة وخاصة مشاق الحياة,لانها تجاوزت مرحلة المراهقة في سن 18 الى 23. ولامور كثيرة.....بقليل مني وقليل منها نستطيع ان نرقى الى حياة افضل ان شاء الله.
ربما ابي عارضني في هذا وراى نظرة مستقبلية,بعد ان تكبر هي في السن واتركها ورائي انظر الى ما دونها من النساء الصغيرات السن وهذه كارثة.
استشرت اهل العلم والدين وقالوا ليس هناك مشكل في السن مادامت على دين وخلق ويحق لك ان تتزوجها دون موافقة ابيك ولا يحق له الاعتراض,اذ تكلم معه رجل دين(امام) واجاب ابي بان ليس له اي اعتراض فقط ان يكون رجلا,ولما ذهب الى البيت اخبر امي العكس اذ قال لها تفاجا الامام عندما قلت له انها اكبر منه سنا وعارض.اذ توصل حتى يكذب.
اخبرت البنت باني ابي عارض بسبب فارق السن وقالت المهم ان امك موافقة فابوك مع الوقت بعد ان يعرفني سيغير رايه.وطلبت مني ان اعيد الموضوع بعد ان تهدئ الامور.
احسست انها تألمت كثيرا وخاصة عندما طلبت منها ان تستخير معي عند منتصف الليل قبل ان اخبر ابي بالموضوع.
والله طلبت مني شيئا وهو الذي زادني تشبثا بها,طلبت مني ان اكثر من الاستغفار,لانه عن تجربة منها اذ بالاستغفار نجحت في دراستها وحصلت على عمل وسيارة,وقالت البيت على الرجل,وكانت تنتظر الرجل المناسب وهاهو ياتي ويذهب.
ماذا أفعل؟
أحس بالذنب لانها رسمت وانا امسح
أحس بالذنب لاني تكلمت مع اخيها ووافق وها انا ذا اهرب.ماذا اقول
أحس بالذنب لانها ربما قد تراني مخادع.
والله عندما يصبح الوالدين سببا في تعاسة ابنائهم
ما افعل انا حائر ولم اعد افكر في شيئ.