لاأخفيكم انا بحاجة فضفضة فتحملوني أريد تهيئة نفسية ومعنويات وافيدكم أنني محطمة ومجروحة من زوجي الذي كم تفاءلت من جلساتي معه ويتفاعل ويحمل نفسه الجرم أكبر مما يحتمل ويعدني خيرا زوجك يقظ الضمير , ويحاسب نفسه كثيراً . ولكنه يعود بعدها ويحاول اغاضتي وملامسة نقاط الضعف بي والضغط على الوتر الحساس أو الذي اتفقنا الا يفتح يستفزك بتصرفات صبيانيه كما هي عادته أو وربما تكون ردة فعلك مبالغ بها نظراً لحساسيتك الشديده . هو كثير الكلام ويعشق جمع الأخبار ومعرفة آخر المستجدات بكل الناس والشؤون والأحوال وما المشكلة في ذلك ؟ وأنا أكره هذه الصفة وكلامي موزون وانتقائي كما وأنه أكثر مرونة وتطنيشا لما يقوله الآخرون سلبا عنه وواثق وأنا حساسة جدا ويتعبني رأي الناس أو نقدهم اختلاف بالميول والرغبات ونمط الشخصية بينكما , فلا أنت يجب أن تكوني نسخة منه , ولا هو أيضاً . الحساسية الشديدة تتعب صاحبها , ومن يعيش معه . ولكم هذا الموقف الطازج وهو متماثل ولكن تأثيره يختلف بيني وبينه خطب أختي شاب جميل وأبيض طويل مهندس وحالته المادية أرقى بكثير من زوجي وبه الكثير من المزايا وسأل زوجي أخي عنه وعن عمله وأجابه أخي مازحا وهو يضحك بينك وبينه بعد المشرقين جمال ومال ومهندس وكلامه موزون ومهيب صحيح أن زوجي تغير وجهه قليلا لكنه ضحك ولم تأخذ منه هذه الكلمات تأثيرا ولم يعرها أي اهتمام ودافع عن نفسه بمزح ولم يعيدها على مسامعي بالعكس يدعو لهم ومعنوياته مرتفعة وواثق من نفسه وارتفع مقامه عند أخي واجبره بتصرفه أن يتحدث باسهاب عن زوجي بكل المزايا الطيبة وأنه لثقته الزائدة يمازحه والا فهو لايتكرر وأن زواجه من أخته شرف وانه لايقارن بأحد اطلاقا حوار بين أخيك وزوجك , ولا يد لك فيه , ولا يعنيك بشيء وكل واحد منهما عرف كيف يتعامل مع الآخر بدبلوماسيه . وبالنسبة لي حدث بالأمس نفس المشهد وليس من اخته بل من طفلتها ومع ذلك لم احتمل كلامها ودارت بي الدنيا ولازلت محطمة النفس غير واثقة من نفسي وأحس أنني صغرت في عين زوجي ببراءة الصغار عبرت ولاتدري بالألم الذي سببته لي زاروا قبل أيام عروس أخو زوجي وتحدثت الطفلة وأنا وزوجي وأهله موجودين بأن العروس حلوة وأحلى مني عشرين مررره قرأت في وجوههم الحرج لكن أحدا منهم لم يتكلم حتى زوجي تصرف وتعبير طفلة لا يقدم ولا يؤخر , ولا يجب أن يزعزع ثقتك بنفسك إطلاقاً . قللي من حساسيتك أختي الكريمه , وثقي بما وهبك الله اياه وأنت سبق أن قلتي أنك لو خُيرتي بين الجمال , وبين ما وهبك الله لاخترتي ما وهبك .. إذن انظري لما وهبك ولا تنظري لما منعك . ولا أخفيكم كنت أثق تماما بمكانتي وحب زوجي لي ولا ألتفت لأي شيء يزعزع هذا الشيء لكنني هذه السنة اصبحت متخبطة مشتتة خائفة مضطربة المشاعر وأراقب زوجي ربما بسبب طلاق أمي وأبي لاأعلم وهكذا تكرار أم زوجي بوجود زوجي أنني عاديه وخطيبة ابنها جميلة ومن ذوقها لاأعرف كيف أعيد ثقتي وثقة زوجي بي استغلي مواهبك التي رزقك الله بعيداً عن جمال الشكل , وركزي على زوجك ورد فعله أنا متأكد أن لديك جمال وجاذبية في نواحي أخرى وهنا أتساءل : لو كنت لا تحظين بإعجاب زوجك .. ما الذي يدفعه لنهم العلاقة معك ؟ زوجك لمس نواحي أسرته فيك , واعتذر هنا عن التفصيل أكثر . وهكذا بكل شؤون الحياة هو أكثر مرونة وتطنيش وسعة بال وبرودة وأنا أكثر حساسية وتأثرا وبصمت مما يتعبني نفسيا وخصوصا أنني لاأجرح أحدا ولا أحقد ولا أتابع شأن أحد ولا أسأل كل اهتمامي بيتي واسرتي وابادر بالأفراح أشارك وأبارك وأبالغ بالتعبير للكل اواسي وأرفع المعنويات ..ولكنني بالداخل ضعيفة دمعتي قريبةرغم احساس من حولي بقوة شخصيتي أعطي من حولي جل اهتمامي ووقتي وأتعب معهم ولأجلهم وأنسى نفسي وبعد فترة أنهار تأثرا بما أجهدت نفسي فيه كما قلت سابقاً .. هو اختلاف نمط الشخصية بينكما , وقللي من حساسيتك وثقي بقدراتك . عندما أتناقش مع زوجي ونتخذ الحلول المناسبة ويعود لما اتفقنا على تركه بفترة وجيزة أنهار نفسيا وأتعب وتأخذني الظنون بعدم مصداقيته وتترسخ لدي أنه يتعنى اغضابي واهانتي وليس كما يقول لا يقصد إهانتك , وإلا لماذا يحرص على مصالحتك ويطلب رضاك ؟ بل .. يترك مواعيده ومشاويره من أجل أن يبقى معك ويطاردك كالطفل إذا حصل خلاف بينكما . أظنه صادق , ولكنه يأخذ الأمور ببرود أكثر منك . خصوصا في علاقتنا الخاصة وحرمانه لي الكلام الحلووهجومه علي لحظة هيجانه وحسب وعدم مراعاته لظروفي تحدثت سابقاً بضرورة مراعاة الظروف والإسلوب المناسب وبما أنه متدين اطلبي منه التأسي بسنة نينا صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر . وتهديدي ومعايرتي ... ولا أخفيكم أنني كنت أحاول بفطرتي التغاضي والتناسي وأحاول خلق جو جديد وأفاجؤه بجو جديد وستايل جديد وهدية بسيطة معبرة ولا ألمس تغيرا عكس ماعشته في بيت أهلي ولا تقولوا هي طريقة التعبير تختلف من النساء عن الرجال فوالدي رجل رومانسي لأبعد حد وتعبيره يقلب النار جنة وطرقه لارضاء الزوجة دافئ يأخذ الألباب وكذلك أنا واخوتي الى اليوم تعبيرنامتبادل شفاف مؤثر عاطفي حال الرضى والفرح والزعل " كل فتاة بأبيها معجبة " نظرتك لأبيك وعلاقتك به تختلف عن نظرتك لزوجك وعلاقتك به ولا أحد يستطيع الحكم على أبيك من ناحية الرومانسية الزوجيه إلا أمك , وليس بناته لذلك لا تقارني بين أبيك وزوجك . تحدثتي عن طريقة والدك بإرضاء الزوجه , وسأقول ملاحظة هي مجرد اجتهاد مني قد تكون صحيحة وقد تكون غير صحيحه لو كانت علاقة والدك بأمك رومانسية كما ترينها أو كما تتخيلينها إذن .. لماذا فشلت علاقتهما , وتطلقا ؟ ألا تظنين أن نظرتك لوالدك فيها شيء يختلف عن نظرة أمك له ؟ وأنا لازلت على طريقتي التي أحب الا مع زوجي الذي مللني من امتعاضه لهذه الطريقة وقد لمست منه غيرة من مفاجآتي لاخواني وأخواتي وقال قبل أيام مثلا شعبيا ( طماطك بغير حوضك) وكان ردي أنه هو الذي تسبب في تركي هذه الطريقة معه وأبدى أنه بالعكس تغير وبدأ يحس بعظم تأثيرها واجتهدت وفاجأته وعملت له مالا يعمل فرح ولكن رده بسيط لايوازي 20% من جهدي بارد أسحب منه التفاعل لا أدري بماذا أعلق على زوجك هنا ! هو قريب لا يغيب عن البيت كثيرا وعندما نغضب من بعضنا لاأظلمه رغم محاولته استفزازي الا أنه قد يلغي كل ارتباطاته وان خرج وقد أسمعني مايغيضني يعود سريعا ويحاول التنبيه الى أنه لايعني ماقاله قبل قليل علقت سابقاً على هذه النقطه . وكذلك خدوم لا يرفض طلبا أبدا ويعطيني المجال ولم يحدد يوما لأهلي متى مااشتهيت ذهبت وعنده اريحية وثقة بصديقاتي ويسمح لي بزيارتهن وزيارتي وهو الآن يبني بيت العمر ولا يخرج عن رأيي شبرا وكل شيء اخترناه معا وهو محافظ على صلاته وبار لأمه الحمدلله .. لديه الكثير من الحسنات . لكن تكراره مؤخرا لقضية البحث عن أخرى وجميلة والسفر للخارج وجرأة حديثه عن الجنس ونقله لي حديث الزملاء عن فحولتهم أو شهواتهم والمسلسلات والكليبات ورغبته الشديدة بالسفر مع الزملاء للخارج بدأت تتعبني وتقض مضجعي علقت سابقاً على السفر للخارج والزواج أما حديثه عن الزملاء والفحوله .. فاطلبي منه عدم نقل حديثهم إليك , وأنه لا يجوز سماعه ونقله كما لا يجوز له سماع أخبار النساء وأوصافهن واجعلي محور علاقتك معه مبنية على الدين أولاً . تحدثت وفضفضت لثقتي مع من أتحدث وممن أطلب المشورة وقد انتقيت المصلحين جزاك الله خيراً على حسن ظنك . أسأل الله أن يجري على ألسنتكم مايعينني على تجاوز أزمتي ويؤمن روعي كما أسأله أن يصلح لكم أزواجكم وذرياتكم وأن يؤمن روعكم يوم الفزع الأكبر وتستقبلكم الملائكة على أبواب الجنان ويبشرونكم برب راض آمين وجزاك الله خيراً . |
.......
أبو حكيم ... جزاك الله عني كل الجزاء ولاحرمك مادعونا وندعو لك لقد تناولت موضوعي بكل حرص واهتمام جزاك الله خيراً , ولا حرمك أجر الدعاء والعطاء بالمثل . وصدقتما الشيطان ضخم في عقلي أنني لست جميلة وربما محاولة استفزاز زوجي ومدحهم للعروس زادت قلقي وفعلا لو لم أكن حلوة أوجذابة على الأقل فلماذا زوجي يقبل علي بنهم ؟ على الرغم من أهمية جمال الشكل الظاهري بالنسبة للمرأة ولكنه ليس كل شيئ , وهناك الكثير من نواحي الجمال غير الظاهري , لا تُدرك إلا بالمعاشرة , وزوجك أدركها . شيء آخر مهم وأريد التثبت منه وكيف أعالجه ان كان زوجي على شفا جرف ( النظر للنساء ) وأخافني كلام أبو حكيم أن كل الرجال يضعفون أمام المرأة والشهوات أشد فتنة على الرجل هي فتنة النساء وهذا ليس كلامي , بل كلام سيد البشر صلى الله عليه وسلم ولكن هذا لا يعني تأكيداً مني بأن زوجك سينجرف , ولكني قصدت التوضيح بأنه لا يوجد آدمي ( رجل أو مرأة ) معصوم من الفتنة بكل أشكالها ويستطيع أن يضمن نفسه طوال عمره , ولهذا أُمر الإنسان بالبعد عن مواطن الشبهات درءاً للفتنة فمن يضعف عن غض بصره , عليه ألا يذهب لأماكن تجمع النساء مثل الأسواق وغيرها وألا يفتح - مثلاً - محلاً لبيع المستلزمات النسائية وهو يعلم أن جل أو كل زبائنه نساء ! ويقول باستطاعتي أن أمنع نفسي , بل عليه من الأساس ألا يعرض نفسه لمواطن ضعفه . ياأخي ألم يبشر الله من حافظ على الصلاة وابتعد عن الشبهات والشهوات بالثبات والهداية والا لماذا نختار الصالح والصالحه ؟ أليس الطيبون للطيبات؟ أنت قلتيها بنفسك " يبتعد عن الشبهات " إذن على زوجك أن يبتعد عن الشبهات . وهل زوجي فعلا يضعف أمام أي جنس ناعم حتى الصغيرات ؟ الله أعلم . وماتحليلك لموقفه مع أختي في السفر لماذا تجاوزته ولم تعلق عليه؟ وهل سأبقى متوجسة خائفة عليه من النساء لم أتجاوزه عمداً , ولكني علقت على وضعه مع النساء بشكل عام وقصدت بتعليقي كل النساء , أختك أو غيرها . ثم مابال الذين يسافرون لكل مكان وفيه الحسان و.... ويعودون أكثر اشتياقا وحبا لزوجاتهم أقول _ أهل الخير ومن بهم دين_ وليس لي بأهل الخبث... ثم ان بعض النساء هي تدعو زوجها للسفر وهي عادية بل أقل من ذلك ولا تعطي موضوع انه سيرى النساء أي اهتمام ؟ هل هي ثقة أم أن زوجها لا ينظر لغيرها أم ماذا ؟ ربما ثقة , وربما هؤلاء الرجال لديهم قدرة على البعد عن مواطن الشبهات . اللهم اني أستودعك قلب وفرج زوجي فانك لاتضيع ودائعك اللهم اجعلني أجمل النساء وأطيبهن وأظرفهن في عينه واصرف عنه الضالات المضلات صويحبات يوسف وجمله وكمله في عيني حتى لاأرى الا حسناته وأصلح حياتنا وديننا الذي هو عصمة أمرنا وثبتنا على دينك واسترنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض اللهم آمين ... آمين . .................................................. ............... اعتقد أنني توصلت الى أن ( الاستفزاز والتصرف بصبيانية ) هي سبب أكثر المشاكل وبحول الله سأحاول ولو طال الوقت وبصحبة اعضاء المنتدى أن أصل الى مفتاح زوجي ليترك تلك العادة بحول الله _ بالنسبة لأم زوجي لاأعرف هل من طريقة دبلماسية أستطيع من خلالها ايقافها عما تفعل وهي أمامي تثبت براءتها وأنها لاتتحدث عن النساء عند الرجال وهذا خطأ..؟ وماهو الكتيب أو الشريط الذي تقترحه ؟؟ للأسف .. لا يوجد لدي إسم شريط أو كتيب معين . خطر ببالي أن أعمل مسابقة جائزتها ذهب وعلى هذا الشريط؟ مارأيكم ؟؟ لا أدري ما أثر ذلك , لكن لعل الله ينفعهم بهذه المسابقه . لاتنسوني من دعواتكم _ وثقوا أنني أتحين ساعات الاستجابة وأدعو لكل من ساهم ولو بدعوة معي .... ولك بمثل . |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|