أحتاج طريقة سليمة في التعامل مع أنسابي / سلوكية ؛ إجتماعية - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

إستشارات خاصة محلولة المشاكل الزوجية والاجتماعية والنفسية و السلوكية في الاسرة والمحتمع

 
أدوات الموضوع
إبحث في الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 22-11-2011, 09:59 PM
  #1
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
أحتاج طريقة سليمة في التعامل مع أنسابي / سلوكية ؛ إجتماعية




الإستشارة

اقتباس:
مشكلتي مع زوج بنتي وامه . كيف التعامل مع أمه اللي تحب تسوي نفسها السنعة واللي فاهمه واللي مافيه احد في الدنيا مثلها كلما دخلت بنتي المطبخ دخلت معها علشان تقولهم انا اللي سنعتها . تسبني احيانا لكن من وراي وترفع ضغطي علشان تبين انها كاملة وانها الأحسن والأفضل . ما انكر احيانا تكون طيبه مع بنتي واحيانا تضايقها لكن لما يجي زوجها تجي وتضم بنتي وتقول ياحبي لها ونفس الشي قدام الناس في المناسبات تغمز لبنتي تقول تعالي بوسيني , تبي الناس تشوف انها طيبه . مدحها لبنات خلق الله والبهارات اللي تحطهم وتقول انا ما وصف ؟ عادي عندها التعدد وان الزوجه اللي ترفض التعدد هذي فيها حب تملك وانانية وهالشي زارعته بولدها .فيها سوء ظن وحب تبهاي وحتى اني ما احب اجتمع وياها اذا كان زوجي فيه لانها ماتتستر زين تقول لبنتي عني اني مب رومنسية مع زوجي وولدها يقول ايه صحيح وش دراهم عني وعن اسراري الخاصة ؟ وايش دخلهم ؟ الولد معاملته عندنا وامام الناس تمام وممتاز تقول ماشاء الله هذا رجال ونعم الرجال لكن من وراهم يسب مو حنا لحالنا حتى اذكر مره كانوا الشباب متعودين يطلعون البر فمره ذبحنا علشانه ولما رجع قال يسمي نفسه عزيمه هذي ؟ يعني ماشكر له وجهين عجااااااااااااااز رقم واحد , طبعا امه تقول لازم الزوجه تطيع زوجها كيف اتصرف معاهم




{التمهيد الاستشاري }

{ أولاً }


حياك الله أختي الكريمة ... لاشك ان من غايات الزواج الألفة بين الأصهار والتحابب بينهم ، والمصاهرة تقتضي الإكرام والتوقير، ولذلك مما قل ودل : أحسني انتي إلى أصهارك ، وإن آذوك أو جافوك فلا تردي عليهم بمثل ذلك ، وستجدي حالهم يتبدل فينقلب جفاؤهم مودة وبُعدهم قرباً بإذن الله .

{ ثانياً }

لابد وان تعلمي اختي أن الاصهار ليسوا صلة رحم خاصة وانهم فعلا ليسوا كذلك ، فصلة الاصهار ليست واجبة ابدا انما هي من محاسن الاخلاق والحمدلله ان صلتكم للآن جميلة فانصحك ان تبتعدي قدر الامكان عن مخالطة الام والتقليل بشكل كبير من زيارتها والاجتماع والسفر معها ... فكثرة العزائم والسفريات والجلسات النسائية والقيل والقال والفراغ الذي يجبرها على البحث فيما لا يعنيها لن يجر ورائه الا المشاكل التي ستقلل المحبة وستولد عدم الاحترام لاحقا .. فالإشتياق والبعد يولد الحب والاحترام فالزمي الابتعاد عنها واكتفي بالهاتف في اقصى الظروف وبرري ذلك بمشاغل الحياة .



{ بالنسبة لابنتك وأم زوجها }

{ أولاً }

بمجرد دخول الابنة لبيت الزوج اصبحت امه هي امها ومكانتها كما هي كبيرة عند الزوج لابد وان تكون كذلك عندها حتى تتربع في قلب زوجها وعلى الزوجة ان تكون ذكية وحكيمة وصبورة لتكسب حب الام ليزيد بالتالي حب زوجها لها ولتنتبه ان لا تنقل له شئ يغضبه عن امه ابدا ولتعلم انها كلما احترمت الام ولم تقف على ما بدر منها واعتبرتها امها الثانية وتجاوزت عن الاخطاء والصغائر كلما سار قارب الحياة بهدوء وسعادة وكلما كسبت حب زوجها لها ...

{ ثانياً }

لا ارى اي عيب في دخول الام مع ابنتك المطبخ ولا حتى ان تقول لها تعالي اعلمك فحتى لو كانت ابنتك طاهية وربة بيت ممتازة فلتكن امام هذه الام فتاة صغيرة تتعلم من خيبرتها لان الام تريد ان تشعر انها ذات خبرة وعلم تعطيه لمن بعدها ولا يوجد لديها اغلى من زوجة ابنها فلتستمتع ابنتك بهذا الوقت ولتتخذها صديقة مقربة وتطهو معها ، ولا تنتظر ابنتك منها ان تدخل من تلقاء نفسها بل تناديها وتقول لها يا امي تعالي معي ساعديني واعطيني رأيك فيما اريد فعله ولتمضي معها وقت جميل كإبنة مطيعة وامها وشيئا فشيئا الام ستتركها لوحدها ....

{ ثالثاً }

اما خارج البيت فلا بأس لو باردت الابنة بالكلام الجميل في حق ام زوجها فتقول انها ربة بيت رائعة تعلمت منها اشياء جديدة وانها تعلمني كل شئ { حتى لو لم يكن كذلك } فهذا له الاثر البالغ في قلب الام وسيزيد حبها وستكون اغلى عندها من ابنها بإذن الله ...ولذلك فلتكسب ابنتك هذه الام بذكاء ولتحتسب اجر كل عمل عند الله ومن ثم للقرب من زوجها وذلك بحب من يحبهم ولا يوجد اغلى من أمه .

{ رابعاً }

أما كونها تظهر حبها عندما يأتي ابنها فهذا شئ رائع احمدوا الله عليه .. فهناك امهات والله المستعان تجعل زوجة الابن خادمة لها في غياب الابن وبمجرد دخوله البيت تنقلب الام للبكاء والعويل والصراخ وتفتري على الزوجة بالكذب وتلصق بها مالا يخطر ببال من افعال واقوال وبالطبع لن يقول الابن لامه انتي تكذبين .. فطالما ام زوجها تضايقها بينها وبين ابنتك أما أمام ابنها فتظهر الحب والاحترام والمودة فهذه نعمة عظيمة من الله فلا تدعي ابنتك تخبره عما يضايقها من امه في غيابه لانها بذلك العمل القاصر تضعه بين نارين ، نار امه ونار زوجته ولن يستطيع ان يقف مع واحدة ضد الاخرى وسيدعه ذلك يهرب منهم ليتقي مشاكلهم عدا عن ان شكوى الزوجة لزوجها من امه تقلل اسهمها في قلبه فانتبهي اختي لابنتك ان كانت تقع في ذلك الخطأ فمن غير العقل والمنطق ان تشكو له امه وهي اقرب الناس له فلا مقارنة بين الام والزوجة ...

{ خامساً }

انصحي ابنتك عندما يعود زوجها ان تقول له امام امه امك انسانة رائعة واحبها اكثر من امي والبيت بدونها ولا يسوي شئ او تحكي له عن المواقف الجميلة التي حدثت بينها وبين امه ... وستري كيف تتغير من جهتها ، فالكلمة الطيبة صدقة كما اوصى بها سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ولن تخسر الابنة شيئاً لو تكلمت بهذا الكلام الطيب لتكسب زوجها اولا ومن ثم امه في صفها وليسود الحب والاتفاق كل أرجاء البيت ، فاجعلي ابنتك زهرة فواحة مبادرة بالخير والحب على الجميع .





{ بالنسبة لإسائتها لكِ بالكلام }

قال تعالى في الاية 34 من سورة فصلت { ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }


أعطانا الله عز وجل في هذه الاية الكريمة وصفة سحرية رائعة للتعامل مع من يسيئون لنا حيث امرنا ان نقابل السيئة منهم بالحسنة منا وعندها سنجد الذي بيننا وبينه عداوة اصبح ولي حميم فما بالك بمن هي ام لزوج ابنتك وبينكم مصاهرة ؟؟ ولاحظي قوله تعالى حينما قال : وما يلقاها الا الذين صبروا : اي ان الامر يحتاج لصبر .. ولاحظي كلمة ادفع والدفع يحتاج لعزيمة وصبر ، والمهم ان تبتعدي عما يمكن ان يستفزها ويضايقها ، وحاولي ان تسايريها ولا تقفي عند كل خطأ منها وتخطي الصغائر فطالما عرفتي اسلوبها وشخصيتها فلن تستطيعي ان تغيريها ولكن يمكنك ان تملكي نفسك بأن تتجنبي استفزاوها او مجدالتها او تكذيبها ومعاندتها انما تعاملي معها انتي من جهتك بما يرضي الله واحتسبي صبرك عليها عند الله وتذكري ابنتك فلا تدخلي مع هذه الام في مشكلة حتى لا تنعكس على ابنتك وزوجها فسايريها حتى تنتهي الجلسة وينفض اجتماعكم على خير .


وان آذتك بكلامها فكوني اختي ممن قال عنهم الله فى قوله تعالى (وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ) المؤمنون 3

والبعد عن الاجتماعات النسائية التي لا طائل منها ولا فائدة من ورائها خير ما تفعلين .
كما اننا لا نملك محاسبة الناس عما يقولونه من ورائنا ابدا فليست الوحيدة التي ستتكلم عنك ، فلو بحثنا وراء الناس فلن نصادق او نجالس احد لان الكل يتحدث عن الكل ولذلك اتركيها لربها ، اما استفزازها لكِ فقللي من مجالستك لها لان منبع ذلك الفراغ .



{ أما وصفها للنساء أمام ابنها }

{ أولاً }


لا تجعلي ابنتك تستفز من كلام ام زوجها ولا تظهر ضيقها وزعلها لان الام ستزيد من هذا الكلام ... والسؤال لماذا تقول ذلك ؟ لابد وان تعرفي ان الام غالبا ستشعر بالغيرة حينما تجد إمراة اخرى اخذت مكانتها في قلب ابنها وحياته فتصبح هي الحبيبة والقريبة بدلا منها ولذلك فهي تشعر ان مكانتها عند ابنها لم تعد كالسابق فتبدأ بهذا الكلام لتشعرها انها ليست اجمل الجميلات فهناك من هن اجمل منها لكي لا تغتر على ابنها ...

{ ثانياً }

تحاول كلما اجتمعوا مع بعض ان تبادر ابنتك بالثناء على أمه وان توصي زوجها ان لا يمدحها او يتغزل بها او يدلعها امام امه وبالمقابل يمدح امه لو اجتمعوا حتى لا تشعر بالغيرة ...

{ ثالثاً }

حينما تكون ابنتك مع زوجها لوحدهم فلتحاول ان تخبره عن حرمانية هذا الشئ وتخبره عن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : لا تُبَاشِر المرأة المرأة فَتَنْعَتها لِزوجها كأنه ينظر إليها . رواه البخاري . ... وتقول له اخاف من عذاب الله ومن الفتنة واخاف عليك ان تكون المتسببة في جعلك تتخيل إمرأة لا تجوز لك فتأثم بذلك وانا لا ارضاها لها او لك لاني احبها واخاف عليها وعليك من هذا النهي ، حتى ينبه أمه لهذا الشئ المحرم ولكن برفق وهدوء وبأسلوب يغلب عليه الخوف على امه وليس الخوف من كلامها عليها هي .... او تخبر والد زوجها طالما انه قريب منها بحيث يلفت نظر زوجته دون ان يخبرها انها طلبت منه ذلك او ان تجلس معها جلسة هادئة وتصارحها ان هذا الشئ يضايقها وانه لا يجوز في ديننا الحنيف او تفتح في النت مواقع اسلامية تفسرهذا الحديث الشريف وتقرأ معها عن حكم ذلك حتى تعلم الام حكم ما تقوم به وكأنه بالصدفة ولم تكن ابنتك تقصد ان تفتحه ....ولكن بالتدريج يا اختي وبهدوء وبشكل طبيعي جدا وبدون عصبية او تهور حتى لا تستفز الام ...

وعلى ابنتك أن تثق بنفسها ولا تستفز من كلامها وعليها ان تدعو الله دائما أن يجعلها في عين زوجها أجمل النساء ولقلبه أحبهن وفي نظره أفضلهن .




{ بالنسبة لتقبل الام للتعدد }

{ أولاً }


نحن كمسلمات لا يحق لنا ان نرفض التعدد ؟ فالتعدد مشروع في ديننا الاسلامي ولن نرفضه ، فلو اراد رجل ان يُعدد فلن تستطيع الزوجة ان تمنعه لانه حقه حتى لو لم تكن مقصرة معه طالما استطاع ان يعدل فلا شئ عليه ، وهذا ليس بالفعل الحرام او المخجل ... ثم عندما يعدد الرجل فعلى زوجته الرضى وان تعامله بما يرضي الله لانه حقه ولانه شرع الله انزله من فوق سبع سماوات وعليها ان تعين زوجها على العدل حتى لا يبوء بغضب الله ويدخل نار جهنم والعياذ بالله ، اوتكون هي المتسببة في عدم عدله بتأليبه على زوجته او طلبها ان يطلق زوجته او تخلق المشاكل ليكره زوجته، بل عليها ان تراعي الله وان تكون راضية قنوعة هادئة النفس لانها تعلم انها لم تخطئ ولم تمنع الحلال ان اراده زوجها ، فإن لم تكن قادرة فلتطلب الطلاق للضرر...

{ ثانياً }

اختي الكريمة تعاملي في هذه الحياة مع الله وليس مع البشر في كل امور حياتك ضعي الله امام عينيك وضعي رضاه واجعليه مقدم امام رضى نفسك فإن تعارض رضى النفس مع رضى الله فرضى الله مقدم عليها وواجب واحتسبي الاجر والثواب والشكر منه وحده فقط في كل ما تقومين به ولا تنتظري الشكر والثناء من البشر واخلصي النية لله وحده في كل اعمالك واقوالك لتكون خالصة من الرياء والسمعة ولتنالي الاجر العظيم في الدنيا والجنة في الاخرة بإذن الله وعلمي ذلك لابنتك حتى تعيش سعيدة راضية مرتاحة النفس تتمتع برضى الله وتوفيقه



{ بالنسبة لسوء ظنها وطريقة حجابها }

{ أولاً }


أختي المفروض ان هناك اشياء اساسية سألتم عنها وبحثتم ورائها وعرفتوها قبل الارتباط والزواج ومن المفروض ان يكون هناك فترة تعارف كافية قبل الدخول تتعرفوا على بعض قبل ان تحددوا الاستمرار من عدمه او هل اعجبكم هذا النسب ام انه لا يناسب تدينكم واحتشامكم ويتنافى مع تقاليدكم وطباعكم .. فمؤكد انكم تعلمون طباع الام واسلوبها وطبيعة شخصيتها وملبسها وطريقة حجابها وحشمتها قبل الزواج فلن تتفاجئوا بها بعد ذلك ... فهي ليست صغيرة لا تعرف الحلال والحرام والمفروض ان الاحتشام ينبع من داخل النفس .. وبالنسبة لزوجك فإن كانت موجودة فليدعكم نساء مع بعضكم في مكان خاص بكم لا يراكم فيه رجال العائلة حتى لا يقع نظرهم على واحدة منكن وقبل ان يدخل يستأذن وتنبهيه الى ان هناك نساء معك منكشفات حتى لا تقع عينه على احداهن بالخطأ وهكذا حتى تمر الرحلة وتنقضي .

{ ثانياً }

لا تأخدي كلامها على محمل الجد دوما بل خذيه بمزح وضحك ومرريه بدون غضب او عصبية او ان تشدى اعصابك وهو لا يحتمل كل ذلك .. فعندما تستفزك بكلام جارح ابتسمي ولا تردي عليها ولا تحملي في قلبك من كلامها ومرريه حتى قبل ان تنتهي الجلسة وتقومي تجدي نفسك قد نسيتيه كله وراء ظهرك واعتبريه لم يكن لترتاحي .

{ ثالثاً }

اوصي ابنتك ان سمعت شئ فلتدخله من أذن وتخرجه من الاخرى ولا تنقله لكي ولا تغضب من كل كلمة يقولونها ولتأخذ كلامهم بمزح ولا تعود لتناقش زوجها فيما قالته امه وتحاسبه لماذا وافق عليه اولماذا لم يأخذ حقها او يرد عليها ولتنتهي القصة بمجرد خروج آخر حرف من فم امه وليضحكوا وتنتهي القضية ولا تعيد امامك الكلام أبداً .... فقولها لستي رومانسية لن يضايقك في شئ ولم تتهمك في شئ كبير فهذا شأنك انتي وزوجك وهذا مجرد كلام لا قيمة له فلا تكبر ابنتك الموضوع ولتأخذه ببساطة ومزح لينتهي في وقته .





{ بالنسبة لزوج ابنتك }

{ أولاً }

الحمدلله انه يقدركم ويحترمكم ويرفع راسكم امام الناس ويضع اعتبار ومكانة كبيرة لوجودكم فهذه نعمة عظيمة فلكل منا ايجابيات وسلبيات ولكن هناك من تغلب ايجابياته وهناك من تغلب سلبياته وما ترينه انتي من منظورك وعمرك انه عيب قد تراه ابنتك شئ ايجابي فيه وقد تكون لم تراه اصلا وانتي تنبهيها بذلك لتلك العيوب، فانتبهي اختي ، أما واجبها فطاعته واحترامه وحثها وتشجيعها دوما على ذلك .

{ ثانياً }

طالما هو يحترم اهلها في وجودهم وامامهم ويقدرهم ويسعد معهم فلا تملكون ان تحاسبوه على ما يبدر منه تجاهكم في عدم حضوركم وفي غيابكم ولا دخل لكم فيما يقوله بعد ذلك فهذا شأنه ... وعلى كلا لو قال ذلك امام زوجته فليس لها الحق ان تنقل الكلام لكي والمفروض ان تعرف سبب كلامه ولماذا قاله فهذا زوجها وهي اقدر الناس على فهم ما يقصد .

{ ثالثاً }

طاعة الزوجة لزوجها ليس اوامر امه بل هي امر وواجب امر بها الله ورسوله عليه الصلاة والسلام الزوجة المسلمة ومن حق الزوج على زوجته ان تطيعه فيما لا يغضب الله ، اما تصرفه مع زوجته فلا نملك ان نحكم عليه او نبث فيه فلا بد من معرفة الاسباب الحقيقة وراء ذلك لان هذه اشياء خاصة بين الزوج وزوجته ونحن نحكم من الظاهر وبحاجة لنعرف الكثير لنصل للسبب الحقيقي لتصرفه هذا وغيره مع ابنتك .


* أسأل الله أن يسعد قلبك ويقر عينك بسعادة ابنتك ، ولاتنسي الدعاء لها ان يصلح الله حالها فدعاء الام لأولادها مستجاب بإذن الله .





ختام الإستشارة ونهايتها

ردت صاحبة الاستشارة بحديث طويـل حول تصرفات الزوج وأم الزوج مع ابنتها .. ثم عاتبتني بقولها اني ألومها على شئ انتهى لاني تحفظت على زواج ابنتها دون التريث والنظر في صفات الزوج الواضحة جداً وامه والزواج دون وجود فترة كافية للتعرف على طباع الاسرة ، واثنت على باقي الامور ، ولكن كلمة حق تقال كانت اثناء نقاشها معي لبقة جدا وذات اسلوب جميل ومحترم جداً وعاملتني وكأني أختها او ابنتها .. ثم انهت بقولها :

أختي نور النقاش طويل الله لايحرمك اجرنا ويفرجها لك دنيا واخره ويحقق لك ماتمنيتي ويوسعها لك دنيا واخره

ويقر عيونك بغواليك يارب العالمين

 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:12 PM.


images