1) ما شاء الله لا قوة إلا بالله..أخبار أكثر من رائعة.
2) استمري في التجاهل، واثبتي يا رعاك الله...ووجهي العواطف لمن يستحقها بالحلال والشرع وهو زوجك.
3) خطوة خطوة مع والدتك –حفظها الله- بدأتِها بالسلام باليد، ثم طوريها إلى الرأس..وهكذا.
4) بخصوص الوقت قومي بما يلي:
أ) اعرفي المهمات التي تريدين أداءها يومياً، أو أسبوعياً، أو شهرياً.
ب) اعملي لك خطة عمل تحتوي على المهمة، ووقت بداية التنفيذ، ووقت نهايته بحيث يكون الوقت مناسباً لك تماماً.
ج) التزمي بهذا الوقت التزاماً كبيراً.
د) إن لم تستطيعي أو تجاوزت مهمة من المهام فقومي بعملها في اليوم الثاني مباشرة مع زيادة الوقت المخصص لها، وارعفي الأولويات وأنجزيها أولاً بأول.
هـ) النفس البشرية تتقلب، ويتغير مزاجها؛ لذا لا بأس، وكلما توقفتِ انهضي وأكملي وهكذا الحياة تسير.
و) تذكري هذه القاعدة (إن لربك عليك حقاً، ولنفسك عليك حقاً، ولزوجك عليك حقاً، ولأهلك عليك حقاً...فأعطي كل ذي حق حقه).
ز) قولي دوماً "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والبخل والجبن، والعجز والكسل، وضلع الدين وغلبة الرجال".
ح) اجبري نفسك إجباراً على العمل والتقدم.
ط) ضعي لك هدفاً وسيري خلفه لتحقيقه.
:::
أسأل الله أن يوفقك.
أخوكم في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته -
كل عام وانت بخير
أخي البليغ بارك الله فيك
سبق وأن طرحت عليك مشكلتي مع خالي والحمدلله كل شيئ يسير للأفضل وهذا بفضل الله ثم توجيهاتك المباركة
جزاك الله خير -
أخي ذكرت لك من قبل أن لدي مشكلة مع زوجي وكنت سأعرضها عليك الا اني فضلت عدم ذكرها -
اليوم جئت ليس لعرضها كونها مشكلة انما اتمنى أخذ رأيك في أمري -
زوجي توفيت امه قبل سبع شهور (وهي عمتي أصلاً) رحمها الله بكى عليها الصغير قبل الكبير الكل يحبها ويدعو لها فكانت نعم المرأه نحسبها والله حسيبها خبر وفاتها كان مفجع وصدمه للجميع وانا من الذين حزن عليها كثيرا لمكانتها الكبيرة في قلبي رحمها الله رحمة واسعة زوجي بعد وفاتها تغيرت نفسيته كثير ولا الومه
عزيته وكنت احاول اني اقف معه قاطعني لمدة فترة كنت لااتصل ارسل رسائل دعاء احيانا
بعدها كأن نفسيته تحسنت حصل بيننا اتصال ورسائل ثم توقف شهرين وقاطعني مايرد ولايتصل في ليلة رمضان اتصل ليهني بقدوم هذا الشهر وقال ان عنده نيه يزورنا لان اخر زياره كانت قبل سنه - حاول لكن ظروف عمله لم تسمح فهو ساكن في مدينه لوحده بعيد عن اهله
هو تضايق ان العمل ماسمحوا له فقلت له اني مقدرة ظروفك قرروا اهلي يسافرون فأخبرته حتى يقطع محاولاته في المجيئ
ثم انقطع تواصلنا بعدها
في ليلة العيد ارسلت له برسالة تهنئه ومر العيد مااتصل وماارسل ارسلت له ثاني يوم برسالة عتاب محب
في العيد تجدد حزنه وحزن اخوانه فهو اول عيد بدون امهم وتأثروا كثير لم يستطع زيارة اهله في العيد ايضا
انقطع عني وانا لم اتصل به ارسلت له رسالتين متباعدة فيها شوق وهو لاحس ولاخبر
مدري يمكن أخذ فكرة اني مو حاسه فيه
حتى ابي ماتصل به فهو خاله الكبير وليس بعادته
طلبت من امي بعد شهر ان تتصل بأخته نسأل عنه قالت انه هذا طبعه فهو اصلا قليل المكالمات وانه هو اكثر واحد تأثر في بوفاة امه
قطعت انا التواصل به وامس اتصل يهني بالعيد
وكانت نبرة الحزن في صوته لدرجة اني احس العبرة تخنقه مااخذت واعطيت معه كثير لاني كنت متضايقه من انقطاعه هو حس اني زعلانه
كان يعتذر عن التقصير ومارديت عليه وقال ان شاءالله بيننا اتصال
-
اخوي الحين انا احببت ان اخذ مشورتك وتوجيهك
هل لي دور في الوقت الحالي حتى أخفف من حزنه وكيف يكون هذا ؟
احس انه متضايق وصار الهم ملازمه وعايف الدنيا
المشكله مااحب الاتصال به لانه مايرد غالبا يكون مشغول والرسايل مايتعامل فيها كثير يعني يستقبلها لكن هو مايرسل -
زواجنا كان من المفترض ان يتم تحديده لكن الى الان ماصار شي -
يمكن لانه غير متهيئ ومستعد نفسيا اتمنى يخرج من الجو اللي هو عايش فيه -
-عيدكم مبارك.
-أذكر مشكلتك مع خالك..والحمد لله أنها حُلّت..واستمري على منهجك في حلها.
-رحم الله والدته..وكان الله في عونه.
-هل سمعتِ بهذا المثل: يظلّ الرجل طفلاً..فإذا ماتت أمه شاخ فجأة.
-إنّ فقدان الأم ليس بالشيء الهيّن أبداً..وإنه يكسر الظهر وأيم الله.
-وأعرف رجالاً فقدوا أمهاتهم فأشعر في كلامهم نبرة عدم الأمان، ونبرة فقدان الحنان، ونبرة فقدان الاهتمام..لماذا؟
لأن الأم بعاطفتها ناحية الابن وكثرة اهتمامها به، وبأكله، وملبسه، ونومه ويقظته، وسؤالها عنه تشعره بأنه طفل، وهو يشعر أن هناك صدراً حانياً حوله..وهذا مشاهد وصحيح؛ فالأبناء مهما كبروا سيظلّون أطفالاً صغاراً في أعين والديْهم.
-زوجك دخل في حالة الفقدان هذه، ويشعر بالضياع، ويشعر بالحيرة وحده..وأظنه دخل في نوبة اكتئاب خصوصاً وأنه يعيش لوحده في مدينة بعيدة عن باقي أهله..والوحدة تجرّ الاكتئاب والوسوسة..وهذا استنتجتُه من مكوثه لوحده هناك، وترك اتصاله على والدك في العيد الحالي؛ والسبب أنه مكتئب، ولسبب أن والدك –حفظه الله- يذكره بأمه، وهو يحاول البعد عن أي شيء يذكره بهذا الألم..هل فهمتِ هذا يا أخية؟
-لهذا يجب عليك أن تعذريه تمام العذر، وتعرفي طبعه السابق بقلة مكالماته، وعدم إجابة رسائلك..واعلمي أيضاً أنه يحبك، ويعرف أنه مقصر في حقك لكنه لا يدري ماذا يفعل في شيء خارج عن إرادته.
-آمل منك أن تلبسي دور الأم تماماً وتقلدين فعل الأمهات، وتعاملين زوجك كطفل يريد حناناً واهتماماً ورعاية وتواصلاً على النحو التالي:
1) إرسال الرسائل له لمدة أسبوعين على نحو: هل نمت؟..هل وصلت العمل؟..هل وصلت البيت؟..هل أكلت؟..هل تغديت؟..قلبي مشغول عليك..كيف صحتك اليوم؟...وهكذا.
2) التحول بعد الرسائل إلى الاتصالات مع إعطائه الأريحية في الكلام، وإشعاره أنك معه قلباً وقالباً؛ كي يفرغ شحنات ألمه؛ لذا كوني نعم الأذن الصاغية مستخدمة آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية الحاثّة على الصبر..وإشعاره بطرف خفي أنك ستكونين الأم والزوجة والحبيبة والصديقة له.
3) احذري أن تتحدثي معه أو مع أهله في تحديد موعد زواجكما؛ لأنه سيشعر أنك تقدمين مصلحتك على مصلحته ومصلحة نفسيته، وأنه ليس لديك إحساس أو مشاعر.
4) افعلي هذا ثم وافيني بالأخبار السارة.
:::
-لا تنسينا من دعائك.
-أخوكم في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض
والله اعرف ان فقدها شيئ عظيم وخصوصاً انسانه كشخصيتها هي -صاحبت قلب طيب تهتم بكل من حولها لاتعرف الحقد ولاالحسد الكل يشهد لها بالخير زوجها يتحدث عنها يقول لنا ثلاثين سنه ماأذكر ان في ليله نمنا متخاصمين - قريبة من اولادها يشكون لهم همومهم ويأخذون برأيها دائما -
لكن قدر الله وحصل لها الحادث وتوفيت ولا ألومهم على فقدها
أذا أنا فقدتها واعتبرها أغلى انسانه عرفتها حتى اني كتبت رثاء فيها تسقط دمعتي كلما تذكرتها
لا انسى فرحتها بنا ايام الملكه
رحلت وليس هناك يحمل في قلبه شيئ عليها القريب والبعيد يدعو لها -
انسانه مهما تحدثت عنها لن أوفيها حقها ولانزكي على الله أحداً
رحمك الله ياعمتي رحمة واسعه واسكنك الفردوس الأعلى -
بخصوص ما ارشدتني له اخي البليغ
لا ادري هل الرسائل ستنفع
هو مايحب التواصل بالرسائل يعني يمكن ارسل ومايرد مايحب يكتب ودائما كان يقول ما اعرف اعبر
خصوصا لو كررت هذا الامر
اما الاتصالات منذ ان بدأت علاقتنا والى الآن ماستطعت ان اكسر حاجز الخوف والخجل لاني ذكرت لك سابقا ثقتي بنفسي للأسف مهزوزة واثناء الاسترسال في الكلام يمكن ابكي فدمعتي صارت قريبة
لاأخفيك اني اذا اردت الاتصال به كنت استخير لشدة خوفي من ردة فعله
والمشكله سبحان الله لا اجد منه رد غالباً واشعر بالخذلان حينها -
اما موضوع تحديد الزواج فلن افاتحه احد فيه ان شاء الله لانه بين الرجال الا اذا هو ناقشني فيه -
مارأيك ارسل واجرب الان او ابدأ بعد يومين حتى يمضي وقت العيد ؟
انا قررت ان ابتعد عن الرسائل مثل المتبادلة بين الخطيبين فهل هذا قرار صائب ؟
-ابدئي بارك الله فيك بالرسائل؛ كي تتشجع نفسك بالمزيد.
-إن شعرت بالتردد فقولي "بسم الله الرحمن الرحيم..سأرسل مهما كان ومهما حصل".
-إن رأيت تجاوباً مع الرسائل فحولي الأمر للاتصال مباشرة.
-توقعي أنه لن يرد على أول أو حتى ثامن رسالة..لكن لا بأس حاولي فأنت شجاعة، وهذا زوجك، وليس شخص آخر.
-إن حصل الاتصال..فاكتبي ماذا تريدين قوله على ورقة، ثم اتصلي.