هل قال لك بصريح العباره انتم لستم من اولويات حياتي ام انك استنتجتي ذلك من تراكمات مواقف وسلوكيات معينه؟؟
تذكري دائما.....هناك سلوك .... وهناك رساله خلف السلوك .. فلو اردنا ان نصادم سلوكه ساقول لك انقديه...اغضبي واترك المنزل ... راقبية وحاسبيه لازم يتغير في هذي اللحظه ...الى اخره من الصدمات لكن عندما تقفين وتتاملين الدوافع اي مالذي جعله يفعل ذلك ستلاحظين مالمسته من بعض احروفك ان زوجك يفقد تقديرا ذاتيا لنفسه لانه لو كان يقدر نفسه ويحبها لحافظ على الجانب العائلي الاسري في حياته كما حافظ على الجوانب الاخرى ...وحاول تطوير نفسه
]لذلك اعذرية لم يدرك بعد قدر اخطائه...ولم يشعر بمعاناتك بشكل كافي
اذن مالعمل؟؟ لابد ان يتعلم ويحس ليصبح قادرا على التغيير وجاهزا
لتبدئي بنفسك اولا ركزي على القيام بواجباتك مع عمل جو مشترك
مثال
عندما مرض ابنك وركضتي به كان لابد ان تتصلي لتخبريه بحاجة ابنه اليه وكم انه ينادية ويشتاق اليه وهذا افضل من ان تفعلي ذلك بعد رجوعك للمنزل وقيسي على ذلك المواقف المناسبه (العبره من ذلك ان يعيش الحدث)
ثانيا ليستشعر زوجك المسؤولية لا تعتمدي في انفاق على نفسك فقط في انفاق المال وهذه من الاخطاء التي نقع فيها كنساء وهو من اكبر العوامل التي تريح الرجل من التزاماته تجاه اهله مثلا اخبريه انك تحتاجين لعمل ميزانية ماليه وذلك من اجل الشروع في اعمال تطوعية كما تفعل انت (مثلا) ...فابدئي بمدح افعاله وسلوكياته ثم ناقشيه بحب حول اهتماماته ثم الدخول نحو اهتماماتك فقط احسني ادارة الحوار ورتبي افكارك فلاعيب ان تخطيء اوتحاولي واجعلية يشعر بانه مقبول باخطائه لان كثرة تعليقه على تصرفاتك مؤشر على فقدانه التقدير منك
اذا غيرت ماتستطيعين تغييره غير الله لك مالا تستطيعيه فقط اطيل السجود وادعي بكل جوارحك والله لن يخيب من يدعوه بقلب وسيسخر لك من الاسباب ما تتعجبين منه
وبخصوص العلاقات العاطفيه
لاشك ان رسول الله علية السلام حذر من الفتنه بين النساء والرجال فارجوا ان تكوني حازمه وجاده في ذلك
والنصيحه لي ولك...
1/لابد ان تعملي بكل وسعك في تقوية إيمان زوجك، فإن الإيمان هو الحاجز والرادع لهذا الإنسان عن الوقوع في معاصي الله تعالى، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث: (الإيمان قيد الفتك) أي هو الذي يقيد الإنسان عن المعاصي، وليست هناك ضمانة أكبر من هذه الضمانة، فأخلصي نيتك لله في محاولة الارتقاء بإيمانك وإيمان زوجك، وخذي بالأسباب المشروعة في هذا السبيل وستجدين أن جهودك تكلل بإذن الله تعالى بالنجاح ما دمت مخلصة فيها مريدة بذلك وجه الله.
2/شجعي زوجك دائمًا على الصلوات الخمس في المسجد، وتحثيه دائمًا على التعرف على الرجال الصالحين الطيبين، وتنشئي علاقات أسرية مع الأسر التي فيها رجال صالحين،
3/أن تلتمسي أوقات راحة الزوج وفراغ باله وأُنسه بجانبك فتسمعينه بعض المحاضرات التي تذكر بالآخرة: الجنة وما أعد الله فيها لعباده المؤمنين، والنار وما أعد الله فيها للعصاة، تذكره بالوقوف بين يدي الله والعرض عليه وإبراز الأعمال على رؤوس الأشهاد يوم القيامة، والقبر وما فيه من أهوال.
فكل هذه المواعظ تطرد من القلب حب المعصية والركون للهوى، وإذا صلح قلب هذا الزوج فإن أعماله بعد ذلك ستصلح تبعًا، كما قال عليه الصلاة والسلام: [COLOR="rgb(65, 105, 225)"](ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب).
4/ اتركي سوء الظن والتجسس بعيدا فهي من الادوات التي تفسد صفاء نفسك فاعطي واعطي من الخير بدون انتظار المقابل لان لذة العطاء تكون قبله واثناءه وبعد فهو سيعود عليك بالراحه النفسية
وفقك الله
[/COLOR]
__________________
سئل الخوارزمي عن الانسان فقال..
اذا كان الانسان ذو
(اخلاق) فهو =1
واذا كان ذو
جمال اضف الى الواحد صفر=10
واذا كان ذو
مال ايضا اضف صفرا=100
واذا كان ذو
جمال اضف صفرا ثالثا=1000
واذا كان ذو
حسب ونسب اضف صفرا =10000
فلوذهب العدد (1) ذهبت قيمة الانسان وبقيت الاصفار بلا فائدة...
%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%
اللهم اشفي امي وابي شفاء تاما..وعوضهما كل خير
جديد المنتدى...
سؤال وجواب (س.ج)
التعديل الأخير تم بواسطة صفاء ; 19-10-2011 الساعة 12:40 PM