الإستشارة





{{ الرأي الإستشاري }}


{{ التمهيد للإستشارة }}

ما اود اقوله غاليتي انكما ما شاء الله إمرأتان ناضجتان لستما طفلتان صغيرتان لا تعرفان شئ بل انتما مسؤلتان الان عن رجل وبيت وقريبا جداً ستكونان مسؤلتان عن اطفال اي نشئ جديد ستعملان على تربيتهم وتعليمهم كيف يواجهون مصاعب الحياة وكيف يتعاملون مع مختلف فئات البشر

فكيف سيتأتى كل ذلك وانتما بهذا المستوى من التفكير ؟؟؟

سأكون معك صريحة وارجوا ان تتقبلي صراحتي بصدر رحب

كلاكما مخطئ خطأً كبيراً ولا يسعني ان اقول فلانة ظالمة والاخرى مظلومة فالخطأ مشترك بينكما حتى لو تفاوت في درجاته بينكما





{{ الإستشارة }}

{ أولاً }

{ شخصية قريبتك }

اولا من الخطأ ان نعيش مع اناس ونكون قريبين منهم ولا نعرفهم ولا نعرف شخصياتهم ولا عيوبهم ... فشخصية قريبتك واضحة جلية منذ البداية ... فأسرتها ليست محافظة كما ذكرتي فهناك فرق شاسع بين التشدد والقسوة والكبت وبين المحافظة والمراقبة والإحتواء التي امر بها الله عز وجل ورسوله وغيرها من الامور الطيبة التي يأمر بها ديننا الحنيف

فقريبتك بدون شك تعاني من { أمراض القلب } والعياذ بالله ، الحقد الكذب الغيرة الحسد وكلها قد نهى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم عنها ... فهي محتاجة لعلاج لا شك ديني ونفسي مكثف أسأل الله ان يهديها

وعلاج القلب من جميع أمراضه قد تضمَّنه القرآن الكريم.

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ } [يونس: 57]

فقريبتك تربت بشكل قاسي حرمت فيه من الحنان ومن الاحتواء ومن وجود أي احد يوجهها ويعلمها الصح والخطأ .. فقد ثبت ان الشخص صاحب اللسان السليط الغيور المحب للتملك المنتقم هو انسان تعيس يعاني من الحرمان ومن عقد وحسرة في قلبه ، لا يستشعر نعم الله عليه ، ايمانه ضعيف ... فهو بالتالي انسان مسكين لان من ابتلي بهذه الصفات قد حرم السعادة والله المستعان ونفسيته سوداء لا تعرف الحب ..

عدا عن ايمانها الضعيف وهو سبب كل ما هي فيه فهي تعاني من فراغ قاتل جعلها لا تعرف ماذا تفعل فشغلت نفسها في المحادثات الهابطة التي لا تعود عليها الا بالذنوب وغضب الله ونظرة الغير لها من تساهل وانفلات بل والادهى هو انها من هذا الفراغ الذي تعانيه اتجهت للإعجاب ولو السطحي ببنات جنسها كما اعترفت بنفسها بأن ذلك ناتج عن فراغ وليس عن خلل هرموني او مرضي او خلقي



غاليتي قريبتك سليطة لسان من قبل ان تبدأ مشاكلك معها وغير ملتزمة بالعبادات والطاعات التي أُمرت بها عدا عن الشدة والقسوة واهمال جانب الاب في حياتها فهذه امور موجودة بها من قبل ان تبدأ مشاكلك معها ولكن هذه الامور تكشفت لكِ بعد أن لسعتي بنارها

عدا عن امر مهم وخطير فأي صداقة عزيزتي مهما كانت قوية ثبت انها ان لم تكن في الله ولله يثبت احدهما الاخر على طاعة الله ورسوله فصدقيني ان نهايتها الحتمية الانهيار والتفكك بل والانقلاب لبغض والشحناء






{ ثانياً }

{ خطأ صديقتك مديرة الموقع }

ما فعلته مديرة الموقع سامحها الله خطأ فادح لا يليق بمن حملت أمانة موقع مسؤولة عنه وعن اسراره فموقعها امانة أساءت اختيارها بل وقامت بشحن النفوس على بعضها

كان بيدها ان تفعل الكثير دون ان تطلعك على ما تقوم به قريبتك في الخفاء فهي صاحبة الشأن عدا عن ان مسؤوليتها مضاعفة فموقعها مختلط وهذا لا شئ فيه ان راعت المحاذير وشددت الرقابة

كان من الممكن ان تلغي خاصية الرسائل الخاصة بعد ما وجدته من تعارف بين الجنسين محرم في ديننا الحنيف فهي راعية وهي مسؤولة عن رعيتها فكان يجب ان تراعي حق الله في عملها وتتقي الله فيه او ان تنشئ موقع نسائي او ان توقف عضوية ابنة خالتك على الاقل ، فكان اولى لها ان تخاف الله وتستحي منه وتعمل حساب لوجوده جل وعلا وتستشعرمراقبته لها لا ان تخاف او تستحي منك وتعمل لكي حساب لانك قريبتها وصديقتها فتتركها تسرح وتمرح تتعرف على هذا وتغازل هذا وتفعل ما تشاء من قدح وذم للغير فهذا سيسئ لصاحبة الموقع اولا وسيجعل الكثيرين يتركون موقعها لغير رجعة بحثاً عن موقع محترم غيره دون ان تترككِ تطلعين على اسرار الموقع فإن لم تكن قادرة على ادراة الموقع فلتتركه لمن يقدر عليه او تقفله خيراً لها





{ ثالثاً }

{ خطأكِ أنتِ }

غاليتي تجسسك عليها خطأ فادح وكبير لا يليق بإمرأة مسلمة مثلك مهما فعلت قريبتك ومهما بلغ خطأها ، فلو قابل المسلم الخطأ بالخطأ لتحولت الدنيا لغابة واصبح البقاء فيها للأقوى عدا عن حرمانيته الشديدة عند الله كما ورد في محكم آياته

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ} [ الحجرات : 12 ] .

لاحظي هنا كيف ورد النهي عن التجسس قبل الغيبة فهذا مؤشر خطير يدل على مدى خطورة هذا العمل وشدته وحرمانيته عند الله عز وجل

عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِيَّاكُمْ وَالظَّنّ فَإِنَّ الظَّنّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا تَحَسَّسُوا وَلا تَنَافَسُوا وَلا تَحَاسَدُوا وَلا تَبَاغَضُوا وَلا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَاد اللَّه إِخْوَانًا " رَوَاهُ الْبُخَارِيّ (6064) ، وَمُسْلِم (2563) .

فنتيجة التجسس لا تجلب الا التباغض وشحن النفوس والتباعد وهذا ما حصل معكما غاليتي

عَنْ مُعَاوِيَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ سَمِعْت النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " إِنَّك إِنْ اِتَّبَعْت عَوْرَات النَّاس أَفْسَدْتهمْ أَوْ كِدْت أَنْ تُفْسِدهُمْ " فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاء رَضِيَ اللَّه عَنْهُ كَلِمَة سَمِعَهَا مُعَاوِيَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَفَعَهُ اللَّه تَعَالَى بِهَا . رواه أبو داود (4888) ، وإسناده صحيح .

وهذا ما حصل كما اخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فالتجسس ومكاشفة قريبتك بأفعالها لم يزدها الا فساداً وانتقاماً وبغضاء ، فالله لا ينهى عن شئ الا لمصلحتنا حتى لو لم نعرف الحكمة من ذلك وحتى لو لم نستشعر الهدف من هذا النهي الا انه علينا السمع والطاعة فقط والله سيختار لنا الافضل وسيجزينا خير الجزاء في الدنيا والاخرة وسيكفينا شر الناس لاننا وكلنا امرنا له هو الكافي المعافي .

اما سؤالك { الخطير } عن حقك في الدفاع عن نفسك ورفع الظلم عنها فأقول ان الغاية لا تبرر الوسيلة فلو اتخذ كل انسان هذه الحجة وانها حقه لأصبحت الدنيا للأقوى ولمن يستطيع ان ياخذ حقه بيده ، لا يا غاليتي فالجهر بالسوء لمن ظلم وامام من شئ واللجوء لوسيلة محرمة كالتجسس لاظهار هذا الظلم شئ آخر





فهل علمتي عزيزتي اين الخطأ ... تركتم ما امر الله به وانشغلتم في امور الدنيا الفانية الصغيرة

يجب ان تعلمي انك في هذه الدنيا زائرة في امتحان اما النجاح واما غير ذلك فتعاملي في هذه الدنيا مع الله وليس مع البشر ضعي الله امام عينيك دائما ابدا استشعري مراقبته لكي دوما لا تقفي عند سفاسف الامور وتفاهاتها كوني مع الله وتوكلي عليه واتركي له مجريات الامور لا تبحثي عن اظهار حقك او الانتقام او البحث وراء الغير وكشف اسرارهم والبحث دون علمهم لاظهار انك مظلومة قال الله في محكم آياته

{ إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور }

كما قال تعالى : ( أليس الله بكاف عبده ) [ الزمر : 36 ] وقال : ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا ) [ الطلاق : 3 ] .

اتجهي الى الله عند الازمات اطلبي منه ان يجنبك شر الناس ادعي لكل من اساء في حقك بأن يهديه الله كما فعل قدوتنا المصطفى عليه الصلاة والسلام عندما خاطبه سيدنا جبريل عليه السلام إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين

فما كان رد النبي صلى الله عليه وسلم وهو مستجاب الدعوة ومن ظلمه كفار لا يؤمنون بالله ولا برسوله الكريم صلى الله عليه وسلم قال { بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئا }.





{ رابعاً }

{ كيف تتعاملين مع قريبتك }

لا احد يختار اهله او اقاربه ولا يملك احد ان يغيرهم ويجعلهم كما يحب ويتمنى ولكننا نملك انفسنا ونستطيع ان نغيرها وان نسيطر على انفعلاتنا ومشاعرنا كما نريد فكل ما عليك هو ان تتقبلي شخصياتهم وتاخذينهم على عيوبهم بعد ان عرفتيها وتحاولي ان تتجنبي استفزازهم او مضايقتهم بالابتعاد عن كل ما يتعلق بهم كالتجسس والبحث حتى لو بقصد اظهار حقك ولا تتكلمي عنهم بسوء امام اي احد حتى لو كانت امك او اختك او زوجك او اخيكي فهذا من الغيبة حتى تستطيعي ان تعيشي بسلام فبعد ان كانت المشكلة محصورة بينك وبينها تشعبت لامك وامها فكان يكفي ان تقول امك ابني غير جاهز بعد للزواج وليس له داعي ان تخبرها بسلوكيات ابنتها ، فمهما كان هي ام وستقف في صف ابنتها ولن تسكت على هذا التجريح وستكبر المشكلة اكثر واكثر وستصل لباقي العائلة والاقارب وهذا ما حصل ، فالتجسس لا يجلب الا المفاسد خاصة مع انسانة كقريبتك فالأقارب بصفة عامة يلزمهم معاملة خاصة من صبر وتحمل حتى تمر معهم الحياة بشكل طبيعي بدون عقد ومشاكل فمهما علمتي عنها من امور سيئة لا تخبري احد بها واحتسبي اجر سترك عليها عند الله وادعي لها بالهدايا وان استطعتي انصحيها بشكل عام لا ان تهدديها وتقولي لها اعلم عنك كذا وكذا وكذا انتبهي فستشعر انها مكشوفة امامك وانها اقل منك وانها سيئة وانك افضل منها واعلى مرتبة منها وستتمادى في عنادها اكثر بل اكثري من الدعاء لها

والزمي ركعتان في جوف الليل بنية قضاء الحاجة تدعين الله ان يفرج كربك ويهدي ابنة خالتك وينير بصيرتها ويكفيك شر كل ما اراد بك السوء ثم تتوكلين على الحي الذي لا تأخذه سنة ولا نوم وهو خير حافظ وهو ارحم الراحمين

وسامحي واعفي فوالله ان للعفو والمسامحة اثر كأثر الثلج الذي ينزل على النفس والقلب قال تعالى (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبـُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) النور: 22.

ولا تقطعي علاقتك بها وخاصة في الاعياد ولو بالهاتف طالما لم تتغير فالمعاملة الطيبة وعدم الوقوف على صغائر الامور سيجعل المسئ يستحي عاجلا ام اجلا وينتهي عما يفعل لان الله سينصر من عفى لانه امتثل لامر من اوامر الله عظيم لا يستطيعه الكثير من البشر قال عليه الصلاة والسلام: (( كلُّ معروف صدقة )) رواه البخاري.

قال عز وجل:[ فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * هَلْ جَزَاءُ الإِحْسَانِ إِلَّا الإِحْسَانُ ] [الرحمن:59-60]

وادعي الله ان يجعل ما اصابك من كلام آلمك ومس كرامتك كفارة لذنبك فمكفرات الذنوب تتنوع في الدنيا ليلقى المؤمن وجه ربه وليس عليه ذنب وقدوتنا رسول الله اكثر من اوذي في نفسه وماله وعرضه -صلى الله عليه وسلم- وهو نبي الله الممتثل لامر ربه والمبتعد عما نهاه عنه وهو من كانت قدماه تتفطران من قيام الليل وقد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تاخر فأين نحن منه فرب ضارة نافعة فقد يصيب الانسان بعض الاذى ليعود لربه اقوى مما كان ليسمع الله ابتهاله ودعائه وليزداد قربا منه وليبتعد عن كل ما كان يبعده عن ربه

والآن غاليتي لا تندمي على ما فات من حياتك ولا تلتفتي لذلك الامر ابداً ... بل اعتبريها محطة في حياتك وقفتي بها لتتزودي من وقود النضج والوعي والادراك لكل ما يدور حولك والاهم لشخصيات البشر من حولك ...

اعتبريها تجربة مررتي بها كانت من بعدها سبب لتغيير حياتك للأفضل وللقرب من الله اكثر واكثر وللعلو عن صغائر هذه الحياة التي غرق بها الجاهلون ضعاف الايمان والنفوس فالماضي لا نملكه ولا نملك اصلاحه او تغييره ولكننا نملك الحاضر والمستقبل وقد علمتي الان ما غفلتي عنه سابقاً فاجعلي تعاملك مع الله وليس مع بشر قد يبخسون حقك او يجزلون لك الشكر والثناء فأجرك على الله فما ينفعك شكر الشاكرين ان كان عملك لم يرضى عنه الله او كان في غير طاعته ورضاه....

فرب ضارة نافعة .. هكذا هي الحياة فأي ابتلاء مهما كانت قوته وعمق ألمه لن ندرك الحكمة من الوقوع فيه الا بعد زمن طال ام قصر ومع نزول الابتلاء تنزل الرحمات من جانب آخر

فضلا عن انها تجربة لنتفكر في انفسنا وهل لنا يد فيما نحن فيه فنعيد التفكير في اختيارنا للصحبة التي نفضي لها بأسرارنا ونعتقد اننا وهي اصبحنا نفس واحدة

فالاسرار لا تخرج الا امام الله جل وعلا على سجادة صلاتك فقط ومن ثم على ورق دفترك وبعدها تمزق او تحرق بينك وبين نفسك ومن بعد ذلك للوالدة فقط خاصة لو كانت ذات حكمة وتجارب في الحياة والاهم ان كانت تحفظ الاسرار

اعتبري الموضوع انتهى تماما ولا تتركي للآخرين الفرصة لإستفزازك فتنجرفي وراء استفزازهم لتقومي بعمل يغضب الله غاليتي

والتفتي لبيتك ولحياتك وان واجهتي اي اذى التفتي لربك واتركي الخلق للخالق وان فاتحوك اهلك او قريباتك في امرها قولي هداها الله وسامحها عفوت عنها ابتغاء وجه الله ولكي انال رضاه عني وليغفر لي كما غفرت لها وسامحتها .. فلعل هذا الكلام يصل لها وتستشعر كم آذتك واساءت لكي وتستحي من نفسها وتعود لله اولا ومن ثم لنفسها ولتكوني قدوة لغيرك في المعاملة الربانية الحسنة ووردة فواحة بالخير وفي الامتثال لله ولسنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم





ختام الاستشارة ونهايتها

أولاً : غاليتي نور الايمان ..
من لآ يشكر الناس لـأيشكر الله ..
ومن واجبي .. ان أشكرك ِ وادعو لك الدعاااء الصادق على ما ازحتيه عن نفسي بكلماتك ..
أشكرك جزيل الشكر على النصيحه وانا لم آت هنا وأطرح مشكلتي إلـا رغبةً في ان اجد الصدق والرأي الصريح الراجح الحكيم ... وانتي كنتي أهلاً لذلك ..
وما المانع في أن توضحي لي عيوبي .. " رحم الله امرءً اهد الي عيوبي " .
إنني ادعو لك على كل كلمه ( أنرتي بها بصيرتي )
لآ أخفيك انني تمنيت أن أجد موقعاً نافعاً مميزاً بكل المقاييس ... وندمت اشد الندم على ماضآع من وقتي وعمري في اشياء لآ تقدم لي شيئاً بل جلبت لي الندامه والحسرات
فحمداً لله انني وجدت ضالتي ...
كلماتك درر ونصائحك سأعمل بها أن شااء الله ..
أشكرك جزيل الشكـــــر ...
ممتنه لكِ .. على ألـأستشاره الوافيه الكافيه الشاااافيه ...
وعلى دعواتك الطيبه ولكِ بمثلها ان شااء الله 3>
دمتي في رعاية الله ...
حفظك الله أينما كنتي