ابنتي الكريمة :
تقدم جيد
والمطلوب من التمرين ليس تناسي المواقف فهي موجودة في الذاكرة ونرغب أن تسيطري عليها وتشعري بأنه أحداث وكلمات قيلت وهي ليست صحيحة ولست كما يقولون بل أنا الصح .
الخلل الدافع لتأثير هذه المواقف عليكِ وأنها تتعبك ولا ترغب في الخضوع لك هو التالي:
1- صدرت من أحب الناس لك وهم والدك ووالدتك حفظهما الله.
2- صدرت ممن يجب أن يكونوا يحبونك أكثر من أي إنسان آخر.
3- صدرت منذ طفولتك وقيموك خطأ بقسوة كلامهم وكنتي صغيرة تحبينهم ويحبونك ويعلمون ولا تعلمين و تثقين بأنهم أعلم أهل الأرض ذلك الوقت.
4- عندما كبرتي حصل تضاد بين عقلك الباطن الذي يصدر لك تلك الكلمات منهم وعقلك الظاهر الذي يرفضها ويرغب في حذفها وملفات القلق المصاحبة لها ولكن العقل الباطن يرفض لماذا ؟ جـ لارتباطها بمن صدرت منه وحذفها يجعلك تتوهمين أنك ستحذفين معها من عقلك وقلبك وذاكرتك من أوجدها واستمروا ومن حولهم بالكلام الجارح وإلغاء ذاتك كاجتهاد خاطيء منهم .
5- استمر عقلك الباطن بتثبيت كلامهم وعقلك الظاهر بالرفض.
النصيحة :
فرقي بين اجتهادهم الخاطيء ومكانتهم من نفسك فأنتِ تحبينهم وتكرهين ما صدر منهم.
التمرين التالي:
أكتبي كل الاجتهادات الخاطئة منهم في ملف ثم اقرئيه بصوت مسموع ثم أحرقيه وانظري إليه وهو يحترق
ثم أكتبي الايجابيات التي حصلتي عليها منهم.
ثم نتابع.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.