المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alhanoof
تسلم ايدك على هذا الموضوع يا اخوووووووووي [ رام] ...
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الموج
سؤااااااااااااااااااال مهم وردود مفييييييييييييده نسخه للمميزه جزاكم الله خير وشكرا اخي رام |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهره
مرحبا أخي رام..
الغيرة تشتعل في صدر الرجل عندما يعتقد أنه (يجب) أن يكون هو الأفضل والأحسن والأهم والأعلى (في كل شي) مقارنةً بزوجته!!! فهذه الـ (يجب) هي التي تدمر علاقة الزوجين وتنغص حياتهما. وهذا النوع من الرجال هو بالفعل غير سوي .. وإن كان لا يجرؤ على الاعتراف بما في نفسه. طليق أختي كانت شهادته لا تتعدى الإعدادية .. وهي كانت قبل الزواج قد توقفت عند الثاني ثانوي .. وعندما رغبت بعد الزواج في إكمال دراستها .. لم يرفض ولم ينكر عليها ذلك .. ولكنه عملياً كان لها بالمرصاد .. فلا تحلو له الطلبات والأوامر والطلعات والدخلات إلا عندما يراها تمسك كتاباً لتدرس. وعندما رسبت ..... قال لها: فاشلة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وعلى النقيض هناك نوع آخر يدرك أن الفروق أمر طبيعي بين البشر .. وأنه لا ينقص من الإنسان أن يكون أعلى في شيء .. وأقل في شيء آخر. عن نفسي .. فزوجي الحبيب هو نفسه الذي زرع فكرة الدراسات العليا في رأسي .. رغم أنني لم أكن أفكر فيها خلال هذه الفترة .. ولم أكن أنوي اتخاذ خطوات عملية في هذا الطريق حالياً. ولكنه من وقت لآخر يفتح الموضوع ويطلب مني التفكير جدياً في هذا الأمر .. لأنه ـ كما يقول ـ يدرك أنني أحب الدراسة وأنني كنت متفوقة في دراستي الجامعية وحصلت على تقدير امتياز عندما تخرجت .. وهو يدرك أنني أستطيع إكمال مشوار دراستي بنفس النجاح والتفوق. حتى بدأت أفكر جدياً في الأمر .. رغم أنه لا يحمل ماجستير ولا دكتوراه .. بل دبلوم لأن ظروفه ومسؤولياته عن أسرة كبيرة العدد تحتاج لمصدر آخر للإنفاق لم تكن تسمح له باستكمال دراسته الجامعية في تلك الأيام. هي ثقة في النفس .. وثقة في زوجته مع تحياتي |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهره
أخي رام..
بدايةً يجب أن نعلم أن الرغبة في التفوق وارتقاء سلم النجاح هو (حق) للجميع .. رجلاً كان أو امرأة .. وليس من المقبول أن يُحرمَ الإنسان من هذا الحق طالما أنه يسير في طريقه بجد ويتبع الطرق المشروعه التي توصله للنجاح عن استحقاق وجدارة. وليس من حق الزوج أن يحرم زوجته من أمور ترى فيها تحقيقاً لتفوقها ونجاحها إلا في حالة واحدة وهي تعارض هذه الأمور مع واجباتها كزوجة وأم بالدرجة الأولى .. على أن يكون هذا التعارض حقيقياً بالفعل وليس مجرد حجة يلجأ إليها الزوج للوقوف أمام طموح زوجته. أما خوف الزوج من تكبر زوجته وتعاليها عليه بسبب تفوقها عليه في أمر من الأمور .. فحله يا أخي لا يكون بحرمانها من رغبتها وحقها في النجاح .. وإنما بمعالجة الخلل الموجود في شخصيتها والخلل الموجود في علاقتها بزوجها. أما ممارسة سلطة الزوج على زوجته بهذا الشكل السلبي فلا أراه إلا عاملاً يهدم أركان الحياة الزوجية .. لأنها ببساطة لن تؤتي ثمارها المرجوة .. ولن تعود بالنفع على علاقة الزوجين .. ولن تؤدي إلا إلى مزيد من نفور الزوجة تجاه زوجها. وإن كان الهدف هو تجنب تكبر وتعالي الزوجة على زوجها .. فماذا تفعل الزوجة التي يحرص زوجها على إشعارها بالنقص لأنه يفوقها في أمر من الأمور كالتعليم أو الثروة أو المكانة الاجتماعية مثلاً؟ .. وهي بالتأكيد لا تملك سلطة منعه أو حرمانه من نجاحاته تلك! مع تحياتي |
لأن العلاقة بين الزوجين علاقة روحية و جسدية فهي تتسامى عن أغلاط كثيرة و كلما امتزج الزوجان و ذابا ببعض فانهما يترفعان عن مثل هذه الترهات أخي ربما لا تكون غيره بمعناها الكبير و لكن ربما تكون احساس الرجل بأن دوره المعتاد عليه سيختلف قليلا اي بمعنى لو أن زوجته اصبحت أعلى منه في المنصب و في العائد المادي فهنا يمكن لها أن تتحرر عنه ماديا اذا زال سبب من اسباب ارتباطها الفعلي به او ربما تنفق هي على البيت متساوية معه في هذا الجانب و بالتالي لم يصبح بعد الآن قواما عليها و هنا ايضا زال سبب آخر للارتباط و اسباب كثيرة تجعل من هذه الزوجة مساوية لزوجها فهنا يخاف على مكانته في البيت و في حياة زوجته و كلما ابدت المرأة مخاوف زوجها ازداد تخوفه و طبع على تصرفاته بأنه يغار من تفوقها كأن تقول انا أصرف على البيت حالي حالك أو لا يفرق عندي الانفصال( في أشد الحالات) فأنا استطيع الاعتماد على نفسي المغزى ان الرجل الشرقي خصوصا يحب ان تكون زوجته بين يديه و طوع امره حتى و ان بلغ ما بلغ من الشأن و الثقافة فهو يريد الاحساس بأنه الأقوى و المسيطر على البيت لا ينافسه على ذلك أحد و ان كانت زوجته و بالنسبة للمرأة تستطيع ان تتفادى كل ذلك بأن لا تمتدح نفسها و عملها لزوجها و لا تبين له تفوقها و منصبها الأعلى من زوجها فهو يعرف ذلك تماما و حتى ان انفقت على البيت تنفق بسكوت لا بمنة و يمكن ان كان الزوج ذو ضمير واع و يخاف الله ان تجعل راتبها في يده هو يديره بشرط معرفتها عن كل فلس انفقه و هكذا تكون وضعت زمام الأمور بيد زوجها و كسبت وده و احترامه لتفوقها دون تخوف منه على وضعها و انا شخصيا الاقي التشجيع الكبير من زوجي و مباركته لخطواتي و تفوقي في عملي حتى دراستي كان هو السبب الأكبر في اتمامها بعد توفيق الله فكم اكن له هذا المعروف من تهيئة الجو المناسب و الحث على الدراسة حتى الادوات التي كنت احتاج اليها يأتي على نفسه طواعية و يتحمل تعب العمل ليوفرها لي و الآن بعد ان عملت في وظيفة محترمة لا يبخل علي ابدا بالتوجيه السديد و التشجيع اما من الناحية المادية فلله الحمد بما ان زوجي يخاف الله و لا أشك ابدا انه سيتصرف في مالي بغير اذني او في غير محله او سينفقه على نفسه على العكس فهو ينفق من راتبي على مصاريفنا الى جانب راتبه اي انه لا خلاف على هذه المسألة فراتبي و راتبه واحد و لا تعالي ابدا بيننا اذ يبقى هو الزوج سيد البيت و ابقى انا الزوجة المطيعة لأوامر زوجها و الا لن تسير الحياة بهدوء |
||
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|