هذه القصة سمعتها من احد اصدقائي وحبيت ان اطلعكم بها لاني وجدتها تتحدث عن موضوع مهم وهو ان المراة لا تحب الرجل الضعيف وانما بالرجل القوي والرومانسي الذي يشعرها بأنوثتها
استسلم ابراهيم لرحلة الكفاح والبحث عن الحلم الضائع في بلاد الغربة , وقلبه مع زوجته وأولاده في مصر كل ماكان يشغله ان يعود اليهم تسبقه ابتسامة عريضة تعلن فتح باب امل جديد لأسرته تضمن لهم مستقبل آمن.
حزم ابراهيم حقائبه بعد عامين وعاد الى مصر تسبقه فرحة اللقاء بزوجته وأولاده.
لم تمض أيام قليله حتى نفث بعض الاشخاص في أذن ابراهيم أن زوجته لم تكن فوق مستوى الشبهات اثناء غيابه خارج مصر , وبعد أيام انتهت المسألة بالإنفصال على يد مأذون , لكن ضغوط العائلة أجبرته على إعادتها من أجل أولادها فأعادها الى عصمته وكان الشاهد شقيقه عبد العزيز. تظاهرت ناهد بالالتزام أمام زوجها في محاولة منها لإعادة كسب الثقة , لكن ابراهيم ظلت الشكوك تملأ قلبه وعقله فلجأ الى مراقبتها فاكتشف أنها تختار الفترة الصباحية لممارسة اللهو بعد تزويغها من عملها وبالتالي لايشك فيها الزوج , لكن المعلومة الأخطر ,هي ان الزوجة الخائنة تقيم علاقة آثمة مع شقيق زوجها .
أبلغ ابراهيم الشرطة التي قامت بمداهمة شقة عبد العزيز بأحد الاحياء الشعبية فوجدت عنده ناهد وهي ترتدي ملابس منزلية .
ناهد لم تتأثر وكأن شيئا لم يحدث وقالت (أنا حاعمل إيه .. اللي حصل بقى ) وعن زوجها الضحية قالت إنه طيب لكنني لم أعد أطيق الحياة معه كنت بحاجة الى رجل أقوى مني .. يهزمني بشخصيته القوية, افتقدت هذا في ابراهيم ووجدته في شقيقه الذي كان يطاردني بأحلى كلام في الغرام, أصل أنا رومانسية).