اخى الكريم هناك مشكله لى معه ايضا انى لمن ازعل او اتضايق يتعامل معى بتجاهل تام احيانا يبرر قليل والغالب لا بحجه انه الامر لايستدعى واخبرنى مرة بانى اضر نفسى وصحتى بهذة الافكار والهواجس ولا احد يحتمل اضرار هذا الامر الا انا وانه يرانى انى ازعل على امور لاتستحق يعنى هو عملى يحب ان اتحدث بالمواقف ولا يحب الحديث بمشاعرى وعواطفى






ايضا اخى لدى معه مشكله انه يقول كلام وترتيب معين ونتفق عليه ثم بعد ذلك لايراة مناسب ويغيرة واتضايق منه لانى لا احب اللخبطه ويجيب بانه هكذا طبعه ولامشكله من التغير




اعتذر لاطالتى بس حاولت الالمام بجوانب الاختلاف بيننا اتمنى اخى بانك تجيبين بمايشفى غليلى بما انك رجل ولا اعرف عن الرجال وعالمهم شى واخشى من حياتى معه وبماذا تنصحنى

__________________
اللهم اغفرلى ولوالدى ولاهلى ولزوجى والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

*مسألة أنه يحبك أو لا يحبك هو شعور يأتي المرأة –وإن كانت متزوجة- فهي تشعر من حين لآخر أنه زوجها لا يحبها خصوصاً إن شعرت منه بابتعاد عاطفي أو جسدي عنها.
بالنسبة للرجال فزوجك أحدهم، وبدأتم بالاندفاع الشديد لبعضكما البعض، ثم خف الأمر كثيراً عن السابق؛ لأن النفسيات اتزنت، وعادت لنقطتها الطبيعية.
*الرجال –عموماً- تشغلهم الحياة، ومشاكلها، وأمورهم العملية والمالية عن الأشياء العاطفية، بل قد تلهيهم المشاكل فتجعلهم بعيدين عن الإحساس العاطفي.
المرأة في هذه الحالة تعتقد كمثل شعورك فتبدأ التفكير في هذه النقاط التي يراها الرجال أنه لا يوجد مبرر لها.
*الرجال يا أختي يشعر من فترة لأخرى بالاختناق من اهتمام امرأته الكثير به، ويريد الشعور بالحرية والانطلاق كالطير المحبوس في قفص يحن إلى الهرب والطيران، لكن الرجال ما يلبثون بعد برهة من الزمان أن يعودوا إلى أحضان زوجاتهم...إذن هي دورة عادية.
*في مثل حالتك أنا أرجو منكِ أن تبتعدي عنه بشكل كلي خلال فترة الأسبوعين القادمة؛ كي يجدد نشاطه، ونعرف ماذا لديه.
*أختي الكريمة: زوجك ربما لا يلتفت لهذه النقاط من هدايا وخلافه، ومثله من الرجال كثير، بل بعض الرجال لا يدري هل امرأته صبغت شعرها أم لا، أو وضعت ماكياجاً أم لا! هل تدرين لماذا؟
لأن الرجال بالعموم أصحاب نظرة إجمالية شمولية، وليسوا بأصحاب نظرات تفصيلية يتأملون في التفاصيل والأشياء الصغيرة كما يفعل النساء.
*زوجك ما زالت تغلب فطرة الرجال وشدتهم، وبعد الزواج ستستطيعين تليينه بحنانك ورقتك، وتقللين من حدة خشونته هذه.
*قفي عن إهدائه، ودعي هرطقات الصديقات وتدخلاتهنّ فعادة تكون آراؤهن مفسدة في هذه الفترات إلا من رحم الله.
*زوجك -يا حماكِ الله- يعتقد أن المرأة مثل الرجل، فهو يتعامل معك كما يتعامل مع أصدقائه، وهذا خطأ؛ لذا تجدين منه قسوة الرد والصراحة والمزح الثقيل لكن تصرفه هذا بين الرجال لا يعد غريباً أبداً.
*هناك أناس من البشر –رجالاً كانوا أم نساءً- يحبون الهدوء، والتروّي، وفي طبيعتهم البرود وسعة الصدر، وعدم أخذ الأمور بمحمل الجد والسرعة...أعتقد من وجهة نظري أن هذا شيء جيد بينكما من حيث وجود العجلة وحب الإنجاز من ناحيتك، ووجود الهدوء وسعة البال من ناحيته..واختلافكما هذا جميل من ناحية تربية الأولاد مستقبلاً إن شاء الله..ربما يحصل بينكما صدامات من أجل هذا؛ لذا ينبغي عليك مسايرته، وخلال مسيرتكما الزواجية المستقبلية إما تكوني مثله، أو سيكون مثلك.
*زوجك ينقصه حس اللياقة في التعامل مع المرأة، ويعتقد أنه رجل، ومن العيب أن يكون ليّناً، وهناك مثله من يخجل ويرتبك من اتصال امرأته.
*وجود الاختلافات شيء طبيعي بين الناس. يقول الله تعالى (وما يزالون مختلفين ولذلك خلقهم).
*من المستحيل أن يكون زوجك نسخة منك، ومن أهلك، ومن طريقة حياتكم.
*معظم الرجال يتعكرون مزاجياً مثله إن كانوا في ضيق نفسي أو في عمل يشغلهم، وهذا بدوره يلهيهم عن الرومانسية والعاطفية كما وضحتُ لك هذا آنفاً.
*أنتِ إنسانة جادة، وصاحبة تنظيم وتخطيط، وفيك لمحات قيادية، وتكرهين المفاجآت، وتحبين الترتيب، واحترام الكلمة...هو بالعكس تماماً.
*آمل منك ما يلي:
1) الابتعاد عنه لفترة معينة من الزمن.
2) تجنب الاتصال عليه، أو إرسال الرسائل له.
3) الاتجاه إلى إحدى المكتبات، واقتني كتاب (سيكولوجية الرجل والمرأة) للدكتور طارق النعيمي.
4) ادع الله أن يؤلف بين زوجك وبينك، ويصلح شأنكما، والتزمي الدعاء بهذا الأمر كثيراً.
5) إن اتصل عليك فلا تردي من أول مكالمة، واجعليه يكرر..فإن لم يكرر ردي عليه برسالة بعد يوم أو يومين، واعتذري بما كنت تفعلينه في ذاك الوقت.
6) حاولي تحليل شخصيته، واجمعي جميع الخيوط عنها لفهمها، واعرفي مداخله، وادخلي عليه منها.

اخى البليغ جزاك الله خير وشكرا لكل كلمه كتبتها جعلها الله بميزان حسناتك وساحاول عمل ماقلت به وكتبت اسم الكتاب لاشتريه باذن الله واشعر ان كلامك قد وافق الصواب كثيرا وحتى تحليلك لشخصيتى ,,,لكن اخى اختلف معك بنقطه انه له نظرة شموليه بالعكس هو دقيق جدا يركز ويدقق على الشكل كثيرا وهذا يضايقنى ولا اعلم ربما فقط بالبدايه فكيف شمولى ودقيق بنفس الوقت؟


لدى سؤال اخى الكريم هل هذا الاختلاف او وقوع الاشكاليات طبيعى فى فترة الملكه امى تعلم احيانا عن اختلافتنا او مشاكلى معه ثم تعلق (هذا وانتم من الان الله يستر من بعدين)تصيبينى هذة الكلمه بالرعب والخوف هل وقوع الاختلافات هى مؤشر لحدوث عدم وفاق لاسمح الله؟؟؟؟؟ لانى سمعت من بعض الصديقات ان الملكه الرجل يكون باحسن حالاته من حيث الكلام والاسلوب ووو وينتهى هذا الامر بالزواج ولكنهم يعيشون فترة حالمه وهذا مارسمته وتفاجئت من عدم وجودة لانه زوجى شخصيه واضحه وصريحه ومباشر جدا يعنى بلغتنا(دفششش)ولايراعى ابد ولا يجامل ولو حاولت استفزازة تلفظ بالفاظ سيئه هداة الله بحجه المزح او ان اسلوبه كذا وتعودى ,,,,







ايضا اخى الكريم ارى من فترة ملكتى تعلقه الشديد باهله وانا احب هذا الامر ولا اكرهه لكن اخاف ان يدخل الشيطان على من هالمدخل بغيرة وووو وانا لا اريد لان الان فترة تجهيز امورنا وهو يتاخر وبالمقابل ارى اهتمامه باخواته وبامورهم وامه اهتمام شديد لو احد تعب او احتاج امر اخشى من هذة النقطه انه يهملنى ويقوم بامور اهله بماذا تنصحنى اخى الكريم كى ابتعد عن هذا التفكير لو وجدت مثل هذة الامور مستقبلا؟؟




اعتذر عن اطالتى عليك بس والله انى مشتته والافكار تذهب ببى يمنه ويسرة والخوف اسال لى التساهيل والتوفيق ولك ولجميع المسلمين ,,



جعل الله كل ماترد به بميزان حسناتك وفرج همك شكراا

__________________
اللهم اغفرلى ولوالدى ولاهلى ولزوجى والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

*فترة الملكة –كما نسميها- هي فترة مهمة للتعارف، ولفهم الشخصيات لمن يتأمل ويحلل بشكل جيد، ويعرف ما له ويعرف ما عليه...وفي العادة تكون فترة البدايات حتى بديات الزواج فترة فيها اختلافات كثيرة لاختلاف البيئة والتربية والأسلوب وغيره.
*احذري يا أختي أن تخبري والدتك عن أي شيء يحصل بينكما؛ لأن تعليقات الأهل –خصوصاً الأم- على البنت تجعلها في حالة توتر شديد..وأنا أستطيع أن أستنبط الآن أن بعض كلام والدتك يسبب لك الضيق، والنرفزة، مما ينعكس على حديثك مع الرجل.
*الاختلافات في الرأي، والخلاف شيء آخر.
*(الدفاشة) موجودة في بعض البشر، وزوجك يحتاج فقط سياسة في التعامل من أجل تليينه، واستخراج أحسن ما لديه..لعلك من فترة لأخرى أن ترسلي له بريداً الكترونياً عن فنون التعامل مع المرأة، وعن الحياة الزوجية.
*زوجك يحتاج إلى من يعلمه ويرشده في التعامل مع المرأة.
*إن كان يهتم بأهله من ذي قبل فهذا حسن؛ وهم أهله، وقبلك في العيش معه، وأنتِ لك حقك، وهنّ لهنّ حقهنّ وخصوصاً أمه فحقها مقدم عليك بالنسبة له.
وربما هو يبالغ الآن في الاهتمام بهم؛ كي لا يشعرهم أنهم انفصل عنهم، أو أنه سيتزوج ويتركهم، وربما فعله جزء من التعويض النفسي والمادي لهنّ في هذه الفترة.
*أنتِ لديك وقت كافٍ لتحليل شخصيته، ومعرفة مداخله ومخارجه، وكيفية التعامل الجيد معه.
*لا بأس بتنبيهه بلطف إن أخطأ، أو بالغ في مزحه، وقولي له: أنا امرأة، ولست برجل، وهذا الكلام يصلح للرجال فقط.
*أيضاً لا تسمحي بالخطأ أو الإهانة أو علة نفسك، ويمكنك الرد بأسلوب ذكي كي يفهم.

جزاك الله خير اخى الكريم واعاود القراءة اكثر من مرة لان كلامك صائب من ناحيه التحليل واتمنى ان الامور تتعدل واسال الله التوفيق والتيسير والسداد انا قلقه ولاتحرمنا من نصايحك اخى الكريم ولو احتجت شى بكتبلك واتمنى ماثقل عليك

__________________
اللهم اغفرلى ولوالدى ولاهلى ولزوجى والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والاموات

لا بأس يا أخية...
لا تترددي.
ولا تحرمينا من صالح دعائك.