ثلاث حالات للمسافر في رمضان باختصار
في الأيام القليلة القامة تكون الإجازة الرسمية للدولة وفيها اغلب الناس تسافر إما إلى مكة أو إلى أهليهم ولهذا حرصت انا أبين أحكام السفر للصائم باختصار
يحق للمسافر الإفطار في جميع حالاته (إلا في سفر التحايل) ولكن نريد ان نطبق فعل النبي صلى الله عليه وسلم في السفر
ثلاث حالات للصائم المسافر
الحالة الأولى
إذا لم يجد مشقة او نعب في سفره فيحق له الإفطار ولكن الصوم أفضل لفعل النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي الدر داء رضي الله عنه قال خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في حر شديد حتى إن كان أحدنا ليضع يده على رأسه من شدة الحر وما فينا صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبدالله ابن رواحه ] رواه مسلم وبهذا يتبين لنا ان النبي عيه الصلاة والسلام صام في السفر لهذا نقول للذين يسافرون بالطائرة او بعد العصر ولم يجدو مشقة أفضل لهم الصيام
الحالة الثانية
ان يشق عليه الصوم مشقة غير شديدة فيكره له الصوم لما فيه من العدول عن رخصة الله مع الاشقاق على نفسه.
الحالة الثالثة
أن يشق عليه الصوم مشقة شديدة فيحرم عليه ان يصوم لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزوة الفتح صائماً فبلغه ان الناس قد شق عليهم الصوم وأنهم ينضرون فيما فعل فدعا بقدح من ماء بعد العصر فشربه والناس ينظرون فقيل له ان بعض الناس قد صاموا فقال أولئك العصاة أولئك العصاة ] رواه مسلم
اسأل الله ان ينفع به
ابن عثيمين رحمه الله
__________________
عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( علِّموا ويسروا ولا تعسروا وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت ) رواه الإمام أحمد
التعديل الأخير تم بواسطة ابوريان النفيعي ; 19-08-2011 الساعة 05:37 PM