أنتَ على حق !
المال مالك ، و ليسَ لها و أبيها الحق في التصرف به طالما اتفقت معها على إرجاع المتبقي
و إن كان والدها فقيراً وصرف الكثير لتجهيزها
فليس من حقها و ليسَ من حق والدها أن يأخذوا المال بغير طيب نفس
فلن يُبارك لهم فيه أصلاً
و هناك حديث صحيح لرسول الله عليه الصلاة والسلام :" لا يحل لمسلم أن يأخذ عصا بغير طيب نفس منه قال ذلك لشدة ما حرم الله من مال المسلم على المسلم "
يا أخوان خلكم عادلين الأخت التي تقول ونعم البنت
كيف تمدحي من تأخذ من مال زوجها بدون رضاه و تعطيه والدها ؟
هذا حرام !
و هو اتفق معها ابتداءً على إرجاع المبلغ و هي خانت العهد و الاتفاق
و من يقول " اللي مافيه خير لاهله "
البنت المتزوجة حقها على زوجها أعظم من حقها على أبيها و زوجها هو أهلها الآن
و لا يحق لها أن تفضّل أحداً عليه و إن كانت أمها !!
.
انتهينا من حكاية من الغلطان الآن و نأتي للحل : )
أخي الفاضل أنت غير مخطيء و لكن زوجتك اخطأت ربما هي عاطفية و حنّت على والدها و خجلت أن تقول لك أن والدها بحاجة هذا المال
لا تكن ضدها ، قل لها أنّها اخطأت بعدم إرجاعها المال حسب الاتفاق
و إن كان أهلها بحاجة للمال فلتخبرك و تستأذنك في مالك و أنت لن تقصّر معها و مع أهلها
لأنهم أصبحوا أهلك الآن ! و أخبرها أنّك تحب مساعدة والدها لأنك ابنه و لأنّك تحبها
كن حكيماً يا رجل
و لا ترفع صوتك و تُشعرها بأنها وأهلها سرقوا مالك
فربما كانوا في حاجة لا يعلمها إلا الله
و نلاحظ أن زوجتك تخاف الله فلمّا وضعت المال في رقبة والدها
أصّرت على إرجاعه و ربماكانت مُحرجة من طلب والدها
لكن عِزة نفسها و خوفها من الله أبت أن يأكل أباها حق زوجها
إحرص على امرأة كريمة عزيزة تقدّر ما فعله أبواها لها كهذه المرأة
ربما هي اخطأت أو اضطرت لأن تُخطيء
فلا تكن ضدها و كن معها
أنت الرجل .. استعن بالله و توكل عليه و كلمّها و لاطفها
و قل لها أن غلاوتها وغلاوة أهلها أكبر من هذه الماديات
يجب أن تُظهر لها أنّك تحترم و الدها و تجلّه
لئلا تعتقد أنه سقط من عينك بسبب احتياجه وفقره و و و
مهم جداً أن تُظهر لها هذا
وفقك الله و أصلح أمرك
التعديل الأخير تم بواسطة سَعادة ; 16-08-2011 الساعة 07:16 AM