زوجي لايعاشرني وطلقني من غير سبب / زوجية
{{ المشكلة }}
اقتباس:
أنا فتاة ابلغ من العمر في أواخر العقد الثالث تعرضت لحادثة أعتداء (اغتصاب )قبل عدة سنوات ولكن بفضل ربي لم يحدث لي شي ولم يمسسني بسوء ولله الحمد ...أتذكرها الآن ولم تغب عني لحظة من تفاصيلها .لانني كنت في البيت لوحدي .. ..ووالدي كان في العمل وقتها ..وأنا كان عندي أمتحان ولم أخرج مع اهلي ولكن أنقذني الله ثم وصول والدي للبيت ؛بعدها أصبت بحالة نفسية سيئة وبفضل إيماني بالله تجاوزت المرحلة ..وقد تعالجت خلال تلك الفترة عند طبيية نفسية بعدها أهتميت بدراستي وتخرجت من الجامعة وتوظفت ولله الحمد رفضت الزواج وذلك لما جرى لي ؟؟؟ولكن والدي أصر على بالزواج من أحد أقربائي ووافقت مترددة ووالدي يكن له محبة كبيرة وعلاقته فيه ممتازة ؛؛؛ المهم ....تزوجنا وتفأجات بزوجي وكأنه مجبور ع هذا الزواج ..لايتحدث معي ..فحتى الايام الولى في زواجنا لايجلس معي يخرج ولا يأتي الا متأخرا ...بعدها انتقلنا الى بيتنا وبدأت المعاناة الحقيقية فمن أول ليلة هجرني فصار ينام بغرفة الجلوس وأنا في غرفتي ...كل ما حاولت التحدث معه يحاول التهرب من الاجابة مثلا لاتفتحين معي الموضوع هذا ...وآخر مرة قالي أن المشكلة : أن المسألة عدم تقبل لي..
في البداية كان ما يأكل في البيت.بعدها جأءت عندنا أمه فاضطر انه ينام في غرفة النوم ولكن وضع له فراش ع السجادة ...واضطر انه يقلل من خروجه من البيت ويأكل معنا
ويتظاهر قدام أهلنا ان ما بيننا اي شي ...ووضع لامه غرفة كانت فاضيه أثثها وجاب لها غرفة نوم مفردة والدته بقيت معنا اسبوع بعدها راحت لبيتها ...وأصبح ينام في تلك الغرفة وأنا في غرفتي تغير كثير أصبح يتحدث معي ونأكل مع بعض ونتحدث قليلا...
ومن سوء حظي حملت وعندما علم غضب ثم أعتذر ؛خلال هذه المدة3 أشهر لم أقصر في خدمته بكل ما يطلب وما لا يطلبه وو قابل ذلك بالصد والجفاء لم نسافر ولم نخرج أي مكان عام لا مطعم ولا مول ولا غيره وبعدها طلقني ...ولي تقريبا 3 أسابيع مطلقة والآن يريد أن أعوود له ويعتذر من والدي أنه غلطان وندمان .ويرسللي رسائل أعتذار ..
أنا لم أخبر والدي بما فعل )فهل أخبره أم لا مبدئيا : أنا رافضة العودة أستخرت ووجدت راحة عجيبة فما رأيكم؟وهل سبب صده عني ما حدث لي .أنا حتى وأن عدت لا أريد العودة الآن ..
|
وبعد طرح الأسئلة وإجابتها والحوار المتواصل توصلنا بفضل الله للآتي
{{ الرأي الإستشارى }}
{{ التمهيد للإستشارة }}
ياغاليتي ماحصل لك في هذه الشهور القليلة من زواجك غير طبيعي ألبته ..!!!..والأغرب من ذلك صمتك وتجاهلك للامر كأن الأمر عادي وليس هناك مشكلة ؛
زوجان جديدان يترك الزوج زوجته وينام على الأرض ويتركها ولايلمسها ولايكلمها ..ألم تثوري كأي أنثى ؛
ألم تبكي لم تطلبي تفسير لهذا الوضع ؛ ألم تأخذي موقف وتقولي لماذا تزوجتي ؟ ماسبب خذه التصرفات ؟ وجدك فتاة عذارء في ليلة زواجك ..!!!
صحيح الهدوء وطول البال ميزة جيدة فيك ؛ ولكنك ماتعانين منه هو الهروب من الموقف وعدم إستطاعتك المواجهة ياحبيبتي ..
صمتك على هذا الوضع ؛ أصبح بيتك كأنه بيت أشباح مهجور لاحياة به ؛ وكأن الوضع يعجبك ؛ أنت لست صغيرة أنت فتاة راشدة ..وعمرك سينهي العقد الثالث !!!!..
وماتفتقداه في حياتكما الحوار الزوجي الهادف وبشدة ؛
وممكن أن أقول لك لاترجعي له انه فقط هو تزوجك ليستر عليك من حكاية الإغتصاب الذي حصل لك ولم تتزوجي وأخواتك الصغيرات خطبن ؛ وليرد جميل المحبة القوية والود الذي بينه وبين والدك ..وتزوجك ..
ولكن لا ياغاليتي الآن لديك روح في بطنك ..ويجب أن ينظر لتلك الروح بعين الإعتبار ؛ ويجب أن تتربي بين أبوين سوين وليس وجودهما مع بعض تحصيل حاصل ..ولاأن تعيش بين أبوين مطلقين ..
وكذلك يوجد شيئ جيد بزوجك فهو حريص على الصلاة ..وصبرك أنت على هذا الوضع إلا لوجود جزء من محبة في قلبك له ..
والآن هو طلقك ؛ طلقة واحدة وأنت في بيت أهلك ؛ يجب وضع النقاط على الحروف في حياتكما ..
وسأتكلم معك عن الحل على مراحل حتى يصل لك ماأريد إيصاله ..
{ المرحلة الأولى }
توضح الامر بالكامل لوالدك
ياغاليتي أنت من حقك أن تعيشي حياة كريمة مع زوجك يعطيك حقوقك كما أمر الله ورسوله .يجب أن يكون والدك في الصورة ؛
ممكن أن تشعري بالخجل ؛ وهذا شيئ طبيعي ولكن أنت علاقتك جيدة بوالدك وعدم تواجد والدتك بالصورة لكي تتكلم عنك ؛ ..
لابد من مواجهة الأمر وبقوة ؛ وإن لم تستطيعي فكتبي رسالة مطولة بكل شيئ ؛
تكتبي ووضحي لوالدك ؛ من يوم أتيت إلى بيته وانه لم ينم معك وينام بغرفة لوحده ؛ ولم يلمسك كأي زوج ؛ وأخبرية عن حدوث الحمل
من ليلتك الأولى ..ومعاملته وإهماله ؛ وأنك لاترضي أن تعيشي معه زوجة على الهامش ..
وتطلبي من والدك أن يطلب حضور أم زوجك وولدها بما انها قريبته..ويقول كل شيئ وبوضوح لهم ويستفسر من زوجك لماذا هذه التصرفات ؛
ووالدك سيتولى الامر كله عنك ويخفف العبئ عنك ظهرك وسترتاحي ...
ويأكد لهم أنك لن ترجعي له بالوضع السابق ؛ وأيضاً لولا الله ثم وجود هذه الروح في إحشائك لم تفكري بالرجوع ؛ .
لأنك لن ترضي تعيشين كأي شيئ مهمل بالمنزل ؛ هذا لايجوز ..هذه المعاملة التي يعاملك بها لاترضي الله ورسوله .
وأنك لن ترجعي له إلا بعد أن يتعهد أمام والدك وووالدته ؛ أن يصبح زوج بمعنى كلمة زوج ؛ وتعيشي معه ويعطيك جميع حقوقك ؛
ولاتعيشي في بيتك كأنك لوحدك .وأن يتربي جنينك بين زوجين طبيعين .ويمكن أن يوافق زوجك مجاملة لوالدك ؛ كما قبل الزواج بك قبلاً .
{ المرحلة الثانية }
تحطيم جدار الصمت وردم الهفوة التي بينكما ..
{ أولاً }
وإذا رجعت لبيتك حركي رجولته بتصرفاتك الأنثوية ياغاليتي ؛ أطلقي العنان لأنوثتك لتخرج من سجنها وهو صدرك
لاتجعلي بينك وبينه حاجز ؛ جدار الصمت حطميه بيدك ؛ وعندما تحتاجين أي طلب أو غرض خاص أطلبيه من زوجك ؛
هو مسئول عنك الآن ؛ لاوالدك كل أغراضك وخصوصياتك هو من يوفرها لاوالدك ؛ أشعرية بقوامته ولذة الإنفاق عليك كزوجة ؛
وعندما تذهبين للطبيب للمراجعة أجعليه يذهب معك ويسمع نبض الجنين ..أي كل شيئ يخص هو من يعمله ؛
وأجلسي معه وأجلبي ورقة وقلم وأكتبي مايحب ويكره ؛ وأنت قولي له ماتحبي وتكرهي .حتى تقرب نفوسكما لبعض ..
{ ثانياً }
أستعملي كل حواسك لجذبه لجانبك .إستعملي جميع حواس لجذبه
{ أولاً }
اللمس ..علماء النفس يقولون إن الرجل بحاجة للمس والقبل الخفيفة من زوجته من أربع إلى خمس مرات باليوم
أنت عودية لايذهب للعمل إلا بعد ان تقبليه قبلة خفيفة على وجنته وتدعي له بالتوفيق ؛ وعندما يصل من عمله ؛ مهم إستعمال المساج عندما يكون مرهق وقبل النوم ..
النظر ..الرجل مخلوق بصيري لاتجعلي عينية تقع إلا على مايسره فيك ؛ وتفنني في اللبس الجميل والحديث ؛ والإكسسارات الناعمة ..
وكما قال صلى الله عليه وسلم :-
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قيل : يارسول الله َ أي النساء خير ؟ قال : ( التي تسره إذا نظر ؛ وتطيعه إذا أمر ؛ ولاتخالفه في نفسها ولامالها ؛ بما يكره )0رواه الحاكم
والسمع أثري خياله بك ؛ أجعليه يسمع صوتك الرقيق يسأل عنه وعن أموره بدون سبب فقط الشوق ؛ وماذا يريد من غذاء أو عشاء ؛
وأستعملي رسائل الجوال لتحريك عواطفه ؛ يوم رسالة حب ويوم رسالة غزل ؛
وقدري وأشكري كل عمل يقوم به ؛ حتى لو كان من واجبه ..حتى ينظر الله إليك ..
قال صلى الله عليه وسلم :-
{{ لا ينظر الله إلى امرأة لا تشكر لزوجها ، و هي لا تستغني عنه }} الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني -
المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 289خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
{ المرحلة الثالثة }
الحوار الزوجي الهادف
وإذا رجع زوجك لسابق عهده ؛ أو جزء من ذلك كهجرك بالفراش ؛ او عدم إعطائك حقك الشرعي أوأي أمر
؛ سكوتك وتركك للوضع كماهو هذا ماضي وأنتهى ؛ تحاوري معه وعينك وعينيه وأعرفي الأسباب ويقول
كل أسبابه وتكون منطقية وليس كما قال سابقاً لم تقبلك ؛ لم يجبره أحداً بالزواج بك ؛ هو يعلم ماحصل لك بالكامل ؛
أي لاتسكتي تحاوري معه هذه حياة عمر ياحبيبتي وليس يوم ؛ ولايومين ..وأن أهملك كما سبق ..أرجعي لأهلك ويعوضك ربي خيراً منه ويعوضه خيراً منك ..
{ المرحلة الرابعة }
التجاء لله جل شأنه
ياغاليتي التوفيق بيد الله جل جلاله ...
قال الله تعالى :-
{ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ (88) هود
وماعليك إلا الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء وماأمرنا الله بالدعاء إلا ليستجيب لنا ..
كما قال تعالى :-
(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ (60) غافر
وهو مجيب المضطر إذا دعاه ؛ أدعي الله يحبب زوجك بك ..
قال الله تعالى :-
(أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ (62)النمل
وادعي الله بهذا الدعاء ..
{ اللهم دبرني فإني لاأحسن التدبير }}
كما قال الله تعالى :-
(وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ (31) يونس
إذا شعرت بشعورك الذي تشعرين به الآن بعد كل التفاهم وموافقتك لماتريدن صلي صلاة الإستخارة ..وأكثري من ذكر الله ليطمئن قلبك ..
وأنتبهي لهذه المعلومة الطبية ياغاليتي لكي لاتقرري أي قرار إلا أنت متأكدة منه ..
ملاحظة طبية ..
وأنتبهي ياغاليتي أن تقرري أي قرار مصيري في حياتك وأنت حامل ؛ لأن الحامل تكون تحت تأثير
الهرموانت الملخبطة من الحمل ..وهذه المعلومة طبية أن المرأة الحامل بيدأ عقلها في النقص منذ بداية الحمل
ويقثد ربعه ..ويعيد إكتماله مرة أخرى عندما يبلغ المولود أربعة أو خمسة أشهر ..لاتناقشي أمور مهمة أو
مصيرية أو إصدار قرار في حياتك كل الأمور تؤجل حتى تنتهي فترة الحمل تلدي بالسلامة إن شاء الله .
{{ ختام الإستشارة ونهايتها }}
قرأت العضوة الإستشارة وردت ؛
مرحبا أختي الصائمة لله
جزاك الله خير ...وجعل ما كتبتي لي من نصائح وحلول في موازين أعمالك ..وبارك الله فيك أختي الفاضلة وأنار الله دربك وقلبك بنور الهدى جعل الله ماتقدمينه لنا في ميزان حسناتك ..
__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
=====================