مسألة و احتاج مساعدة - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

الثقافة الاسلامية صوتيات ومرئيات إسلامية ،حملات دعوية ، أنشطة دينية.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 27-07-2011, 01:09 AM
  #1
العابر
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 1,062
العابر غير متصل  
مسألة و احتاج مساعدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارجو ممن لديه المعلومة او يستطيع ان يساعد في هذه المسألة فليتكرم و اجره على الله على دخول هذا الشهر الكريم

هذه المسألة تحتاج الى ( ايهما افضل و انفع )
الموضوع بإختصار شديد
لي صديق في ايام مراهقته كانت يده خفيفه على حق اللغير وكان الشيطان يغريه في الحرام حتى امتدت يده على كل شيء يطوله بدون مشقه
الان و بعد سنوات يريد ان يرجع ما اخذه بالحرام و يقول هناك احد اعرفه و احد لا اعرفه و احد قد نسيته
ويريد ان يتصدق بشيء بسيط لفترة طويلة و يسأل ماهو الانسب و الافضل
هل اتصدق و بالنية انها لهم او اتصدق لنفسي و بالاخرة يأخذون مالهم هناك ؟
طبعاً يتصدق عنهم افضل وهو كان يريد ان يفعل ذلك
لكن الذي لخبطه و لخبطني عندما صارحني بهذا الموضوع
اذا كان يتصدق لنفسه فأن الحسنات تتضاعف اضعاف مضاعفه وربما و العلم عند الله ان مثلاً مبلغ مائة ريال يساوي بالحسنات الف وهكذا
واذا كان يتصدق بالنية لهم فأن ريالا مدفوع يساوي ريالا مسروق و هكذا
فما هو افضل وانفع
ارجو ان تكون الاجابة على بينة وليس توقع او رأي عامي
__________________



قديم 27-07-2011, 02:23 AM
  #2
دانكن دونات...
عضو جديد
 الصورة الرمزية دانكن دونات...
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 20
دانكن دونات... غير متصل  
هذي فتوى نقلتها من منتديات الأرشاد للفتاوى الشرعيه .. وان شاء الله تفيدك ..

أنا شخص كنت في الماضي أسرق كثيرا , وما كنت وقتها أصلي ولا أصوم ولا أعمل خير , والآن تبت إلى الله , ولا أعرف مكان كثير من الذين سرقتهم , وتبلغ حوالي 25 ألف ريال , وأنا ما أستطيع سدادها وهذا أمر يشق عليّ كثيرا , لأني فقير وليس لي شغل , وعلي أيمان ونذور كثيرة , وأنا أيضا كل الذي ذكرت لا أستطيع أن أكفرها , لا بالمال ولا بصوم , فهل يقسط عني الحساب في ذلك يوم القيامة , لأني لم تتوفر لي القدرة عليها , ولا المال , والله لا يكلف نفسا إلا وسعها , فهل أنا معفو عني في ذالك ومصفوح عني يوم القيامة ؟



الجواب/

أما ما كان مِنك قبل التوبة فهو معفوّ عنه ، إلاّ ما استطعتّ ردّه مِن حقوق العباد ، فيجب عليك أن تردّه .
وأما ما تعجز عن ردِّه ويعلم الله صِدق نيّتك في ردِّه لو استطعت ، فإن الله بِكرمه يُرضي خصومك يوم القيامة .
ومَن عَلِم الله منه صِدق التوبة وفّقه للتحلل مِن حقوق العباد ، وتحمّل عنه عَزّ وَجلّ بِفَضْله وكَرَمه حقوق العباد .
قال تعالى : (وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلاَّ مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا)
قال الإمام القرطبي : فلا يَبْعُد في كَرَم الله تعالى إذا صَحَّّت توبة العبد أن يَضَع مَكان كُلّ سَيئة حَسَنة . اهـ .

وما كان عليك مِن نذور ، فيجب عليك الوفاء بها ، بحسب استطاعتك ، إلاّ أن يكن النذر خرَج مِنك مَخرَج اليمين ، فتُكفِّر عنه كفارة يمين ، وكفارة اليمين مُتعلِّقة بالذمة ، وفيها توسيع على صاحبها ، فيُعتق أو يُطعِم عشرة مساكين أو يكسوهم . فإن لم يجد فيصوم ثلاثة أيام مُتتابعات . ولا أظن أن هناك من لا يستطيع أن يصوم ثلاثة أيام عن كل يمين ، إلاّ أن يكون مريضا مرضا شديدا ، أو كبيرا في السن يشقّ عليه الصيام .


والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
__________________
أنا {أنثى .. تفتخر لكونهــــا امــــــــــرأهـ وتجاهـــــــــــر بأنوثتهـــــا
قديم 30-07-2011, 01:20 AM
  #3
حواء
نائب رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 491
حواء غير متصل  
لا شك أن فعل صاحبك منكر وإثم مبين، والحمد لله لتوبته والواجب رد المظالم قبل موته، فالله تعالى يقول:
( وَٱلَّذِينَ يُؤْذُونَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَـٰتِ بِغَيْرِ مَا ٱكْتَسَبُواْ فَقَدِ ٱحْتَمَلُواْ بُهْتَـٰناً وَإِثْماً مُّبِيناً) [الأحزاب:58].
وأخذ أموال الناس وانتقاص حقوقهم من الأذية البينة.

يقول عليه الصلاة والسلام: "إن الله هو المسعر القابض الباسط الرازق، وإني لأرجو أن ألقى الله تعالى
وليس أحد منكم يطلبني بمظلمة في دم ولا مال
"رواه الترمذي برقم (1314) وقال حسن صحيح وصححه الألباني.


ويقول: "من كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم،
إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه"
رواه البخاري عن أبي هريرة برقم 2449

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال: "أتدرون من المفلس؟
قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة،
ويأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته وهذا من
حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار"
رواه مسلم برقم 2581


وقال - عليه الصلاة والسلام - في شأن من مات ولم يسد دينه، حتى أداه عنه أبو قتادة - رضي الله عنه -
فقال: "الآن بردت عليه جلدته"

كل تلك النصوص من المعصوم - صلى الله عليه وآله وسلم - تدل على عظم حقوق الناس، وأن يموت
الإنسان وعليه هذه الحقوق. لأن الميزان عند الله ليس بالريال والريالين ولا بحسنة مقابل ريال بل الأمر أعظم، إذ:

- يُشدد على الإنسان ويحبس ويعذب في قبره بحقوق العباد التي عليه.
- يوم القيامة الحساب بالحسنات، ربما ما يظن أنه مجموع له قد لا يفي بمظلمة واحدة فكيف بتعددها،
خاصة أن المظلوم يعطى حتى يرضى، ولكم أن تتخيلوا ما الذي يرضيه في يوم يبحث فيه الإنسان
عن الحسنة والحسنتين.

عمومًا ما ذهب إليه الأخ خطأ بين ومخالف لأمر الله وأمر رسوله عليه الصلاة والسلام كما مر معنا
في النصوص
وعليه واجب التحلل بالرد لمن علم، والتصدق بنية أصحابه لمن لم يعلم.

والله تعالى أعلم.
قديم 30-07-2011, 05:04 PM
  #4
العابر
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 1,062
العابر غير متصل  
دانكن دونات...

الله يعيطك العافيه
فتوى مفيده للموضوع

حواء
الادلة بتحريم التعرض لحق اللغير و سرقته !!
هذي شيء معلوم و منتهى منه و تجاوزنا مرحلته بعدة سنوات
اختي ..
المسألة لا تبحث عن هل يجوز او لا يجوز ؟
او ماحكم ؟
او ماذا عليه
او انه جاحد لحقهم
كل هذا شيء معروف
المسألة واضحه وضوح الشمس
هو يريد ان يبرئ ذمته
ايهم انفع الصدقة و بالنية انها لصاحب الحق حيث ان الريال يساوي الريال
ام انه يتصدق لنفسه و عند الله الحسنة بعشر امثالها
ايهم احق و اوجب عليه
هذه نقطة المشكلة
على كل حال تم الانتهاء من هذه المسألة و حل الامر
__________________




التعديل الأخير تم بواسطة منادي ; 30-07-2011 الساعة 06:36 PM
قديم 01-08-2011, 12:48 AM
  #5
حواء
نائب رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 491
حواء غير متصل  
الأخ صاحب السؤال يبدو أنه لم يفهم المراد من الجواب
الجواب معناه ببساطة أن يرد المظالم في الدنيا فهذا مفهوم النصوص التي تأمر صراحة بردها في الدنيا
وتبين شدة العقاب في الآخرة.. فعليه أن يردها فور استطاعته لا يؤجلها
وربما الأخ توقف عند دلالة المنطوق فقط لذا لم يتضح له.. وإيراد النصوص جرت على دلالة المفهوم

والشريعة تثبت أحكامها بعدد من الدلالات يعرفه أهل الأصول
آمل أن يكون المعروف قد ازداد معرفة .
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:36 PM.


images