السلام عليكم ورجمة الله

انا صارلي سنتين متزوجه من انسان ذو شاهده عاليه محترم وصاحب دين
المشكله هي كثرة المشاكل بيننا ه يقول امور تافهه وانا اراها مهمه لا اقول انها مصائب
انا غالبا ما اتشاجر معه للأسباب التاليه
-لا اجد منه اهتمام يدل على حبه لي
-مرات عديده قلت له لا احب ان تستهزء بي اما ايا يكن اهلي او اهلك او حتا بيننا وهو يقول لماذا شخصيك ضعيفه لماذا لا تتقبلين المزح ولكني لا اراه مزح اراه استهزاء او تقليل
-هو متلكم رائع ودقيق في التفاصيل وانا بسيطه بالكلام ولهذا عندما اقول له عن شيء ما حدث اتضجر من اسلوبه (مافهمت عليك عيدي عيدي كلعاده كلامك غير مرتب والخ) وهذه التعليقات تكون مصاحبه بعابير وجه لا احبها تدل على الضجر
-اسلوبه خشن نوعا ما في الحديث مع اهلي او اصدقائنا. انا احيانا اخجل من اسلوبه لانه اذا اراد ان يعبر عن رأيه لا يجامل احد يقوله وبكل جديه وهذا يحرج المقابل ويحرجني انا ايضا. وانا ايضا اذا ارد ان يقول لي لا امام المقابل لا يجامل ويقولها بطرقه لطيفه لاننا اما ناس بل يقولها (لا) مع تعبير وجهه الذي يدل على الرفض وهذا يزعجني ايضا لاني اذا اردت ان ارفض شيء او لست موافقه عليه امام اهلي او اهلي فلا اقولها مباشرتا انتظر حتى ارجع للبيت اناقشه واذا اردت ان ارف شيء فأقولها بطريقه لطيفه وهو يرى ان تصرفه جدا عاااااااادي والكل وانا فقط الغريبه.


انااااااااااا تعباااااانه جداااا جدااا كثيرا ما تناقشنا في هذه الامور ولا نصل الى نتيجه هو يقول حسنا سوف اتغيررر وفعلا هو تغير في اشياء كثيررره كعصبيتهه امام الناس وفي البيت
دائما تراودني افكار اننا لن نستمر ودائما اتذكر تلك الليله قبل زواجنه في حفلة الحنه فتحت القرأن على سورة الطلاق واقول لنفسي هل هذا دليل على اننا سوف نتطلق؟؟؟

مرات افكر اني اراجع دكتور نفسي لاني جداا تعبانه وبعض الاحيان لا افهم عليه
كنت دائما احلم بزوج يحضنني ويحبني بجنون ويهتم بي جدااااااااااا ولله الحمد حضيت بزوج يقول انه يحبني ولكني اريد اكثر من كلام .. لا ارى منه اهتمام كافي

اعتذر ان لم يكن كلامي مرتب فانا في غربه الان معه وتشاجرنا على موضوع هو يراه تافه وانا اراه قلة احترام منه وصارلنا اسبوع لا نتحدث الا للضروره

ولكم جزيل الشكر

اللي اشوفه والله اعلم انك ماتبين تقنعين نفسك انك لازم تفهميه
اذا بغيتي تملكين حاولي تفهميه ولا تسعي الى انه هو اللي لازم يفهمك
يعني ابدأي بفهمه وبعد فتره هو سيبدأ بفهمك
تحياتي

اتوقع اكثرررررررررر الرجااااااااال يحب المزح والتعليق
خليكي واثقة من نفسك وبدون زعل ردي مثلا ( انا كلامي مرتب جدا لكن راح اعيد )
ولاتحولين كل جلسة لمشاكل بس عشان تعليقاته . خليه ياخذ حريته بالكلام ....انتي زوجته تقبليه
وذا على الاهتمام كلميه ............ بصراحة ماشوف فيه فرق مين يدور الثاني ......... اهم شي اذا اشتقتي له دقي عليه ...روحي اجلسي جنبه اذا كان بعيد ....... اهم شي يتقبلكي مو يقول مشغووووووووووووول

__________________

أولاً) نجد في زوجك صفات رائعة، مثل: دينه، وشهادته، وحديثه اللبق كما ذكرتِ. وأستطيع من هنا أن أستنتج أن شخصيته واثقة من ذاتها وإنجازاتها.
ثانياً) أنتِ امرأة حالمة، وفيك رومانسية عالية، تصطدم أو تضاد الشخصية الواقعية العملية لزوجك. وهذا ما يفسر بحثك عن الاهتمام إضافة إلى شعور الغربة الذي يجعل المرء يتمنى بوجود مكان يضع رأسه عليه، وحضناً يحتويه، ودفءً يرويه.
ثالثاً) الزاوية التي ينظر منها الرجال عادة تختلف عن الزاوية التي ينظر منها النساء، وهذا ما يسبب الاختلاف بين الجنسين. ونحن لا نستطيع إلغاء الخلافات بالكلية لكننا نستطيع التعايش معها والتأقلم فقط.
رابعاً) العديد من الرجال يحبون ممازحة نسائهم، والبعض يحب الاستفزاز كي يضحك فقط.
خامساً) زوجك رجل يتخذ الوضوح منهجاً، والصراحة درباً كي يستريح ويريح الآخر. هذه النوعية من الناس عادة لا تحمل في صدورها شيئاً ضد الآخرين، والسبب أنها ينقّي وينظف داخله أولاً بأول. ربما يفهم البعض أسلوبه هذا بنوع من الغلاظة المقيتة، أو قلة من اللياقة الأدبية.
سادساً) زوجك من السهل تغييره خصوصاً أنه استطاع بفضل من الله تجاوز عصبيته أمام الناس وفي البيت. هذا يدعوني إلى القول أنه شخص لديه مرونة للتطور للأفضل بسبب أنه يقول حسناً سأتغير ويفعل.
سابعاً) أرى فيك نوعاً من التشاؤم وأخشى دخوله تحت التطير الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم. وإني أحذر من تبني بعض الأفكار وبلورتها في الذهن ودعمها بالشواهد الخارجية حتى تصبح حقيقة يُنتظر وقوعها. لهذا –يا رعاك الله- استماعك لسورة الطلاق في حينه رسخ في مخيلتك أنك ستكونين في عداد المطلقات يوماً ما، وأن حياتك ستقف عند محطة من المحطات معلنة انتهاءها.
لا يا أخية..أقول لك هنا بحزم: قولي (اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك ولا إله إلا غيرك). وتذكري قول النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال " لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ الصَّالِحُ : الْكَلِمَةُ الْحَسَنَةُ ". وتذكري أيضاً أن المصطفى عليه الصلاة والسلام كان يحب التفاؤل رغم المدلهمّات والعواصف التي قابلته في مسيرة الدعوة وأعباء الرسالة.
وأحذرك من الانسياق جرياً خلف هذه الأفكار الشيطانية التي ربما تقع لك بسبب شؤمك. وعليك طردها والاستعاذة منها، مع شحن عقلك بالأفكار الإيجابية.
ثامناً) لا بد من فهم أن الرجال يعبرون عن الحب بسلوكيات مختلفة كما تلمي عليهم خلقتهم وفطرتهم. الرجل يثبت حبه بالفعل، وتلبية احتياجات البيت، والقيام بسد النواقص...الخ.
ويترك التعبير بالكلام لأنه ليست لغته الكلام كالنساء.
أختي الفاضلة: لستِ أول امرأة تشكو من هذا، ولن تكوني الأخيرة.
وفي المقابل أنا لا أعفي الرجل وأسحب بساط المسؤولية منه أن يطيّب خاطر امرأته بكلمة جميلة تشرح صدرها، وتنفّس خاطرها.
:::
آمل منك ما يلي:
1) تجنبي الضغط على زوجك بالتغيير الملحّ المتسارع؛ لأنه به صفات جميلة، وإن ظهر خلل في جانب فهناك جوانب تغطيه وتستره. وافهمي أنك مثله في النقصان وعدم الكمال.
2) اجلبي كتباً عن فنون التعامل الاجتماعي مثل كتب الدكتور علي الحمادي، وكتاب لديل كارنيجي. واقرئي أنتِ فيها أولاً، ثم ضعيها أمامه ثانياً بدون التصريح له بقراءتها.
3) طوري نفسك بالقراءة في كتب الحياة الزوجية+كتب التعامل الاجتماعي+كتب التواصل مع الناس+كتب الحديث الفعال+كتب إدارة الحوار...ستفيدك هذه الكتب في صقل شخصيتك، وسد ثغرات الخلل فيها للتعامل معه؛ فزوجك يريدك متحدثة جيدة ترتب نقاطها منطقياً حتى تناسب وضعيته وخياله وذهنه المتسلسل.
4) لو افترضنا جدلاً أنه قال لك مرة أخرى (مافهمت عليك عيدي عيدي كلعاده كلامك غير مرتب والخ)..هنا يمكنك القول: أظنك فهمت كلامي، ولا حاجة لإعادته...إن زاد الأمر وكررها كثيراً فقولي بلهجة واثقة: اعذرني فأنا طالبة لديك، والأستاذ يتحمل طلابه.
5) أوضحي له بلطف وعتب عن عدم رغبتك بالاستهزاء بي، وأن عليه تلطيف المزح معك نوعاً ما. وبيّني في المقابل عدم رضاك عن استهزائه بأهلك، وأنك لا تقبلي الخطأ عليهم. ثم قولي له: هل ترضى أن أستهزيء بأهلك حتى لو مزاحاً؟ ثم قولي: حتى لو ترضى فأنا لا أفعلها لأني أخلاقي تأبى عليّ.
6) تحتاجين لتقوية إيمانية من ناحية القضاء والقدر، والتفاؤل، وتوقع الخير لأني أشم رائحة خوف من المستقبل والمجهول تنمو لديك.
خذي هذه: قال النبي صلى الله عليه وسلم( يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي ).
فلا بد للمسلم من حسن الظن بالله، وتوقع الخير منه دائماً وأبداً.
ثم تأملي في باب الطيرة في كتب الفقه فستجدين ما يفيدك.
ثم اقرئي قصص المتفائلين، ولعلك تطلعين على كتاب (متفائلون).
7) امنحي يا أخية الحب لزوجك كي يمنحك هو بدوره الحب وزيادة..افعلي له ما تريدين أن يفعله لك حتى يقدمه لك بالمقابل..قدمي له حسن التبعل، وحسن القيام بواجباته وحقوقه..امدحيه..اشكريه..داعبيه.
8) تستطيعين أن تكتبي له ما تشعرين به تجاهه من نا حية ما تريدين، وملاحظاتك عليه في رسالة تحمل عبير المودة، وسطور الألفة، وحبر الأدب..بيّني له الأمر مع استخدام المد له، وذكر إنجازاته معك، وشكره عليها. وأنا متأكد أن هذه الرسالة ستؤتي ثمارها.
:::
الخلاصة: زوجك رائع، وسهل، ومرن، وصادق.
فقط يحتاج منك أن تستخدمي ذكاءك الأنثوي، وحسن التبعل معه كي يكون لك كما تريدين.
فأثبتي قدراتك، وابدئي معه.
:::
أشغلي وقتك بما يفيدك في دينك ودنياك.
واحذري التركيز على صغائر الأمور؛ فالحياة أمامكم.
:::
أخوكم في الله حاتم بن أحمد-الرياض

انا اتمنه افهمه مرااااات احس من الصعب ان افهمه
ومرااات احس اعرفه اكثر من نفسي
هو يعرفنييي جييييييدا ويعرف ماذا اريد
شاكره مرورك

انامرات اعيد بلا اي تعليق ومرا اعصب وارفض اعيد
وهذا خلاه يغيره من اسلوبه في بعض الاحيان
نحن لسنا بعيدان عن بعض ابداا ولكني اريد اهمام باكلام اكثر يمكن اكون طماعه مااعرف والله
شاكره نصاحك عزيزتي

PS:لونت كتابتي بلأورنج الفاتح

انا مشغوووووووله جدا ولست فارغه ابدد فانا لدي طفله صغيره وادرس الماجستير
ولكني اعترف ربما اكون غير واثقه بنفسي وعلي ان اطور نفسي
شاكره وممتنه لك على تواجدك في موضوعي كنت اتمنى ان ارى معرفك في موضوعي وكن سأكتبه خصيصا ولكني لم ارد ان اثقل عليك... كلامك مريح ووضعت النقاط على الحروف وشخصتني انا وزوجي فاشكرك وجزاك الله خيرا وسأخذ نصائحك بجديه وان شاء الله ساعمل بها