إننا نحاول هنا أن نعرف سبب لجوء أطفالنا إلى الكذب وموقف الوالدين أو المدرسة لعلاج هذه الظاهرة

أولا الأسباب

1) الخوف من العقاب

لعل من أكثر البواعث على الكذب لدى الطفل هو الخوف من السلطةممثلة فى الوالدين فالطفل الذى يعرفأنه سوف يلقى الجزاء القاسي لما فرط فيه من أمورنجده يلجأ إلى انتحال الأعذار الكاذبة أو نسبة الخطأ إلى غيره

2)السعى لإرضاءالسلطة

ومن الكذب الذى يقوم به الطفل سعياوراء إرضاءالسلطة لجوئه إلى من يعمل له الواجب المنزلى أو يرسم له الخريطةويقدمها للمعلم على أنه من عمله ليحظى بتقدير المعلم ومكافأته

3) السعى لإثبات الذات والحصول على مكانة اجتماعية

فقد يكذب الطفل بأنه يسكن أحد الأحياء الراقية أو أن أبيه يعمل فى الوظيفةوظيفة كبيرة أو يدعى معرفة أسرته لأحد الوزراء

4)الخيال الخصب للطفل وعدم تفرقتهبين الخيال والواقع

فقد بتدع الطفل قصة يجعل من نفسه بطلها كأن يقول سافرت إلى بلاد كذا أو دخلت الأدغال وصارعت الأسد أو أوقابل لصا بينما كل هذا فى الحقيقة إما فلما رآه أو حلما شاهده

5)الرغبة فى الإنتقام من آخرين

قد يحس الطفل أن هناك غريما له من بين التلاميذ فى الفصل يحظى دائما بالعطف والمحبة والتقدير فتلعب أحاسيس الغيرة دورها على شكل إشاعات يصنعها الأخير ضد غريمه او ينسب إليه مخالفة كبيرة أو فعلا شائنا

هذا ما يسر الله من الأسباب وإلى لقاء آخر مع طرق العلاج

موضوع موفق أختي المسالمة 200

فعلا هذه جميعها أسباب صحيحة تدعو الأطفال للكذب، لذلك يجب أن ندعم ثقة أطفالنا بأنفسهم ونكون أكثر وضوحا في تعاملنا معهم حتى يشعروا بقربنا منهم ولا يسعوا للجوء الى الكذب.

تحياتي لك أختي

__________________

شكرا لكي يا اختي المسالمة

تحياتي

__________________

أختى دلع شكرا لمداخلتك الجميلة وأوافقك الرأى فى أن بناء ثقة الطفل حل لكثير من المشكلا ت السلوكية


أخى اللآعب أشكر لك مرورك على الموضوع

بس ما قولتولى متشوقين لمعرفة سبل العلاج ؟

السلام عليكم
نتطرق اليوم إلى طرق علاج الكذب عند الأطفال

أولا : عامل ابنك برفق وأشعره بعطفك فينبغى على أولياء الأمور أن يحوطةا أبنائهم بالرفق والمحبة والعطف فإن ذلك يخطو بالطفل خطواتكبيرة نحو التربية الإجتماعية الصحيحة

ثانيا : اكسب ثقة طفلك وشجعه على أن يتحدث معك بكل ما يدور فى نفسه
من الطبيعي أن يكثر الإبن الأسئلة عن العالم المحيط به وتعتبر هذه الأسئلة عربون بناء الثقة بين الآباء والأبناء فإما أن تقابل أسئلته بالترحيب ويجيبوا عنها فيكون ذلك علامة على اعتراف الكبار بالطفلوتقبه ومعاونته على المصارحة وإما أن تقابل بالكف والضيق ويكون هذا علامة على عدم تقبل الطفلوفى مثل هذا الجو يكون الفرصة مهيئة للطفل للجوء إلى الكذب

ثالثا: دعه يتمتع بطفولته وعالمه الخيالي ومع ذلك تدرج به برفق الى التفرقة بين الخيال والواقع



رابعا: وفر للطفل حاجاته الأساسية بدرجة معقولة


يحتاج الطفل إلىحاجات أساسية ونفسية والحاجات الجسمية تقوم أساسا على توفير السكن المناسب والكساء والغذاء فالطفل الذى يذهب إلى المدرسة قد يشعر بالعطش فيحتاج إلى زجاجة م اء أو عصير وقد يشعر بالجوع فيحتاج إلى أكل قطعة حلوى كما يحتاج إلى تعويض قلم ضاع منه أو كراس انتهى

لذلك ينبغى للأباء أن يفروا للطفل حاجاته المادية

خامسا : صدقه وابتعدتماما عن أن تشعره بأنك تشك فيما يقوله ولا تصفه أبدا بالكذب وحاول أن تتعرف على الأسباب التى تجعله يلجأ إلى البحث عن الذرائع وابعث فى نفسه الأطمنان

سادسا : لاتجبره على عمل يؤديه قسرا وإنما حاول أن تشركه فى تذليل الصعوبات التى تعترض آدائه

سابعا : تفاهم الآباء والأمهات على المعملة المتزنة الثابتة للطفل فى المواقف المتشابهة واتخاذ الموقف الموحد إزاء السلوك الغير مرغوب فيه يعطى القيم الأخلاقية معنى وييسر امتصاص الطفل لتلك القيم

وآسفة على الإطالة ولنبدأ منذ اليوم مع أبناءنا