ابني الكريم رجي الله
الاعقة الزوجية
1- لها أطراف أصلية وهما الزوجان وأطراف فرعية وهما أقاربهما ولها طرف فرض نفسه لحكمةٍ أرادها الله سبحانه وهو إبليس وجنده عليهم لعنة الله لذلك يجب حساب حساب الأطراف الأخرى عند المصارحة وأن الكلام وما تحتويه المصارحة سيصل إليها.
2- عندما يحدث ما يثير من أحد الزوجين ما يثير شك الآخر هنا تبرز قضية المصارحة وكيف تتم لأن النظر لهذه القضية من زاوية واحده وهما الزوجان فقط يجعل المصارحة غير مجدية لوجود أطراف أخرى في القضية.
3- تحتاج المصارحة إلى معرفة الطرف الآخر ومن خلفه من عائلته لحساب النتائج المترتبة على الصراحة فقد تؤدي إلى عكس النتائج المرجوة وتقلب إلى اتهام وقد يدخل في العلاقة من لم يحضر جلسة المصارحة بين الزوجين من أمه وأخته أو أمها وأختتها.
4- تحتاج المصارحة إلى قلوب تبحث عن الخير ومستعدة له وتبحث عن جمع الأسرة لا تفريقها فقد يصدر من أحد الزوجين من التصرفات ما لا يحبه هو ولكن ليس بلإرادته فقد يكون موجهاً من أم أو أب لحاجة في نفوسهم وحينها لاتجدى صراحته لأنه لن يكون كذلك ذ لا شخصية له أو لها في العلاقة.
5- المصارحة طريق جميل وبسيط ولا تدع للشيطان بين الزوجين مكان وتختصر طريق سوء ظن أحد الزوجين بالآخر.
6- تعتمد المصارحة على حصر العلاقة بين الزوجين دون إدخال أطراف خارجة عنها فيها فالزوجة حينما تحس بصدور شيء من زوجها لا تسأله مباشرة بل تسأل والدتها أو أختها أو صديقتها ولو صارحت زوجها بما أحست به لاستراحتت هي وهو.
7- هناك أمور لا تقبل المصارحة ولا التهاون فيها وهي أمور الدين فالزوج الذي لا يصلي أو الزوجة التي لا تصلى لا يصلح أن يتم الاستمرار في العلاقة على أمل أو مصارحة أو غيرها
لأن الذي لا يصلى كافر بكل بساطة والبقاء معه ضد الدين والتهاون في ذلك يجر إلى أمور لا تقبل مثل الرضى بما يفعل.
8- هناك أمور تجعل من الصراحة ثقيلة على النفس كخيانة الزوج المتكررة في ظل وجود أولا د أو عدم وجود أهل للزوجة في حال طلبت الطلاق, ولكن المصارحة على ثقلها ولا البقاء في حال السكوت على المنكر.
9- هناك أمور لا تجدي فيها الصراحة وتستبدل بأسلوب آخر لئيصال المعلومة واستغلال الحياء الزوجي وهو محافظة أحد الزوجين لمكانته لدى الآخر.
موضوع مهم ويحتاج إلى مزيد من الآراء.
بارك الله فيك
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 12-06-2011 الساعة 10:14 AM