أحبتي أخوتي أعضاء المنتدى
لا تعلمون مدى ارتياحي وأنا اكتب هنا
فلا أحد أصبح يشفي غليلي ويوجهني مثلكم
وفي نفس الوقت مكان عملي ومكانتي الاجتماعية تفرض علية الصمت
دون الحديث لهذا أو لذاك حتى لا يعلم أحد ماذا يحدث في بيتي
كنت قد شكوت الله أولا في زوجتي ومن ثم نشرت موضوعي هنا على هذا الرابط
http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=224161
ومن ثم تلقيت نصائح هامة ورائعة ، فقررت أن أعمل بها وتصرفت وفقاً للنصائح وظهرت لدي مشكلات وطرحتها على هذا الرابط
http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=224322
والآن الجديد ، وهو ليس جديد علية ولكنه جديد عليكم
في كل مرة أي بمعدل عشرين أو أكثر
كانت تحدث مشاكل بيني وبين زوجتي وكنت أخبر أهلها فيأتون او أرسلها إليهم
وفي كل المرات لم يسبق لي أنني كنت سبباً في مشكلة واحدة
وذلك باعترافها هي شخصيا وباعتراف أهلها
وما أود مناقشته أنها في كل مرة كانت تتمسكن بعد أن أرسلها إلى بيت أهلها
وتتذلل وتقول أنها نادمة وترسل رسائل كثيرة تفيد بهذا المضمون
فكنت في البداية أشفق وأقول لعله خير فأعيدها وكانت تضربني ضربة أو تفتعل مشكلة أكبر من التي قبلها
فأرسلها إلى أهلها وتعود وتتوسل وتقول لي من أجل الله أتوسل إليكي أتذلل إليك أنا مستعدة أمشي من تحت حذاءك أعزكم الله وسامحوني للفظ
مباشرة كنت أذهب وأعيدها ، لأنني كنت أضع نفسي مكانها لو كنت أنا من أتوسل
وفي كل مرة يحدث هذا الأمر ، لدرجة أنني لا أطيق أن أصبر على توسلها وتذللها فأعيدها
وبالأمس بدأت راسئل التذلل والخضوع والخنوع تتوافد منها
بأنها نادمة وبأنها لن تكررها ومثل هذه الرسائل قد وصلتني جميعها في مرات سابقة وللأسف في كل مرة توجعني اكثر وتكون مشكلتها أكبر مما سبقتها
وحتى أوفي ما علية وأوفي نفسي حقها في هذه المرة ، وحتى تصل إليكم الصورة
أنا حزين عليها رغم أنها آذتني في مرات كثيرة ، ولكن الأهم أنا لم أعد أطيقها ، ولا رغبة لي على الإطلاق أن أعيدها
بل بالعكس أرغب بالتخلص منها في هذه اللحظة قبل اللحظة التي ستأتي
أتمنى أن تكونوا فاهمين لشعوري ، ولمدى الضربات التي صنعتها هذه المرأة التي يفوق كيدها كل كيد
ويفوق مكرها كل مكر ، وهي في كل مرة حتى تزيدني احراجا تجعل الجميع يرى رسائل التذلل والتوبة التي ترسلها ، وفعلت هذا أيضا بالأمس
من هذا المنطق الغريب ، ومن هذا المنطلق الماكر والخبيث
هل سأكون ظالماً هذه المرة إذا رفضت إعادتها ، مع أنني متيقن بأنها لن تتعدل ولن تأتي بجديد
أسبوع بالكثير على الهدوء المشوب بالحذر وتفتعل مصيبة أو مشكلة أكبر
أكرر أنا ما عدت أطيق
أتمنى أن أجد نصائح جادة وليس دعوات فقط
وأتمنى أن تكون هذه النصائح ممزوجة ببعض الأحاديث والآيات القرانية إن وجد بهذا الخصوص
ولكن تذكروا في كل مرة تقول نفس الحديث وتزداد بعدها سوء
بارككم الله ، ووالله لولا أنني شعرت بأنكم فعلاً إخوتي ما كتبت حرفاً من هذه الكلمات
أعذروني وتقبلوني وشورو علية جزاكم الله خيراً