اسمحي لي غاليتي سيدة الموقف .. هذا الحل ربما يكون محفوفاً بالمخاطر .. ويُظهر الأخ حيران بمظهر ظالم .. وأقل ما سيقال أنه (طرد) الأولى من بيتها وأسكن الجديدة فيه.
نعم هي تمادت وتستحق أن تتأدب .. ولكن البعض ينسى أخطاءه العظيمة وينبش عن زلل غيره ويقلب الطاولة فوق رأسه .. لذلك من الأفضل أن يتصرف أخونا بطريقة لا تتيح لأحد أن يمسك عليه أي ممسك. |
أخي الكريم/حيران بجد قرأت موضوعك، وقرأت الردود. وقد أجاد الجميع فلهم خير الجزاء. ::: أنا أرى ما يلي: أولاً) أسأل الله أن يتم زواجك الآخر إن كان خيراً لك، أو أن يصلح زوجتك إن كانت خيراً لك. ثانياً) أنت أمام خيارين الآن: إما أن تتزوج أو تتأخر حتى تضع زوجتك ذات الحمل حملها...القرار يعود لك، ويجب عليك أن تحسب إيجابيات كل قرار وسلبياته بينك وبين نفسك فأنت الأقرب والأفهم بحياتك. ثم أني أسألك: لماذا تخشى أن تطلب الزوجة الطلاق ما دمت أنت لم تعد تطيقها أو تطيق أهلها؟ ثالثاً) لو افترضنا جدلاً –وذاك لن يحدث- أن الشيطان ركبهم وسوّل لهم أن يقوموا بإسقاط الجنين؛ ففي هذه الحالة خذ حقك بكل قوة عن طريق المحاكم والقانون، ولا تأخذ بهم رأفة...أيضاً فالمستشفيات لا تسمح بالأمر هذا بدون علة طبية، وتحت مسؤولية الأطباء وتوقيعاتهم إضافة إلى موافقتك...فإن قالت الزوجة أو أهلها أن ابنتهم غير متزوجة فأنت تعرف التهمة في هذه الحالة (...). تعال لأسالك: كيف تقتنع بهذا التهديد أو يؤثر عليك؟ أين عقلك يا رجل؟ هل الدنيا فوضى؟ رابعاً) أقف مع رأي الأخت الكريمة/ مهره بأن تحصل على نسخة من التقارير الطبية الخاصة بزوجتك كوسيلة لدعم رأيك في إقناع والديك بأمر الزواج. خامساً) عدم ذهاب والديك معك للخطبة يعود إلى عدم رغبتهم في حصول إحراج لهم بين أقاربهم+حتى لا يقول الناس أن والديه قد خطبا له+حتى لا يقول الناس أن والديك لا يريدان زوجتك الحالية وحفيدهما...في هذه الحالة استخدم الإقناع لهما+أخبرهما بمرارة الحياة التي كنت تعيشها...إن اقتنعا فالحمد لله...إن لم يقتنعا فاطلب من أحد أخوانك أو أخواتك الذي يجيد إقناع الوالدين بفعل ذلك، والاستمرار حتى يقتنعا، واجعل كل أطراف البيت المؤيدين لك بإقناعهما...إن لم ينفع فتحدث إلى أحد أخوالك أو أعمامك الحكماء...فإن لم ينفع فضع الجميع أمام الأمر الواقع. سادساً) يجب عليك أن تتوقع السيناريو التالي بعد زواجك بالأخرى: إما تطلب زوجتك الأولى الطلاق. أو ترجع من نفسها للبيت بسبب أنها شعرت بقدرك، أو بسبب الغيرة النسائية، أو بسبب الرغبة في التنكيد والتنغيص عليك في حياتك الجديدة. سابعاً) بخصوص البيت...إن كان منفصلاً انفصالاً كلياً وكل امرأة لها جهتها المستقلة فلا بأس أن يسكنا في بيتك وأملاكك لكن مع مراعاة القوة من جانبك، واتخاذ الحزم أسلوباً، وعدم جعل النساء تتلاعب بك يمنة ويسرة. وهناك حالات كثيرة نجحت بسبب قوة الزوج في فرض النظام على الطرفين. إن كان البيت غير منفصل كلياً فعليك استئجار شقة أخرى قريبة منك أنت كي تستطيع التنقل بين البيتين بسهولة في أي وقت. أما لو تباعد البيتان فستجد حرجاً في التواصل بينهما مستقبلاً. ثامناً) الزم الدعاء بأن يصلح لله حالك+يكفيك شر من يتربص بك+الاستخارة بعد الوصول إلى قرار نهائي. ::: أسأل الله أن يصلح حالك. |
أخي الفاضل ...
أشكرك على ثقتك , وأسأل الله أن أكون عند حسن الظن أجتهد رأيي فإن أصبت فمن الله عز وجل , وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وأشكر الأخ الفاضل البليغ على حسن ثقته . بخصوص عدم حماس أهلك الأن وانسحابهم من موضوع زواجك لأنهم لا يريدون الاستعجال , وربما لمحوا شيئاً من استعجالك لذلك سيتريثوا إلى أن تتضح الرؤية تماماً بشأن استمراركما لاسيما أنكم اقارب , وهذا يضعهم أمام إحراجات واعتبارت عائلية , والأخ البليغ وضح هذه النقطة . أنت من تعيش المعاناة , وتعرف تفاصيلها أكثر منا ومن أهلك , ولا أظنك قد أوضحت لأهلك كل شيء , كما أنك لم توضح لنا كل شيء , وهذا من حقك بالتأكيد أنك أخفيت بعض الأمور , حفاظاً على الخصوصية الزوجية لكما لذلك هم ينظرون من منظور يختلف عن منظورك , وبذهنم إعتبارات تختلف عن اعتباراتك فلا يمكن أن نقارن حكم أهلك ونظرتهم للأمور , بحكمك أنت ونظرتك للأمور , ولا بحكمنا نحن لأن أهلك لا يعلموا بكل الخلفيات والتفاصيل الدقيقة لعلاقتك بزوجتك , بمقدار ما تعلمها أنت وبالتالي لا يمكن أن يكون حكمهم مبنياً على الحقائق الكاملة كما تعلمها أنت . بالطبع ليس الحل أن تفضح المستور وتكشف ما ستره الله , وقد تسيء لنفسك ولزوجتك ولكن الحل أن تدع الأمور تسير كما هي بطبيعتها , حتى تُثبت الظروف والأحداث أن زوجتك غير كفؤ للزواج وأنك لم تتجنى عليها , وأن الزمن هو من كشف حقيقتها وليس أنت عندها ستجد من وقف ضدك , هم أول الواقفين بصفك وسيمضون معك . إنتظارك إلى أن تضع زوجتك حملها سيحقق لك عدة مصالح : - ضمان الحياة لولدك بإذن الله , وهذه أهم مصلحه - هدوء نفسيتك وأعصابك , وبالتالي مقدرة أكبر على التصرف السليم - إعطاء الظروف فرصة لتُظهر مع الزمن عدم كفاءة زوجتك كما بينت أعلاه - مقدرة أكبر من جهتك على تحديد خياراتك وأولوياتك بعدما تضع زوجتك كن حازماً , وحدد لها تاريخ معين لا تتجاوزه للعودة , وإلا فإنك ستتزوج واذا لم تعد ... تزوج . بما أن زوجتك هددتك بالانتحار , فلا أستبعد أن تُقدم فعلاً على إجهاض الجنين , لو أقدمت الآن على مشروع خطبة فمثلها للأسف لا يؤتمن جانبه , ولن تكون روحها أغلى من روح جنينها وقد تفعله بدم بارد وبمنتهى السهولة , ولا تعول كثيراً على الناحية الطبية والمستشفيات فقد تفعل أي فعل في البيت لإجهاضه , كأن تتعمد السقوط , أو ضرب بطنها بشيء , أو تناول مادة ( أنواع معينة من الأطعمة والأشربة ) تساعد على الإجهاض ..... الخ وتذهب للمستشفى بحالة اسعافية , وبُقيد الموضوع على أنه قضاء وقدر . لا أؤيدك بالسفر للهروب من المشكلة , وعليك أن تُنهي كل إشكالاتك ولا تترك أي شيء معلق وبعد ذلك اتخذ القرار المناسب واعلم أن تحديد أولوياتك وخياراتك - في مجمل أمورك - هي ما تساعدك على السير بحياتك لبر الأمان وتذكر أن حياتنا من صنع أيدينا , وبقدرتنا على مواجهة الصعاب . أؤيد الأخت مهرة بموضوع التقارير الطبية , واحتفظ بها لعلك تحتاجها لاحقاً . وفقك الله وألهمك رشدك . |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|