اعاني من انحراف سلوكيات زوجي / زوجية - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

إستشارات خاصة محلولة المشاكل الزوجية والاجتماعية والنفسية و السلوكية في الاسرة والمحتمع

 
أدوات الموضوع
إبحث في الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 11-04-2011, 06:02 PM
  #1
00لحظة 00
نائب رئيس الهيئة الاستشارية
 الصورة الرمزية 00لحظة 00
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,846
00لحظة 00 غير متصل  
اعاني من انحراف سلوكيات زوجي / زوجية



{{ المشكلة }}

اقتباس:


انا مرتبكة وخااااايفة ..مو عارفة من فين ابدأ...

انا امس وسوست بأمور زوجي ووضعه وقمت افتش ولقيت 3 مغلفات مربعه 2سم ×2سم تقريبا ومكتوب عليها فياجرا وعليها رسمة فواكة



ومسطحة وباللمس وواضح ان فيها حلقة مطاطية نحيفة ..

.رحت للنت كتبت كاندوم وطلع لي صور مقاربة مرررة خيفة مررة مو قادرة حتى اشرب موية ..

.ولا أكل انا عارف ان حالنا تدهور لحتى وصل لهذا الوضع بس..

.زوجي طبعه يحب مع الحرام من يوم عرفته والحرام الي من تحت السرة نشأ عليه...

اانا عارفة اني اكون سبب لاني تعبت وصارلي اكثر من سنتين اضغط على نفسي عشان اعطيه حقة الشرعي ...

والان وقع الفاس بالراس انا عااارفة بس بصرااحه هو الي وصلني للحاله هذي .

.من يوم عرفته ماترك العادة السرية ..وبمعرفتي ...والافلام واشياء كثيرة وخطيرة بس والله تعبت

هو حاول بس ما اعرف اش الي دخل في بيتي ارجوكم مفجووعه مو قادرة انام او افكر او اقوم بواجب اولادي ..

.ساعدوني اسألوني سأجيب ..قد اهدأ وارتب افكااري..

.يارب يارب ساعدني والهمني رشدي وانقذ بيتي يااارب يااارب يااارب



{{ الرأي الإستشاري }}


{{ التمهيد للإستشارة }}


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بداية اختي الكريمة احب ان احيي فيكي الصبر على كل ما عانيتيه من هموم وآلام ومشاركتك لزوجك بحب وتفاني



ولا شك ان اندهاشك من كل ما مر به زوجك من انحرافات في الشخصية واندماجك معه في وقت كنتي غير مستعدة فيه للتعرض لهذه الذكريات المؤلمة كان سببا في تعبك النفسي لهذا الحد


ودعينا نقول بداية ان المشكلة لها جانبين اساسيين وانتي احدهما



الجانب الاول بالطبع متعلق بزوجك وما مر به من ضغوط نفسية بسبب نشأته في اسرة مفككة وبيئة يشيع فيها الفساد


ولان بزوجك جانب في شخصيته قوي جدا يجعله يرفض تماما كل السلوكيات والميول الشاذة التي نشأ عليها تجدي انه اصبح مشتت بين ما يمليه عليه ضميره وما تفرضه عليه ميوله



{{ الإستشارة }}



{ أولاً }


ولكن للأسف الشديد كانت النتيجة النهائية التي اعتادها واستمر عليها لفترة طويلة انه اهتم بالمظهر ولم يهتم بالجوهر بنفس القدر



وصدقيني انه ان كان بدأ التغيير من الجوهر بصدق لكان وفر على نفسه عناء السنين وهو يحاول التوفيق بين ما يريده هو وما يجب ان يكون عليه



فمثلا تجديه بدأ بحرصه على شكل وهيبة الرجل الملتزم الملتحي ولكنه في المقابل لا يحرص على الصلاة في المسجد بالرغم من انه لم يبيح رسول الله صلى الله عليه وسلم للاعمى الصلاة في البيت بما انه يسمع الاذان


وبماانه يطالبكي دائما بالاطلاع والثقافة اجعليه يطلع على هذه الفتوى




وربما تتساءلين الان وهل الصلاة في المسجد هي الحل لهذه المشكلة الكبيرة التي نعيشها؟


اقول لكي ان هذه الامور التي ربما يراها البعض بسيطة لها اثر كبير في حياتنا وفي جعلها حياة سوية طبيعية


وما الذي يدريه هل تقبل هذه الصلاة التي لا يجتهد في ان تؤدى بالشكل المطلوب ام لا




وبالتالي هل هو في معية الله تعالى ام لا


كما ان الرجل في المسجد يلقى الرجال الذين نحسبهم اتقياء فيستقي من معاملاته معهم الاخلاق الحميدة والفطرة السوية الطاهرة


ولا تنسين اختي الغالية ان ولدك الان عمره 8 سنوات اي ان عمره الان ومنذ العام الماضي يعتبر في السن الذي يجب ان نربي فيه ابناءنا على الاعتياد على الذهاب للمساجد والاحتكاك بالصالحين


وتكاسل والده عن الصلاة في المسجد يجعل ولده ينشأ على نفس الطبيعة بالاقتداء به


ناهيكي بالطبع عن عدم مواظبته على قراءة القرآن وبالطبع مع كل ما رويتيه لي فهو غير مرتبط ايضا بدروس العلم التي تقام في المساجد


وبالتالي زوجك اعتاد على االظهور بالشكل الذي يجعله بين الناس صالحا وليس بالضرورة الذي يجعله عند الله صلحا


ولان رب البيت على هذا الحال فلا تندهشي من الكآبة والتوتر الذي تعيشان فيهما منذ سنوات فهكذا تعهد الله تعالى الذين ليسو في معيه بالحياة الضنك كما جاء في قوله تعالى


وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى [طه : 124]


كما وعد الحريصين على رضاه وطاعته بالحية الطيبة كما جاء في قوله تعالى


مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [النحل : 97]


ومن الواضح من خلال سردك لقصتك ان زوجك حاول بالفعل متابعة اطباء نفسين واخذ لفترة علاجهم ولم يجد نتيجة من كل هذا ولا يفضل الان معاودة الذهاب اليهم


فإذا كان فقد الثقة في علاج الاطباء فلماذا لا يعرض نفسه على من خلق الاطباء وهو القادر بالفعل على شفائه


وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ [الشعراء : 80]
اختي الكريمة استشعرت من خلال قصتك ومن خلال الجلسة التي دارت بينك وبين زوجك العام الماضي انه يحبك بالفعل ولا يريد ن يخسرك


ولا يريد ان تهدم اسرته ويشتت اطفاله كما حدث معه من قبل واعتقد انكي لمستي كل ذلك في بكائه امامك عندما استشعر انه سيخسرك


فحاولي ان تدخلي له من هذه النقطة والوصول معه لترتيب حياتكم بشكل يجعلها حياة سوية وطبيعية واجعلي البداية ان يمتنع تماما عن تعاطي اي ادوية اكتئاب او ما شابه


لانها ربما تكون السبب وراء غضبه الغير مبرر احيانا والتكاسل في الذهاب للعمل


واقنعيه اختي بمساعدة اطفالك ان تذهبوا جميعا لحديقة مثلا في عطلة نهاية الاسبوع لان الاطفال في هذا العمر يحتاجون للانطلاق واللعب ونحن نريدهم ان يكونوا اسوياء


كما يجب عليكي اختي الكريمة ان تدمجي زوجك مع اطفاله بشكل يجعله متحمل معكي المسؤولية فيذاكر مثلا لابنه مادة لا يفهمها


او يجلس مع اطفاله يحاورهم في مشاكلهم الصغيره واحتياجاتهم


لان تقوقعه هكذا على نفسه امام الكمبيوتر دافعا للمفسدة


إن الشباب والفراغ والجده مفسدة للمرء أي مفسدة


لهذا يجب ان يتحمل زوجك معكي مسؤولية الاطفال وشجعيه على ذك بان تمدحي اسلوبه في الحوار وكم انه مقنع ويستطيع ان يكون موجه جيد لاطفاله و قدوة حسنة لهم


واما من ناحية تكاسله عن شراء احتياجات البيت فيمكن ايضا بذكائك غاليتي ان تجعليه ملتزم بآدائها بشكل دوري وذلك بان تدخلي اليه من مدخل الاكل الصحي الذي يريده لابنائه الذين يتمنى ان يكونوا اصحاء واقوياء


وبالطبع لا يمكن ان تقنعيه بذلك وانتي غير مواظبة على الطبخ بشكل دائم بالرغم من ان الطبخ لاولادك من اهم اولويتك التي يجب ان شغل بالك


فبعد ان تتفقي معه انه يجب على كل منا ان يلتزم بمسؤولياته وتلتزمي بالطبع بالاكل الصحي وتجددي في الطبخ وعمل الحلويات كما هو المفترض في معظم الامهات


اخبريه بان الاكل الصحي يجب ان يكون طازجا ويأتي بشكل على الاقل اسبوعي


{ثانيا}


الجانب الثاني


كما ذكرت لكي من قبل متعلق بكي انتي واتمنى ان يتسع صدرك لما سأقول وتعتبريني مرآتك لتي تركي الحقيقة كماهي ولا تجاملكي


انتي اختي الكريمة صاحبة شخصية شكاكة بفطرتها وللاسف الذكريات السيئة التي اخبركي زوجك بها زادت عندكي حالة لشك لدرجة اصبحت مرضية وسببت لكي الكآبة وعكرت صفو حياتك


وانا اعلم جيدا ان ما عرفته عن زوجك ليس بالامرالهين وتعتبر امراضا نفسية خطيرة ولكني اتمنى ان تعملي في حياتك بمضمون هذه الاية الكريمة


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ... [المائدة : 101]


اي لا تضعي دائما في ذهنك هواجس ان زوجك مازال يعاني من الانحراف خاصة اذا بدأ بالفعل في الاقتراب من الله تعالى لانه اسوب غير جيد في التعامل ان اذكر دائما المخطىء بذنبه الذي يحاول ان يتوب منه


وكاني بهذا التذكير في نظراتي وتلميحاتي مع كل موقف اقول له لا تنسى انك مخطىء ومذنب


ولكن دعي التوجيه وليد الموقف واللحظة فقط فمثلا الواقي الذكري الذي لاحظتي احتفاظه به يمكن ان تلمحي عنه في الجلسة الحاسمة التي تحدثنا عنها من قبل


بأن تسألي في وسط كلامك كيف تتوقع حالة زوجة ترى زوجها محتفظ بواقي ذكري؟


وهل يمكن ان تستمر في الحياة معه بعد ما رات ؟ ولا تدعيه يجيب وواصلي الخطوط العريضة التي يجب ان يسير عليها البيت


واكتفي فقط بالاشارة حتي يعفر انكي تعرفين عنه الكثير وصامته وصابرة


واخبريه في نهاية هذا الحوار انكي تعيشين معه الان فقط لتعطيه فرصة ان يحافظ على بيته وزوجته واولاده بدلا من ان يعيش طول عمره نادما على ان كان سببا في هدم بيته


واخبريه اثناء هذا الحوار انكي لا تلقين عليه باللوم في كل الامور وانكي ايضا تنتظرين ان يخبركي بالامور التي تقصري فيها وتتعهدين انكي ستجتهدين في اصلاح نفسك


ومن ضمن العيوب التي تواجهينه باه وبمنتهى الثقة ماذكره زوجك من سمار العانة عندك وكم ان هذه الكلمة كانت سببا في نفورك منه


وبمنتهى الثقة ايضا تخبريه وهل تعتقد انك اجمل رجل رأيته في حياتي؟ وهل تعتقد انك خالي من العيوب ؟ ام ان العيوب الشكلية لا يجب ان تذكرها الزوجة او يذكرها الزوج لانه ليس بإستطاعة احدهما تغييرها؟


واذا وجدتيه متجاوب معكي في هذا الحوار ويبدي استعداده لفعل كل شىء حتى يحافظ على بيته فاطلبي منه ان تمسكي انتي راتبه وتتولي الانفاق على البيت بحيث تستطيعي ادخار مبلغ للمستقبل


واخبريه ان هذا ليس شيئا غريبا وانه يحدث في الكثير من البيوت


واجتهدي اختي الكريمة في ان تكثفي اهتمامك بأطفالك ولا تدعي وساوسك تعكر صفو حياتك وبما ان زوجك يجتهد في ان يكون امامك انسان طبيعي فصدقي ما يبدو منه فنحن غير مطالبين بالتفتيش في صدور من حولنا


ولا تفتشي جواله مطلقا ولا تحاولي استخدام الكمبيوتر الخاص به لانكي وقتها كمن يبحث عن امور تحزنه وتدخله بعمق في الكآبة


وانا اراكي انسانة ما شاء الله تبارك الله انسانة حافظة للقرآن ومرتبطة به لهذا اتمنى ان تجتهدي في تحفيظ ابنائك القرآن ومناقشتهم في الامور التي تخصهم


واللعب معهم والاجتهاد في عمل الحلوى التي يحبونها والاطعمه التي يفضلونها لان هؤلاء الاطفال هم مسؤوليتك التي ستحاسبي عليها اما زوجك فهو المسؤول عنكي وليس العكس


كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ، الأمير راع ، والرجل راع على أهل بيته ، والمرأة راعية على بيت زوجها وولده ، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته



الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5200
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


لهذا مااردت ان اقوله لكي ان لا تكوني عدوة نفسك بالتفكير فيما يفعله زوجك وما يقصر فيه لانكي لن حاسبي نيابة عنه


مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً [الإسراء : 15]


لهذ فكل واجبك نح وزجك الارشاد والنصح بأدب واحترام يحفظ له قوامته اما مايجب ان يشغلكي هو ما تقصرين انتي فيه


فكيف تكونين من حفظة القرآن الكريم ولا تصلي الصلاة على وقتها وكيف ستامري ابنك بالصلاة وهو يراكي متكاسلة عن آدائها في وقتها؟


هل تعلمين اختي الكريمة ان الصلاة على وقتها هي اول ما يحبه الله تعالى؟


فإن علمنا بذلك فهل لنا ن تجرأ على طلب السعادةالزوجية والراحة لنفسية من الله تعالى ونحن لا نعطيه مايحب؟


سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : الصلاة على وقتها . قال : ثم أي ؟ قال : ثم بر الوالدين . قال : ثم أي ؟ قال : الجهاد في سبيل الله . قال : حدثني بهن ، ولو استزدته لزادني .


الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 527
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

ولاحظي اختي الكريمة انكي وكما ذكرتي لا تكتشفي امر ما بالبحث وراء زوجك وان كل الاخبار تاتيكي دون بحث


لهذا لا تتعبي اعصابك بالبحث وراءة وحاولي ان تعيشي بشكل سوى وتحافظي على صفاء ذهنك من اجل اعطاء ابنائك حقهم فهم في امس الحاجة لكي


ولاحظي ايضا انكي عندما كنتي متشوقة لزوجك في بداية الزواج لم تجدي ان زوجك متجاوب بشكل كافي اما الان ومشاعرك في حالة فتور تجدين انه يشتاق لكي ويظهر لكي مشاعره


لهذا يمكن ان تلاحظي ان زوجك من النوع اذي ينفع معه المثل القائل ( الثقل صنعه)


ولا اريدك ان تتمادي في حالة الفتور هذه بل بالعكس حاولي استعادة طبيعتك واجعلي وسيلتك الى هذا القرب من الله تعالى


واجعلي تفكيرك منشغل بالاطفال والبيت وتنسيقه والمطبخ ومسؤولياته فهذه اهتمامات معظم النساء


في النهاية اعود فأعتذر لكي عن التأخيرفي الرد بسبب زحمة الاسشارات


واسأل الله ان يرزقكي السعادة في الدنيا والاخرة وان يسخر لكي زوجك ان يقر عينك بأطفالك دائما


في رعاية الله


{{ ختام الإستشارة ونهايتها }}


قرأت صاحبة الإستشارة الحل وردت :-


جزاكي الله اختي الفاضلة لحظة على كل كلمة ...


كم كانت كلماتك صادقة وصائبة ....


جزاكي الله خير جزاء المحسنين ....

__________________

كتبتُ وقدْ أيقنتُ يومَ كتابَتِـــي *****بـِأنَّ يدِي تفـْنَى ويبْقى كتابُـهـــــا

فإن كتبتْ خيرًا ستـُجْزَى بمثله*****وإن كـَتبتْ شرًا عليها حسابهــــا
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:07 PM.


images